أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا الذين قضوا إثر اندلاع حريق في مقر سكن الطلاب بمدرسة داخلية .

صديق عداءة أولمبية يحرقها حية في كينيا

وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت أن روتو، أمر بإجراء تحقيق للوقوف على أسباب الحريق الذي وقع في مهجع في مدرسة "هيلسايد إنداراشا" الابتدائية بمقاطعة "نيري" وأودى بحياة 17 طالبا وأسفر عن إصابة آخرين، فيما لا يزال 70 طالبا آخرين في عداد المفقودين.

وأشار التلفزيون إلى أن الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 9 و13 عاما، مضيفة أن أكثر من 150 طالبا كانوا في المهجع عندما اندلع الحريق قرب منتصف الليل بالتوقيت المحلي للبلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كينيا ضحايا الحريق مدرسة داخلية

إقرأ أيضاً:

بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود

عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.

وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of list

ووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.

ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".

وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".

حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)

وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.

ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.

وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.

وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.

وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.

وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.

مقالات مشابهة

  • تيارات خادعة تبتلع ستة أرواح: مأساة غرق تهز اليمن
  • بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
  • وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الــ 51 (تفاصيل)
  • بسبب الحريق.. نهال عنبر تتصدر التريند
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43985 شهيدا
  • صحة غزة تعلن ارتفاعا جديدا في حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • 65 طالبا وطالبة في برنامج للكشف عن الموهوبين بالداخلية
  • اختطاف سياسي أوغندي معارض في كينيا وزوجته تندد
  • حصريًا… صور لمعبد الكرنك بعد حريق أمس.. ومصدر: الحريق مفتعل
  • سوهاج تعلن خطة عمل لوضع المحافظة على الخريطة السياحية