….كهوف سد السرج….
يمكني اليوم وبكل ثقة أن أؤكد أن الإنهيار الذي حدث تحت (قدمة) سد السرج في المنطقة الجيولوجية الضعيفة هو إنهيار ناتج عن (كهوف جيرية) تحت سد السرج.
شكل حواف الإنهيار تؤكد أنه إنهيار فجائي نتج عنه كسر الطبقة العليا الطينية للـ (القدمة) وظهر تحتها (فراغ كبير).

هذا الكسر بهذه الشكلية هو نوع من أنواع (الإنهيارات الأرضية) للكهوف الجيرية الموجودة تحت سد السرج في منطقة (الفاليت)

أكيد سيأتي أحد يتفلسف على العبد لله ويردد نفس السؤال الغبي إياه, يعني الشركات الإيطالية والفرنسية والصينية شغالة في سد النهضة ولم تدرك أن تحت سد السرج يوجد (كهوف).

الإجابة هي أنهم جميعا يعلمون بوجود (كهوف) تحت أساسات السد الخرساني وسد السرج. ولكنهم (أكدوا) أنهم قد (أصلحوا) كل تلك الكهوف ومافيش أي خطر مستقبلي منها.
الواضح هنا أن (الزمن) بدأ يختبر جودة تنفيذ تلك الشركات والتي كانت تعمل من منظور (أرخص التكاليف على حساب الآمان).

في المنظر العام .. يبدوا التصميم رائع .. ولكن الشيطان يكمن في تفاصيل (التنفيذ)والشيطان وعاشيرته يكمن فيما بعد (الخدمة) وخاصة أول (3 سنوات).

الصور الملحقة لأحد السدود الأمريكية الموجودة في نيويورك والتي ظهر فيها أيضا إنهيارات نتيجة (كهوف) .
بمعني أن لا الأمريكان ولا الطالينة أكبر من التحديات الجيولوجية.

د. محمد جافظ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصر لا تريد الحرب.. الديهي: تواجدنا في الصومال وفقًا للقانون الدولي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر لا تستهدف زعزعة الاستقرار في أي دولة، وهذا الامر ثابت ومعلن، مضيفًا أن مصر موجودة في الصومال بناءً على القانون الدولي، وليس هناك أي نية مصري لزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة. 


 وأشار "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، إلى أن إثيوبيا تدعي بأن التواجد المصري في الصومال هدفه مواجهة سد النهضة، وهذا امر غير صحيح ومكايدة سياسية وفقًا لتصريحات وزير الخارجية الصومالي. 

نشأت الديهي: الشارع العربي فقد الثقة بالجامعة العربية نشأت الديهي: زيارة السيسي لتركيا تعكس سير مصر على الطريق الصحيح


 ولفت إلى أن مصر لا تدق طبول الحرب أبدًا، مشيرًا إلى أن مصر دولة كبيرة وحكمية ولديها فرط قوة عسكرية، وفي نفس الوقت فرط حكمة.


وتابع: "مصر لم ولن تكون دولة مارقة، ولم ولن تكون دول معتدية أبدًا،  ومع كل هذه الثوابت فمصر لم ولن تتنازل عن حقوقها، لم ولن تترك أحد ينال من امنها القومي في مجمله، والأمن المائي على رأسه".

وأكد في سياق آخر أن السودان في أزمة، ولكن للأسف الكاميرات ليست هناك، وربما يكون الوضع في الخرطوم أكثر تعقيدًا مما يحدث في قطاع غزة.
وتسائل قائلاً: "أين مساعدات الدول للسودان؟، مصر لم تغيب لحظة، عن دول الجوار" 
وأشار إلى أن مصر أرسلت اليوم باخرة  ضخمة تحمل المساعدات للسودان، معقبًا : "قلب مصر مع الشعب السودان، مصر لم تتوقف لحظة عن دعم الأشقاء العرب سواء في ليبيا أو السودان أو قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر تتطلع إلى زيادة أعداد الشركات السعودية العاملة في مصر
  • عشرات الضحايا وتدمير آلاف المنازل جراء فيضان نهر بركة بالسودان
  • دولة 56 -تسقط بس!!
  • ???? بعد نهاية الحرب ستكون هنالك دولةً جديدةً في السودان وعاصمةً غير مُكتظة
  • الإمارات: لا حل عسكرياً للنزاع في السودان
  • السودانوية ودوامة الخلافات والنزاعات
  • المعركة الآن بين وجود دولة السودان أو قيام دولة الجنجويد
  • مصر لا تريد الحرب.. الديهي: تواجدنا في الصومال وفقًا للقانون الدولي
  • الشوكولاتة الداكنة حاجز وقائي ضد تطور مرض السكري
  • يضم 365 مادة..قانون شامل لتنظيم تأسيس الشركات في الإمارات