ديك تشيني يكشف لمن سيصوت بين ترامب وهاريس ويوجه تحذيرا جديا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، ديك تشيني، الجمعة، إنه سيصوت للديموقراطية كامالا هاريس على حساب نظيرها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المزمع عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني، محذرا من أن الرئيس السابق "لا يمكن الوثوق به في السلطة مرة أخرى".
وقال تشيني في بيان: "في تاريخ أمتنا الممتد 248 عاما، لم يكن هناك أي فرد يشكل تهديدا أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب.
ووفقًا لبيان صادر عن رئيسة الحملة الانتخابية لهاريس، جين أومالي ديلون، فإن المرشحة الديمقراطية كانت فخورة بتلقي دعم تشيني و"تحترم بشدة شجاعته في وضع الوطن فوق الحزب".
وأكدت ابنة تشيني والنائب السابقة عن ولاية وايومنغ، ليز تشيني، أن والدها سيصوت لصالح البطاقة الديمقراطية خلال تصريحاته في مهرجان تكساس تريبيون في أوستن بتكساس، وسبق أن أعلنت عضوة الكونغرس الجمهورية السابقة أنها ستصوت لهاريس، مشيرة إلى "الخطر الذي يشكله دونالد ترامب".
وفي تصريحات، الجمعة، أطلقت ليز تشيني سيلاً من الانتقادات ضد مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، واصفة ترامب بأنه "إنسان فاسد"، ووصفته هو ونائبه، سناتور أوهايو جي دي فانس، بـ"الخنزير الكاره للنساء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب ديك تشيني كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
«السداسي العربي» يبحث مع ويتكوف خطة إعمار غزة.. ترامب يتراجع عن «التهجير»
البلاد- القاهرة، وكالات
قالت وزارة الخارجية المصرية إن وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتمعوا، أمس (الأربعاء)، مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة.
وذكر بيان صادر عن الاجتماع أن الوزراء العرب “عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع”.
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا “أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وتبنت القمة العربية الطارئة خطة اقترحتها مصر، وتحولت لخطة عربية جامعة، لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
يأتي هذا تزامنا مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مواقفه السابقة، إذ قال، أمس، إنه “لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة”، في أحدث تعليق منه على خطته السابقة، التي كانت تقضي بتهجير نحو مليوني فلسطيني من القطاع المدمر، تمهيداً لإعادة الإعمار وإقامة ما وصفه بـ”ريفيرا الشرق الأوسط”.
وقال ترامب خلال لقاء صحافي مشترك مع رئيس وزراء أيرلندا: “لن يطرد أحد أحدًا من غزة”، في تراجع واضح عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضًا عربيًا وعالميًا واسعًا، في مقابل ترحيب إسرائيلي.
من جانبه، قال رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن عقب لقاء ترامب في البيت الأبيض “نريد الإفراج عن المحتجزين وتحقيق السلام في غزة”، كما دعا إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، في ظل جهود الوساطة الدولية لخوض مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.