صحفي: تركيا مهزومة أمام مصر!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دافع الكاتب التركي، إسماعيل كيليتش أرسلان، عن الرئيس رجب أردوغان تجاه منتقدي سياسته المتغيرة ضد مصر، وقال إن تركيا باتت “مهزومة”، وأن الرئيس أردوغان مضطر للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
إسماعيل كيليتش أرسلان، ذكر في مقال بصحيفة ”يني شفق“، بخصوص زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا لأول مرة منذ 12 عاماً: ”إذا كان علينا أن نضع عنواناً لما تعرضت له تركيا بخصوص سياستها تجاه مصر خلال انتفاضة التحرير والتطبيع الحالي فهي الهزيمة”.
وزعم إسماعيل كليتش ارسلان في مقاله أن أردوغان الذي خذل أعضاء جماعة الإخوان برغبته في استعادة العلاقات مع مصر، كان مضطرا للقاء نظيره السيسي من أجل غزة.
وقال كليتش ارسلان: ”لقد بدأ الكلاب الصهاينة إبادة جماعية في غزة، وقد صنفوا لبنان وسوريا والعراق والأردن ومصر وقطر باعتبارها (خريطة خطر من الدرجة الأولى)، لأجل ذلك كان من الطبيعي أن يكون المطلوب لإزالة الخطر عن هذه الخريطة وإيجاد طريقة للمبادرة من أجل غزة هو التكاتف” مع مصر.
واعتبر الكاتب التركي أن معدوم الرؤية هو من لا يدرك أن اللقاء بين الرئيس أردوغان والسيسي ضرورى من أجل إزالة هذا الخطر.
Tags: أردوغانالسيسيتركيازيارة السيسي إلى تركيامصر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان السيسي تركيا زيارة السيسي إلى تركيا مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه رسالة للشعب المصري بشأن التحديات في المنطقة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلا: لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة،عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه فى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
وتابع أنه منذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
وقال إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية
القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا
للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على
الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.