محافظ قنا يوجه بالاستعداد للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي «WUF12»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، رؤساء الوحدات المحلية بمراكز ومدن المحافظة، بضرورة التنسيق الكامل مع كافه الجهات المعنية، استعدادا للمشاركة في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، خلال شهر نوفمبر المقبل لتحسين جودة الحياة داخل المدن، بتطوير ورفع كفاءة الميادين والحدائق العامة والساحات المفتوحة، والممرات، والمتنزهات والأسواق والأماكن الرياضية.
يأتي ذلك في ضوء التعاون المتبادل بين وزارة التنمية المحلية وهيئه الأمم المتحدة «UN – Habitat» مكتب مصر لإطلاق مبادرة الأثر المحلي التنموي المستدام والتي تهدف إلى ترك أثر مستدام فى المدن المستضيفة من خلال تعزيز التنمية الحضارية المستدامة، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز المشاركة المجتمعية ، وتمكين المجتمع المحلي من خلال مشاريع ومبادرات تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التخطيط الحضري المستدام، حيث يتضمن البرنامج، إطلاق حملة للاحتفال بالنماذج الناجحة للأماكن العامة والقائمة والمستخدمة بمختلف الأقاليم المصرية بهدف تعزيز دور الأماكن العامة الناجحة من حيث التصميم والاستخدام علي دعم الحياة المجتمعية المترابطة و الشاملة كمدخل هام للتنمية الحضرية المستدامة ودفع عجلة التنمية المحلية والاقتصادية والبيئية للأفضل لجميع المحافظات ومنها محافظة قنا.
يذكر أن التقديم مفتوح لكل من المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، من خلال إرسال المشاركات الي unhabitat.egypt@un.org، في موعد أقصاه 20 سبتمبر الجارى، ليعقبها مرحلة المراجعة وفقاُ للمعايير المحددة ، ثم يتم إعلان النتيجة عن الأماكن المختارة في أكتوبر القادم والاحتفال بالفائزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر محافظ قنا محافظة قنا قنا
إقرأ أيضاً:
"جمعية البيئة" تستعرض جهود تعزيز النقل البحري المستدام
مسقط- الرؤية
نظمت جمعية البيئة العُمانية وبالتعاون مع مجموعة أسياد، جلسة حوارية بعنوان "النقل البحري المستدام"، وذلك احتفالًا باليوم البحري العالمي؛ إذ جمعت الجلسة نخبة من صانعي القرار وقادة الصناعة والخبراء الأكاديميين، لبحث سُبل تطوير النقل البحري الأخضر وإزالة الكربون في سلطنة عُمان.
وهذه هي الجلسة الثالثة ضمن سلسلة الحوارات العُمانية حول المُناخ؛ وهي منصة مخصصة لإثراء النقاشات حول تغير المُناخ، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على مسيرة السلطنة نحو الحياد الصفري، إضافة إلى تسريع خطوات التحول الجماعي نحو الاستدامة.
وأكدت المناقشات أهمية النقل البحري المستدام في دعم التزامات عُمان المناخية، وتحقيق أهداف الحياد الصفري، وأهداف التنويع الاقتصادي. كما ناقش المشاركون الابتكار في تقنيات النقل البحري الأخضر وإزالة الكربون من الموانئ، إلى جانب الفرص والتحديات المرتبطة بدمج حلول الطاقة المتجددة في العمليات البحرية.
وشدد الحوار على حماية الحياة البحرية من خلال الحد من اصطدام السفن بالكائنات البحرية، وضرورة بناء القدرات البشرية وصقل المهارات الفنية لدفع التحول نحو النقل البحري المستدام.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين؛ من بينهم: القبطان الخليل الهوتي نائب الرئيس للشؤون البحرية في أسياد للنقل البحري، والدكتور أندرو ويلسون المدير المؤسس لشركة بحار المستقبل، والقبطان راجكومار بالانيفيلو عميد كلية عُمان البحرية الدولية. وأدارت الجلسة سعاد الحارثية، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية.
واستقطب الحدث حضورًا واسعًا ضم ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية وهيئات القطاع البحري والشركات الخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأكاديميين والشباب؛ مما أتاح حوارًا تفاعليًا مثريًا وفرصًا للتواصل عبر الجلسات النقاشية.
وأُطلقت سلسلة الحوارات العُمانية حول المناخ عام 2023 بالتعاون مع مجموعة أسياد، وهي تُعد منصة وطنية لتعزيز الوعي المناخي وتبادل المعرفة والحث على العمل البيئي. تهدف كل جلسة إلى تعميق فهم التحديات البيئية المُلحّة، وتمكين المشاركين من قيادة التحوّل المستدام في قطاعاتهم. ويغطي برنامج عام 2025 حلقات نقاشية في محاور متنوعة؛ كالتنقل الأخضر والتنوع الأحيائي والحياد المناخي، إضافة إلى ورش عمل متخصصة في ريادة الأعمال تقدم رؤى عملية حول التكيف مع المناخ واستراتيجيات التخفيف من آثاره.
وجددت مجموعة أسياد -بصفتها الراعي الرئيسي- التزامها طويل الأمد بترسيخ الاستدامة في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية العالمية من خلال استضافة الورشة في مقرها الرئيسي في بوشر. كما دعمت شركة نماء لخدمات المياه الحدث، مؤكدةً دورها المحوري في الإدارة المستدامة للموارد المائية الحيوية في عُمان.
وفي ختام الجلسة قالت سعاد الحارثية، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: "بصفتها دولة بحرية، تقع على عاتق عُمان مسؤولية كبيرة وفرصة ثمينة لقيادة التحول نحو النقل البحري المستدام. تمثل هذه الجلسة خطوة أساسية في مواءمة قطاع النقل واللوجستيات مع أفضل الممارسات العالمية؛ بما يضمن حماية النظم البيئية البحرية، وتأهيل كوادرنا الوطنية لمستقبل أكثر استدامة".