وزارة الصحة تعيد بناء وتأهيل 42 مركزا صحيا في المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ذكرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الجمعة، أنها أعادت تأهيل وترميم 42 مركزا صحيا في المناطق المتضررة من الزلزال الذي هز منطقة الحوز في 8 شتنبر 2023، تولت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة إعادة بنائها، وذلك في إطار التوجيهات الملكية السامية والجهود الوطنية المبذولة للتصدي لآثاره المدمرة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن هذه الجهود شملت إعادة بناء 27 مركزا صحيا في جهة مراكش-آسفي موزعة على أقاليم شيشاوة، ومراكش، والحوز، مبرزة أنه تم على مستوى إقليم شيشاوة تأهيل عدة مراكز صحية، منها المراكز الصحية القروية من الدرجة الثانية (أسيف المال)، و(للا عزيزة)، و(تمليلت)، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى سيدي غانم، والمستوصف القروي (سيدي محمد دليل).
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم على مستوى إقليم شيشاوة أيضا، تأهيل المستوصف القروي المعيصرة، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى حوكات، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى ولاد بور، والمستوصف القروي لخنيك، والمستوصف القروي مولاي إبراهيم الروحة، والمستوصف القروي لمزارة، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى سيدي بوزيد، والمركز الصحي القروي من الدرجة الثانية تيمزكاديوين، والمستوصف القروي الزاوية النحلية، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى زاوية بلمقدم، والمستوصف القروي تازيدرة، والمستوصف القروي جرف، والمستوصف القروي لغساسلة.
أما على مستوى إقليم مراكش، يضيف البلاغ، فقد تمت إعادة تأهيل المراكز الصحية في الأحياء الحضرية المتضررة لضمان استعادة الخدمات الصحية الأساسية لسكان الإقليم، حيث تمت إعادة بناء المركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى الحي الحسني، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى العباسي، والمركز الصحي الحضري من الدرجة الأولى العزوزية.
وتابع البلاغ، أن الجهود على مستوى إقليم الحوز شملت إعادة تأهيل مراكز صحية قروية في مناطق جبلية نائية، كالمركز الصحي القروي من الدرجة الثانية أسني، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى أمكدال، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى ولاد يحيى، والمركز الصحي القروي من الدرجة الثانية تزارت، والمركز الصحي القروي من الدرجة الأولى أمليل، والمستوصف القروي بن كبور.
وعلى مستوى جهة سوس-ماسة، أوضح البلاغ أنه تم ترميم 14 مركزا صحيا في إقليم تارودانت، منها المراكز الصحية القروية من المستوى الأول (أصادص) و(أوناين)، و(تيكوكة) و(سيدي أوعزيز)، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني أولوز، والمركز الصحي القروي من المستوى الثاني أولاد عيسى.
كما تم على مستوى الجهة نفسها، ترميم المراكز الصحية القروية من المستوى الأول (أصاكي)، و(تلماكانت)، و(الكدية) و(أولكادي) و(بركن)، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني أرزان، والمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني تفنكول، والمستوصف القروي وطوان.
وأشار البلاغ إلى أنه تمت على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، إعادة تأهيل مستوصف قروي في إقليم أزيلال، موضحا أنه تم ترميم مستوصف إنكرت.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الجهود تأتي كجزء من التزام المملكة بتحسين البنية التحتية الصحية، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في المناطق التي تضررت بشدة من الزلزال، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
كلمات دلالية زلزال الحوز وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز وزارة الصحة من المستوى الثانی من الدرجة الثانیة على مستوى إقلیم المراکز الصحیة مرکزا صحیا فی أنه تم
إقرأ أيضاً:
تركيا تحيي الذكرى الثانية لكارثة زلزال 6 فبراير.. وأردوغان يتعهد باستمرار الإعمار
أحيت العديد من الولايات التركية، الخميس، الذكرى الثانية للزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا في السادس من شباط /فبراير عام 2023، متسببا في وقوع خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "في الذكرى الثانية لزلازل 6 فبراير التي هزتنا جميعًا بعمق، وفتحت جراحًا كبيرة في قلوبنا، وتركت آثارا لا تُنسى في ذاكرة شعبنا، أسأل الله الرحمة لكل واحد من أشقائنا الذين فقدناهم والبالغ عددهم 53 ألفا و537".
Hepimizi derinden sarsan, yüreğimizde büyük yaralar açan, milletimizin hafızasında asla silinmeyecek izler bırakan 6 Şubat depremlerinin ikinci seneidevriyesinde, yitirdiğimiz 53 bin 537 kardeşimizin her birine yüce Allah’tan rahmet niyaz ediyorum.… — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) February 6, 2025
وتمنى الرئيس التركي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الصبر والسلوان لذوي الضحايا، مضيفا "لن نتوقف حتى نعيد إعمار المناطق المنكوبة بالكامل".
وتوجه الرئيس التركي إلى منطقة وقوع الزلزال جنوبي البلاد للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الثانية، متعهدا بعزم بلاده عدم ترك أي مواطن دون منزل في المناطق المدمرة جراء الزلزال.
وقال أردوغان في كلمة له خلال فعالية بولاية أدي يمان "سنبني ما مجموعه 453 ألف منزل بحلول نهاية العام، ولن نترك مواطنا واحدا إلا دخل منزله أو مكان عمله".
فعاليات الذكرى الثانية
وفي ذكرى الكارثة، نظمت عدة ولايات تركية فعاليات لإحياء الذكرى، حيث شهدت قهرمان مرعش، مركز الزلزال، تجمعات شعبية، ووضع المواطنون لافتات كتب عليها "لم ننس" و"نستذكر باحترام"، كما أُقيمت مراسم تلاوة القرآن الكريم والدعاء لأرواح الضحايا.
وفي هاتاي، اجتمع ممثلو الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في مسيرة صامتة، ووقف المشاركون دقيقة صمت في الساعة 04:17، وهو وقت وقوع الزلزال الأول. كما ألقى ممثلو الديانات السماوية الثلاثة كلمات ودعوات، فيما ألقى المشاركون زهور القرنفل الحمراء في نهر العاصي تخليدا لذكرى الضحايا.
أما في غازي عنتاب، فقد نظمت السلطات المحلية فعالية تذكارية بموقع مجمع سكني دُمر بفعل الزلزال، حيث قال والي غازي عنتاب كمال تشبر "نحن اليوم هنا لنؤكد أننا لن ننسى من فقدناهم، وسنواصل العمل لجعل هذه المناطق أكثر أمانا".
وفي ولاية أدي يامان، شارك آلاف الأشخاص في "مسيرة صامتة"، حمل خلالها بعض المتضررين صور أحبائهم المفقودين، فيما أطلق الحاضرون مئات البالونات في السماء تخليدا لذكراهم.
كما أقيمت فعاليات مشابهة في ملاطيا وأضنة وعثمانية وكيليس ودياربكر وألازيغ وبورصة، حيث تركزت على قراءة القرآن الكريم، وإقامة الصلوات، ووضع الزهور في مواقع المباني المنهارة، وسط تأكيدات رسمية على استمرار جهود الإعمار واتخاذ تدابير لمنع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.
ماذا حدث فجر السادس من شباط 2023؟
فجر السادس من شباط /فبراير 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر المناطق الجنوبية، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، مناطق جنوبي تركيا وشمال سوريا، في مأساة وصفت في الأوساط المحلية بأنها "كارثة العصر".
وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولهما في ولاية قهرمان مرعش التركية في جنوب البلاد، عن مقتل ما يزيد على الـ50 ألف شخص في تركيا بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها.
وفي سوريا، أزهقت الكارثة أرواح ما يزيد عن 13 ألف شخص، وتسببت في تشرد الآلاف من منازلهم، في حين فقدت آلاف العائلات مصادر دخلها، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأعلنت السلطات التركية 11 ولاية من ولايات الجنوب "منكوبة" جراء الزلزال المدمر، كما أنها رفعت حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية، لتستقبل البلاد بعدها مساعدات من 93 دولة، بحسب الأناضول.
ووفقا لدراسات تقييم الأضرار في تركيا، فقد تم تحديد أكثر من 850 ألف مسكن ومحل تجاري على أنها غير صالحة للاستخدام بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء الزلزال.
وتوزع هذا الدمار على 124 قضاء و6 آلاف و929 قرية ضمن 11 ولاية تركية، بينما بلغ عدد المتضررين منه 14 مليون شخص في تركيا وحدها، وفقا لوكالة الأناضول.