زيادة إحتمالية إنهيار سد السرج وتدمير دولة السودان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
….كهوف سد السرج….
يمكني اليوم وبكل ثقة أن أؤكد أن الإنهيار الذي حدث تحت (قدمة) سد السرج في المنطقة الجيولوجية الضعيفة هو إنهيار ناتج عن (كهوف جيرية) تحت سد السرج.
شكل حواف الإنهيار تؤكد أنه إنهيار فجائي نتج عنه كسر الطبقة العليا الطينية للـ (القدمة) وظهر تحتها (فراغ كبير).
هذا الكسر بهذه الشكلية هو نوع من أنواع (الإنهيارات الأرضية) للكهوف الجيرية الموجودة تحت سد السرج في منطقة (الفاليت)
أكيد سيأتي أحد يتفلسف على العبد لله ويردد نفس السؤال الغبي إياه, يعني الشركات الإيطالية والفرنسية والصينية شغالة في سد النهضة ولم تدرك أن تحت سد السرج يوجد (كهوف).
الإجابة هي أنهم جميعا يعلمون بوجود (كهوف) تحت أساسات السد الخرساني وسد السرج. ولكنهم (أكدوا) أنهم قد (أصلحوا) كل تلك الكهوف ومافيش أي خطر مستقبلي منها.
الواضح هنا أن (الزمن) بدأ يختبر جودة تنفيذ تلك الشركات والتي كانت تعمل من منظور (أرخص التكاليف على حساب الآمان).
في المنظر العام .. يبدوا التصميم رائع .. ولكن الشيطان يكمن في تفاصيل (التنفيذ)والشيطان وعاشيرته يكمن فيما بعد (الخدمة) وخاصة أول (3 سنوات).
الصور الملحقة لأحد السدود الأمريكية الموجودة في نيويورك والتي ظهر فيها أيضا إنهيارات نتيجة (كهوف) .
بمعني أن لا الأمريكان ولا الطالينة أكبر من التحديات الجيولوجية.
د. محمد جافظ
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عاثية قادرة على تدمير الميكروبات المحمية من الفيروسات
روسيا – اكتشف العلماء الروس نوعا غير معروف من العاثيات يستطيع تدمير السلالات العادية للإشريكية القولونية، وتلك الاختلافات في هذه البكتيريا المحمية من هجمات عدد كبير من الفيروسات الأخرى.
وتقول بولينا ياريما طالبة الدراسات العليا في معهد سكولتيخ للعلوم والتكنولوجيا: “يمكن لهذا الفيروس أن يصيب الإشريكية القولونية المختبرية، وكذلك بعض أشكالها الطبيعية التي تقاوم معظم العاثيات بسبب خصوصيات جدار الخلية. وقد فاجأنا هذا لأن أقرب أقرباء العاثية المكتشفة التي سميت Sxt1 غير قادرين على التغلب عليها. لذلك يمكننا أن نفترض أنها ستكافح العدوى جيدا”.
وقد توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف أثناء دراسة خصائص فيروسات العاثيات الموجودة في أحد أدوية مكافحة العدوى التي ابتكرتها إحدى الشركات الروسية الكبرى المصنعة للأدوية البيولوجية المناعية. وتعتبر مثل هذه “الكوكتيلات” الفيروسية الآن إحدى وسائل مكافحة الالتهابات وأمراض الأمعاء والجلد والأذن. واتضح للباحثين أنه مشابه في بنية الجينوم للفيروسات المعروفة بالفعل T3 وT7 من عائلة Autographiviridae، ولكن يمكنه إصابة عدد أكبر بكثير من سلالات الإشريكية القولونية، بما فيها المقاومة للعدوى من قبل العاثيات الأخرى.
ويأمل الباحثون أن تساعد الدراسة اللاحقة لهذه العاثية، وكذلك البحث عن فيروسات أخرى في ابتكار بديل فعال لمضادات الحيوية الموجودة، قادر على محاربة مجموعة واسعة جدا من الميكروبات، ما يسمح بحل مشكلة المقاومة المتزايدة لمسببات الأمراض للأدوية.
المصدر: تاس