عثرت قوات الأمن العراقية على 3 جثث لإرهابيين وأحزمة ناسفة في سلسلة جبال حمرين، شمال شرق العراق، عقب ضربة جوية عراقية أمس استهدفت أوكار الإرهابيين هناك.

تفاصيل حفل جورج وسوف المقبل في العراق منتخب العراق يبدأ مشوار حلم المونديال بالفوز على سلطنة عمان

وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت، أنه "إلحاقاً بالبيان الذي صدر يوم أمس بشأن الضربة الجوية التي نفذتها طائرات الـ F16 العراقية في سلسلة جبال حمرين ضمن قطاع عمليات ديالى بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وبإشراف خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، خرجت قوة من الفرقة الأولى في قيادة عمليات ديالى بالاشتراك مع قوة من موارد استطلاع مديرية الاستخبارات العسكرية لتفتيش موقع الضربة".

 

وأضافت أن القوة عثرت على 3 جثث للإرهابيين وأحزمة ناسفة ورمانات يدوية وأسلحة مختلفة ومواد لوجستية وأجهزة موبايل ومواد أخرى، لافتة إلى أن هذه العمليات الاستباقية التي تستند لمعلومات استخبارية دقيقة كانت لها نتائج إيجابية عالية المستوى بالقضاء على من تبقى من الفلول المنهزمة لعصابات داعش الإرهابي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق أحزمة ناسفة قوات الأمن العراقية

إقرأ أيضاً:

رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.


الملف السياسي وأهمية التوازن

تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.


الأمن وتأثيرات محتملة

أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.


سيناريوهات متعددة

يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • إعصار (الترامبية) .. هل يضرب أدارات الأندية العراقية ؟
  • الأمم المتحدة: التعداد السكاني حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة بالعراق
  • زلزال سياسي على وشك هز أركان الدولة العراقية: هل ستنكشف الحقائق بعد 20 عامًا؟
  • زلزال سياسي على وشك سيهز أركان الدولة العراقية: هل ستنكشف الحقائق بعد 20 عامًا؟ - عاجل
  • زلزال سياسي على وشك هز أركان الدولة العراقية: هل ستنكشف الحقائق بعد 20 عامًا؟ - عاجل
  • وزير الدفاع تفقد غرفة العمليات في قيادة الجيش
  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • اختيار العروس في العراق والمعادلة الفاشنستانية.. عمليات التجميل تثير جنون الشباب