حماس: لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم الأحد، 07 سبتمبر 2024، إن الحركة لم تُضف أي شروط جديدة بعد موافقتها على مقترح بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأضاف بدران في تصريحات مع قناة الجزيرة مباشر، أن نتنياهو يعطل التوصل لأيّ اتفاق، ويتحمل مسؤولية مقتل الأسرى.
وفيما يلي أبرز تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدان:
▪️ نتنياهو يعطل التوصل لأيّ اتفاق ويتحمل مسؤولية مقتل الأسرى.
▪️ لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن.
▪️ المعطل الأساسي وكل الأطراف تدرك ذلك هو نتنياهو بنفسه ورفض الاتفاق.
▪️ نتنياهو رفض ولم يعطِ الموافقة أو القرار على القضايا الأساسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ومحور فيلادلفيا ومحور نتساريم ودخول المساعدات.
▪️ حريصون على التوصل لصفقة تنهي العدوان وملتزمون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
▪️ استهداف وقتل الاحتلال للناشطة الأمريكية مقصود ومتعمد، وهذا هو سلوك الاحتلال تجاه أي نوع تضامن مع فلسطين.
▪️ مشاهد تعذيب الاحتلال للأسرى في سجن مجدو دليل على انتهاك ممنهج بحق شعبنا.
▪️ سنمارس حقنا الطبيعي في المقاومة والثبات والصمود ومواجهة كل المخططات المتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة.
▪️ تصعيد العدوان على أهلنا في الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن المقاومة.
▪️ السلطة الفلسطينية مطلوب منها خطوات أكبر مما هو موجود الآن.
▪️ اتفقنا بين الفصائل في بيكين وخرج إعلان واضح على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني، واتفقنا بأن كل أشكال المقاومة هي حق مشروع لكل الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يُفشل محاولات تقدم للعدو في الخيام وشمع.. ويقصف مستوطنات جديدة
الثورة / وكالات
تصدى مجاهدو حزب الله لقوات الاحتلال في جنوبي لبنان ونفّذ كمائن في بلدتي الخيام وشمع، وواصل ضرب القواعد الإسرائيلية في حيفا المحتلة.
وشهد محور الخيام اشتباكات ضارية بين مقاومي حزب الله و«جيش» الاحتلال، ونفذت المقاومة 9 استهدافات لتجمّعات قوات الاحتلال التي تحاول التقدّم في هذا المحور. وكبدتها خسائر كبيرة وأفشلت كل محاولات الاحتلال في التقدّم بعد معارك شرسة استمرّت لمدة 6 أيام.
وفي المحور الغربي، وتحديداً بلدة شمع البلدة الصغيرة المطلة على طيرحرفا والتي تؤمّن غطاءً نارياً للقوات الصهيونية لتأمين الوصول إلى بلدة البياضة، وبالتالي تأمين الطريق الساحلي الواصل بين صور والناقورة والسيطرة عليه بنيران مباشرة بدلاً من الطائرات المسيّرة والمدفعية من بعيد، تراجع الاحتلال داخل البلدة، حيث منعته المقاومة من تثبيت مواقع فيها»، وخسائر الاحتلال في محاولته الفاشلة في السيطرة على شمع حتى الآن 5 قتلى و30 جريحاً ودبابتان».
وبعد 3 أيام من الهجوم تعرّضت قوات الاحتلال، عند أطراف شمع الغربية لكمين من قبل حزب الله، ما أوقع القوة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، ومن بعدها تقدّمت قوّة أخرى، في اتجاه الجبهة الشرقية للبلدة فاستهدفتهم المقاومة بقذائف المدفعية ما اضطرهم لسحب الإصابات.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بعد ظهر أمس، مستوطنة كيرِم بن زِمرا، للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية.
كما قصف حزب الله أربع مستوطنات صهيونية بصليات صاروخية كبيرة. وهي مستوطنات معالوت ترشيحا، ومستوطنة حوسن، للمرّة الأولى، وتجمعًا لقوات العدو في مستوطنة كريات شمونة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة مرغليوت، بصليةٍ صاروخية.
إلى ذلك نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني أمس، أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، الشهيد هلال ترمس، والشهيد حسين رمضان،
وقالت في بيان لها: «لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة.. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض.. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء».
وأضافت: «إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته».
وأردفت بالقول: «وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة».