قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن العناد أحد الطباع التي تواجه الآباء خلال فترة تربية أبنائهم خاصة في مرحلة الطفولة، موضحًا أنه في هذه الحالة يتطلب عمل بعض الفحوصات للطفل، مشددًا على أنه من ضمن الفحوصات المطلوبة الرنين المغناطيسي على المخ ورسم المخ، فضلا عن الظروف والبيئة الأسرية الناشئ بها.

الإعلامية إيمان أبو طالب تواصل إجراء الفحوصات الطبية بعد تعرضها لحادث بوادي النطرون تعرف على مواعيد إجراء الفحوصات الطبية لطلاب جنوب الوادي  الفحوصات الطبية 

وأكد «فرويز» خلال لقاءه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه في حالة أن الفحوصات الطبية ظهرت بمعدلها الطبيعي، فإن الطفل يعاني من مشاكل نفسية تؤثر على سلوكه، مثل علاقة الأب والأم وعلاقة البيئة الناشئ بها ببعضها البعض، إذ أن الطفل يتأثر بما حوله ويسلك سوكه فهو وليد التقليد.

ولفت، إلى أن الطفل لم يبتكر أي شيء فإن سلوكه العدواني والعناد والعصبية تأتي نتيجة لما يراها في حالة تفكك الأسرة، متابعًا «الجفاء في العلاقة بين الأم وأبناءها وعدم احتوائهم وإشباع احتياجاتهم العاطفية يولد لديهم السلوك العدواني والعنف».

السلوك العدواني

وأوضح أن غياب الأب وعدم تواصله بشكل إيجابي مع أبناءه يولد لدى الأبناء قلة الشعور بالثقة والأمان فيزيد سلوكه العدواني تجاه الآخرين، والسلوك العدواني الذي قد يفعله الآباء والأمهات أمام أبنائهم يولد لديهم مشاعر سلبية.

يذكر أن أجرت وزارة الشباب والرياضة أجريت عبر الإدارة المركزية للطب الرياضي، وبالتعاون مع المركز التخصصي للطب الرياضي، فحوصات طبية شاملة للحكام الدوليين التابعين للاتحاد المصري لكرة القدم.

تمت هذه الفحوصات الطبية اليوم الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024، في مقر مركز الطب الرياضي بالمركز الأولمبي في المعادي، المعروف أيضًا بمركز تدريب المنتخبات القومية. وقد شملت الفحوصات جميع الحكام الدوليين لضمان جاهزيتهم للموسم الرياضي الجديد.

تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة في سبيل رفع مستوى الصحة واللياقة البدنية لأعضاء المنظومة الرياضية. 

وتهدف الوزارة من خلال هذه الفحوصات إلى تقديم خدمات صحية متميزة، تساهم في الحفاظ على صحة الرياضيين وضمان استعدادهم البدني لأداء مهامهم على أكمل وجه.

أهمية الفحوصات الدورية

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية هذه الفحوصات الدورية في ضمان جاهزية الحكام للموسم الرياضي الجديد 2024/2025. 

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تضمن تنفيذ كافة التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الرياضيين المصريين الذين يمثلون مصر في العديد من المنافسات القارية والدولية. 

وأضاف صبحي أن هذه المبادرة تعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة صحية وآمنة لجميع المشاركين في الرياضة.

تسهم الفحوصات الطبية المنتظمة في تحديد أي مشاكل صحية محتملة، مما يسمح باتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة في الوقت المناسب. 

كما تساعد هذه الفحوصات في ضمان أن الحكام الدوليين قادرون على أداء مهامهم بكفاءة عالية، مما ينعكس إيجابيًا على جودة المباريات وسمعة التحكيم المصري في الساحة الدولية.

تؤكد وزارة الشباب والرياضة من خلال هذه الخطوة على التزامها المستمر بتحسين صحة الرياضيين وتعزيز مستوى الرعاية الطبية في الرياضة. 

ويتوقع أن تستمر هذه المبادرات لتعزيز الرفاهية الصحية لجميع أفراد المنظومة الرياضية، بما في ذلك الحكام واللاعبين والإداريين.

مع التزام الوزارة الراسخ بتوفير أفضل الخدمات الصحية، يظل الأمل كبيرًا في تحقيق موسم رياضي ناجح ومليء بالإنجازات، بما يعكس الجهود المبذولة في تطوير وتعزيز الأداء الرياضي في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاطفال بوابة الوفد الوفد رسم المخ الفحوصات الطبیة الشباب والریاضة هذه الفحوصات

إقرأ أيضاً:

سبيلك إلى السلوك القويم.. 3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الدين الإسلامي لا يقتصر فقط على الصلاة والعبادات، بل منظومة متكاملة تجمع بين العقيدة، والشريعة، والأخلاق.

وأوضح مفتي الديار المصرية، في تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن جميع الرسالات السماوية، من لدن آدم عليه السلام إلى النبي محمد ﷺ، قامت على هذه الأركان الثلاثة، مشيرًا إلى أن العقيدة هي التي تمنح الإنسان الوعي بحقيقة الوجود وتجيب عن الأسئلة الوجودية الكبرى، في حين أن الشريعة تُنظم حياة الإنسان وسلوكياته، وتأتي الأخلاق لتكون الضابط الأساسي لهذه المنظومة.

دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر إزاي؟ حسم جدل كل عامرخصة الإفطار في رمضان.. متى يجوز استخدامها ومن يستحقها؟

وأضاف مفتي الجمهورية، أن الدين الإسلامي يؤكد على أهمية تكامل هذه الجوانب، مشيرًا إلى حديث جبريل المشهور، حيث سُئل النبي ﷺ عن الإسلام والإيمان والإحسان، فجاءت إجاباته لتعكس هذه الأركان الثلاثة، مؤكدًا أن العقيدة السليمة تنعكس على سلوك الإنسان، فإذا أيقن أن الله يراه ويراقبه، فإنه لن يرتكب المعاصي، ولن يبتعد عن الأخلاق الحميدة. 

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن أي محاولة لفصل أحد هذه الأركان عن الأخرى تُؤدي إلى خلل في فهم الدين، موضحًا أن الاقتصار على العبادات دون ترسيخ العقيدة الصحيحة أو الالتزام بالأخلاق يؤدي إلى عدم تحقيق الغاية التي أرادها الله للإنسان من العبادة، مستشهدا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مؤكدًا أن الإيمان مقدمة ضرورية للعبادة حتى تحقق أثرها المنشود. 

ودعا إلى الوعي الشامل بمفهوم الدين، وعدم اختزاله في جانب واحد، مشددًا على أن تكامل العقيدة، والشريعة، والأخلاق هو السبيل لتحقيق السلوك القويم الذي يؤدي إلى صلاح الفرد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • المهرجان الرياضي الرمضاني ينطلق في “إيطالية أبوظبي”
  • شاب يسقط ميتًا خلال مباراة رمضانية في المغرب
  • وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم إجراء قرعة عباقرة الصحاب الموسم الخامس
  • 150 مشاركا في ختام المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة بمدارس مسقط
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية
  • هل تكثر المشاكل العائلية في رمضان؟ وكيف نتجنبها بذكاء؟
  • الفيفا يمنح القنوات التلفزيونية حق استغلال "كاميرات الحكام"
  • أمريكا تدفع بورقة طارق صالح في وجه صنعاء
  • سبيلك إلى السلوك القويم.. 3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها
  • أهمية تحديد المشكلة.. نصيحة مهمة من أستاذ علاج نفسي لحياة أفضل