عقد مجلس أمناء جامعة الملك سلمان الدولية اجتماعه الدوري بمقر وكالة الفضاء المصرية برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة وحضور الدكتور أشرف سعد حسين رئيس الجامعة وجميع أعضاء المجلس لمناقشة آخر المستجدات والخطط المستقبلية للجامعة.

استهل الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة الجلسة بالترحيب بأعضاء المجلس معبرًا عن سعادته لتواجده وسط كوكبة علمية من الحضور، كما قام بالترحيب باللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وتوجيه التهنئة اليه على ثقة القيادة السياسية وتعيينه محافظاً  لجنوب سيناء.

إنجازات جامعة الملك سلمان الدولية

وخلال الاجتماع تم عرض تقرير عن أبرز أعمال وإنجازات مجلس أمناء جامعة الملك سلمان الدولية خلال الفترة من 2020 حتى 2024 ، كما تم استعراض تقريرا عن مجمل الأعمال التي قامت بها إدارة الجامعة مع تسليط الضوء على أبرز الإنجازات والنجاحات التي حققتها الجامعة خلال تلك الفترة في ضوء الخطة الاستراتيجية الموضوعة و التي تدعم رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030 وتستهدف دعم الرؤية الوطنية للارتقاء بالعملية التعليمية والعمل على تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث.
وأشاد الدكتور رئيس مجلس الأمناء في تقريره بمجهودات إدارة جامعة الملك سلمان في تحسين البنية التحتية وتطوير الحرم الجامعي بافتتاح مبانٍي جديدة وتحديث المرافق  التعليمية والخدمات الإلكترونية على أحدث مستوى مما ساعد على توفير بيئة تعليمية متكاملة ومتميزة. وقد أوضح التقرير ما بذلته الجامعة من مساعى  لتنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل مع الاهتمام بربط العملية الاكاديمية بالصناعة.

وعلى هامش الجلسة تم تكريم الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة رئيس مجلس الأمناء تقديرًا لجهوده الكبيرة وإسهاماته المتميزة في دعم الجامعة وتعزيز مسيرتها نحو التميز الأكاديمي والإداري، كما قامت إدارة الجامعة بتكريم أعضاء مجلس الأمناء لدورهم الفعّال في تحقيق رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.

وأعرب جميع أعضاء مجلس الأمناء عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الجامعة في مختلف المجالات في ظل  قيادة حكيمة تعمل بتفاني وبالتعاون مع جميع الكوادر بجد لتحقيق العديد من النجاحات والارتقاء بمستوى الجامعة.

كما توجه مجلس الأمناء بالشكر الجزيل لإدارة جامعة الملك سلمان وكافة الفرق الأكاديمية والإدارية على جهودهم المستمرة في تحسين تجربة الطلاب وتطوير البيئة التعليمية بالجامعة، وأثنى المجلس على الأداء المتميز للإدارة في تجاوز التحديات وتحقيق النجاحات المتتالية.

وفي كلمته أشاد الدكتور أشرف سعد حسين رئيس الجامعة  بمساهمة  أعضاء المجلس على  تطوير الخطط الأكاديمية وتحسين جودة التعليم والبحث العلمي داخل أروقة الجامعة ، فضلاً عن دورهم البارز في دعم الجامعة في مختلف الأنشطة وتوفير المتطلبات اللازمة لاستمرار العملية التعليمية. 

وأشار رئيس جامعة الملك سلمان إلى أن العمل الجماعي وروح التعاون اساهما في تحقيق العديد من الإنجازات الهامة خلال الأربع سنوات الماضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملك سلمان جامعة الملك سلمان جامعة الملك سلمان الدولية جامعة الملک سلمان مجلس الأمناء

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مناشدة الطالب الفلسطيني محمود خليل إدارة كولومبيا لحمايته من الاعتقال

كشف موقع زيتيو، أن الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقل بأوامر من إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسبب فعالياتها التضامنية مع فلسطين، طلب قبل أيام من الاعتقال، حماية من جامعته لخشيته من احتجازه من قبل سلطات الهجرة والجمارك.

وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن خليل الذي يحمل الإقامة في أمريكا "الجرين كارد"، أرسل إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا ‏أرمسترونغ رسالة إلكترونية في 7 آذار/مارس، وقال فيها:  ‏‏"منذ الأمس، تعرضت لحملة تشهير دوكسينغ شرسة ‏ومنسقة وغير إنسانية قادها أعضاء في كولومبيا، شاي ‏ديفيداي وديفيد ليدرير، الذين وصفوني، من بين آخرين، ‏بأنني تهديد أمني ودعوا إلى ترحيلي".

وأضاف أن ‏‏"هجماتهما حرضت على موجة كراهية، بما فيها دعوات ‏لترحيلي وتهديدات بالقتل، وقد وضحت السياق الأوسع في ‏أسفل الرسالة ولكن كولومبيا لم تقدم الدعم المطلوب أو ‏المصادر ردا على التهديدات المتصاعدة". 

وأوضح في ‏الرسالة أن "التهديدات جعلته لا ينام خوفا من مداهمة قوات ‏الهجرة والجمارك لبيته أو وصول شخص خطير وحث الجامعة على تقديم الدعم اللازم له كي لا يتعرض إلى خطر".

وأشار الموقع إلى أن الرسالة تعد مهمة، خاصة في ظل التقارير عن ظهور عناصر الهجرة والجمارك، والتعليمات الصادرة عن جامعة كولومبيا، والزيارات المحتملة للجامعة، من قبل عناصر الهجرة.

وفي مذكرة إلى طاقم ومدرسي الجامعة ‏جاء فيها إن "عليهم لا يتدخلوا" في "الظروف الملحة" حيث  يسعى عملاء الهجرة والجمارك  إلى الوصول إلى مباني ‏الجامعة أو الأشخاص دون أمر قضائي.

وعلى تويتر، نفى دافيداي، الأستاذ المساعد في كلية ‏إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا والذي تم إيقافه عن العمل في ‏الحرم الجامعي العام الماضي بسبب مزاعم بأنه مضايقة لموظفي الجامعة، التعاون مع إدارة ترامب لترحيل خليل. ‏

وفي منشورات عبر الإنترنت، وصف دافيداي خليل بأنه ‏‏"مؤيد للإرهاب" واقترح ترحيله، مشيرا في المنشور ‏إلى وزير الخارجية ماركو روبيو. وجاءت رسالة خليل ‏الإلكترونية في 7  آذار/مارس بعد رسالة إلكترونية سابقة ‏أرسلها في 31 كانون الثاني/يناير ، حث فيها الجامعة على ‏‏"اتخاذ إجراءات فورية لحماية الطلاب الدوليين في كولومبيا ‏الذين يواجهون عمليات تشهير شديدة ومنتشرة ومضايقات ‏تمييزية وربما ترحيل محتمل انتقاما لممارستهم المشروعة ‏لحقوقهم في حرية التعبير والرأي وتكوين الجمعيات...".

واستشهد خليل بمنشور تهديدي نشرته منظمة "بيتار" ‏المؤيدة للاحتلال في كانون الثاني/يناير. وفي المنشور، ‏كتبت المجموعة كذبا أنه قال "إن الصهاينة لا يستحقون ‏الحياة"، وهو التصريح الذي نفاه خليل "بشكل لا لبس فيه" ‏في رسالته الإلكترونية إلى مسؤولي الجامعة‎. ‎

وكتبت "بيتار" أيضا أن إدارة الهجرة والجمارك "على علم ‏بعنوان منزله ومكان وجوده" وأنهم "قدموا جميع معلوماته ‏إلى جهات اتصال متعددة". وقالت إنه "على قائمة الترحيل". ‏

وفي رسالته إلى أرمسترونغ، استشهد خليل بمنشور بيتار ‏قائلا: "مع ارتفاع المخاطر إلى هذا الحد، أسألكم، بصفتكم ‏ممثلين لإدارة جامعة كولومبيا: كيف ستحمون الطلاب ‏الدوليين من التشهير بهم ومن الترحيل؟ كيف ستحمون ‏حقوق هؤلاء الطلاب في حرية التعبير والتجمع، الحقوق ‏المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة وقانون ‏السلوك في جامعة كولومبيا. ووقف القمع والآن التجريم ‏المحتمل لهذا التعبير والتجمع؟ إن مستقبل الطلاب وسبل ‏معيشتهم، والآن، بدون مبالغة وحياتهم معرضة للخطر". ‏

