توقيتات رصد خسوف القمر الجزئي في مصر سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل توقيتات رصد خسوف القمر الجزئي في مصر.
يعتبر هذا الحدث من الظواهر الفلكية البارزة التي يترقبها الكثيرون.
تفاصيل الخسوف الجزئي للقمرمدة الخسوف الكلية: يبدأ القمر بدخول منطقة شبه ظل الأرض ويخرج منها من الجهة المقابلة في مدة تصل إلى 4 ساعات و6 دقائق.مدة الخسوف الجزئي: يبدأ القمر بدخول منطقة ظل الأرض ويخرج منها من الجهة المقابلة في مدة تصل إلى ساعة و3 دقائق.مواعيد الرصد في مصربداية الخسوف شبه الظلي: الساعة 3:41:07 صباحًا بتوقيت القاهرة، يوم 18 سبتمبر 2024.بداية الخسوف الجزئي: الساعة 5:12:58 صباحًا.ذروة الخسوف الجزئي: الساعة 5:44:18 صباحًا.نهاية الخسوف الجزئي: الساعة 6:15:38 صباحًا.نهاية الخسوف شبه الظلي: الساعة 7:47:27 صباحًا.رؤية الخسوفكيفية الرؤية: لن يكون الخسوف الجزئي مرئيًا بالعين المجردة بشكل واضح. سيكون من الضروري استخدام التليسكوبات المتخصصة لرصده بوضوح. في ذروة الخسوف، سيحجب ظل الأرض نسبة 3.5% من مساحة قرص القمر.أهمية الظاهرةتوافق مع بدر شهر ربيع الأول: يتزامن هذا الخسوف الجزئي مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي 1446.فوائد فلكية: يمكن الاستفادة من ظاهرتي خسوف القمر وكسوف الشمس للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث تعكس هذه الظواهر حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.رؤية الخسوف عالميًايمكن رؤية هذا الخسوف الجزئي في المناطق التالية: المنطقة العربية، الأمريكتين، أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، غرب المحيط الهندي، الشرق الأوسط، إفريقيا، أوروبا، المحيط الأطلسي، وشرق بولينيزيا.
عدم التأثير على الصحة
لا توجد أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي من جراء هذا الخسوف القمري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خسوف القمر 2024 توقيت خسوف القمر رصد خسوف القمر ظواهر فلكية ظاهرة الخسوف الجزئي القمر المعهد القومي للبحوث الفلكية الخسوف الجزئی صباح ا
إقرأ أيضاً:
كويكب قاتل يتهدد الأرض بضربة قاضية
بات كويكب، بحجم يناهز ملعب كرة قدم اكتُشف حديثا، يتمتع باحتمال يتخطى واحدا في المئة للاصطدام بالأرض في غضون ثماني سنوات.
سيحدث الاصطدام انفجارا هائلا في السماء يطلق طاقة أكبر بمئات المرات من قنبلة هيروشيما... قد يبدو الأمر أشبه بقصص نهاية العالم.
ولمثل هذا الاصطدام القدرة على تدمير مدن بأكملها، اعتمادا على المكان الذي يحدث فيه.
لم يُصب العلماء بالذعر من هذا الخطر بعد، لكنهم يراقبون الوضع عن كثب.
وقال بروس بيتس كبير العلماء في "جمعية الكواكب" Planetary Society "في هذه المرحلة، الأمر يتركز على ضرورة إيلاء الكثير من الاهتمام، والحصول على أكبر قدر ممكن من الأصول لمراقبته".
اكتشاف نادر
رُصد الكويكب، المسمى "2024 YR4"، لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 من جانب مرصد "إل سوس" في تشيلي. وبناء على سطوعه، يقدّر علماء الفلك أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا.
وبحلول ليلة رأس السنة، حط ملف هذا الكويكب على مكتب كيلي فاست، الباحثة في مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، بوصفه جسما مثيرا للقلق.
وقالت فاست في العادة "نرصد تحركات (للكويكبات)، قبل أن تُحجب عن الأنظار مرة أخرى. لكنّ هذا الكويكب بدا وكأنه قادر على البقاء".