وتم استهداف خليل للترحيل قبل اعتقاله، من قبل المؤيدين ‏للاحتلال، وفي يوم الخميس 6 آذار/مارس، أرسل خليل ‏بريدا إلكترونيا إلى جيرالد لويس، نائب رئيس السلامة ‏العامة في جامعة كولومبيا، وأرسل نسخة من رسالة ‏أرمسترونغ بخصوص إلغاء تنشيط بطاقة هويته الجامعية. ‏كتب خليل أنه خلال احتجاج في الحرم الجامعي، اقترب منه ‏موظفو السلامة العامة وأبلغوه بأن بطاقة هويته لم تعد سارية ‏المفعول بسبب عدم تسجيله في الفصول الدراسية هذا الفصل ‏الدراسي.

وقال: "أنا خريج حديث، تخرجت في كانون الأول/ ‏ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يتم منح شهادتي في  ‏أيار/مايو. الآن، أعتقد أنك أكدت أنني دخلت الحرم الجامعي ‏مثل أي فرع آخر لجامعة كولومبيا، وقمت بتمرير بطاقة ‏هويتي وعرضها على الأمن"، كتب خليل.

وأضاف: ‏‏"وتساءلت عن سبب استهدافي، حيث إنني على علم ‏بأشخاص أخرين في جامعة كولومبيا كانوا في مواقف مماثلة ‏ولم يتم الاقتراب منهم، على الرغم من أن وضعهم مثلي"، ‏مشيرا إلى أن الموظفين الذين اقتربوا منه كانوا "يدركون ‏جيدا أنني مواطن فلسطيني، حيث تواصلنا سابقا وعملنا معا ‏لضمان احتجاجات آمنة في الحرم الجامعي".

وتساءل خليل ‏في رسالته عن السبب وراء استهدافه وكيف تم التعرف عليه ‏ومن أصدر الأوامر للموظفين للإقتراب منه وإبعاده عن ‏الجامعة: "مع ذلك، عندما طلبت توضيحا حول كيفية التعرف ‏علي ولماذا كنت الشخص الوحيد الذي تم الاقتراب منه، ‏رفضوا تقديم أي تفسير".

وكتب أن عدم وجود مبرر ‏واضح أثار مخاوف بشأن التمييز المستهدف و"لأكثر من ‏عام، كنت متعاونا مع مكتبك ومكاتب الجامعة الأخرى ‏لضمان سلامة جميع الطلاب وأن الجامعة تعمل بسلاسة، ‏لذلك شعرت بصدمة حقا لمعاملتي بهذه الطريقة. إذا كنت ‏غير مرحب بي في حرم جامعة كولومبيا، فيرجى إخباري ‏من خلال القنوات الصحيحة".

ولم يعرف مكان وجود خليل ‏بعد 24 ساعة من اعتقاله، ووفقا لتتبع المحتجزين التابع ‏لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، فهو محتجز الآن في ‏منشأة احتجاز تابعة للدائرة في لويزيانا، حيث نشرت ‏منظمات حقوقية قبل أشهر تقريرا عن المرافق في لويزيانا ‏بعنوان "داخل الثقب الأسود: انتهاكات حقوق الإنسان ‏المنهجية ضد المهاجرين المحتجزين والمختفين في ‏لويزيانا".

وسارعت إدارة ترامب إلى تبرير احتجاز ‏خليل، لكنها لم تقل صراحة ما إذا كان قد تم توجيه أي ‏اتهامات إلى خليل، و‏لاحقا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ‏ماكلولين في بيان أن دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية ‏احتجزت خليل "دعما للأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي ‏تحظر معاداة السامية" على حد وصفها.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • المنشاوي يزور جامعة أسيوط الأهلية لمتابعة سير العمل ويترأس اجتماعًا موسعًا
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس الدراسات العليا الشهري "أون لاين"
  • مجلس أمناء «سعيد لوتاه الخيرية» يستعرض التطورات الأكاديمية
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
  • الكشف عن مناشدة الطالب الفلسطيني محمود خليل إدارة كولومبيا لحمايته من الاعتقال
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد ندوة فضل شهر رمضان
  • جامعة أسيوط تطلق ملتقى لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وفقًا للمعايير الدولية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الدكتور محمود طه بتعيينه عميدًا لكلية التربية
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور علاء عبد السلام لتوليه رئاسة دار الأوبرا المصرية