واستمر تقييم المخاطر في الارتفاع، وفي 29 يناير الماضي، أصدرت "شبكة التحذير الدولية من الكويكبات" (IAWN)، وهي هيئة للتعاون العالمي في مجال الدفاع الكوكبي، مذكرة في الموضوع.
بحسب أحدث الحسابات من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، هناك احتمال بنسبة 1,6 في المئة أن يضرب الكويكب الأرض في 22 ديسمبر 2032.
في حال حدث هذا الأمر بالفعل، فإن مواقع الاصطدام المحتملة تشمل المناطق الواقعة فوق شرق المحيط الهادئ، وفي شمال أميركا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وأفريقيا، وبحر العرب، وجنوب آسيا، وفق مذكرة IAWN.
يتبع الكويكب 2024 YR4 مدارا بيضاويا للغاية تستمر دورته الكاملة أربع سنوات، ويتأرجح عبر الكواكب الداخلية قبل أن يمر عبر المريخ ويتجه نحو المشتري.
في الوقت الحالي، يبتعد عن الأرض بسرعة، ولن يمر بقرب كوكبنا مجددا قبل عام 2028.
وقال بيتس "الاحتمالات جيدة جدا ألا يصطدم هذا (الكويكب) بالأرض فحسب، بل في مرحلة ما في الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، سينخفض هذا الاحتمال إلى الصفر".
حدث سيناريو مماثل في عام 2004 مع "أبوفيس"، وهو كويكب كان احتمال اصطدامه في بادئ الأمر بالأرض 2,7 في المئة في عام 2029. لكن مع مرور الوقت، قللت عمليات المراقبة الفلكية تدريجيا من احتمالات حدوث اصطدام.
إمكانية التدمير
حدث أكثر اصطدام كويكب شهرة في العالم قبل 66 مليون عام، عندما تسببت صخرة فضائية بعرض يناهز عشرة كيلومترات في حدوث شتاء عالمي، ما أدى إلى القضاء على الديناصورات و75 في المئة من جميع الأنواع الحية.
على النقيض من ذلك، يندرج الكويكب 2024 YR4 ضمن فئة تسمى "قاتل المدينة" (city killer).
وقال بيتس "إذا وضعته فوق باريس أو لندن أو نيويورك، فإنك تمحو المدينة بأكملها وبعض المناطق المحيطة بها".
أفضل مقارنة حديثة هي حادثة تونغوسكا عام 1908، عندما انفجر كويكب أو شظية مذنب يبلغ قطرها من 30 إلى 50 مترا فوق سيبيريا، ما أدى إلى تدمير 80 مليون شجرة على مساحة 2000 كيلومتر مربع.
وعلى غرار ذلك الجسم المرتطم، من المتوقع أن ينفجر الكويكب 2024 YR4 في السماء، بدلا من ترك حفرة على الأرض.
وقال أندرو ريفكين عالم الفلك الكوكبي في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية "يمكننا حساب الطاقة... باستخدام الكتلة والسرعة".
بالنسبة لـ2024 YR4، فإن الانفجار الناتج عن تحطم جسم في الجو يعادل حوالى ثمانية ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
إذا انفجر الجسم فوق المحيط، فإن التأثير سيكون أقل إثارة للقلق، ما لم يحدث بالقرب من خط ساحلي مما يؤدي إلى حدوث تسونامي.
خطر يمكن تلافيه
الخبر السار، بحسب الخبراء، هو أنّ لدينا متسعا من الوقت للاستعداد. وقاد ريفكين التحقيق في مهمة ناسا "DART" لعام 2022، والتي نجحت في دفع كويكب عن مساره باستخدام مركبة فضائية، وهي استراتيجية تُعرف باسم "التأثير الحركي".
لم يكن الكويكب المستهدف يشكل أي تهديد للأرض، مما جعله موضوع اختبار مثالي.
وقال ريفكين "لا أرى سببا لعدم نجاح ذلك" مجددا. ويبقى السؤال الأكبر ما إذا كانت الدول الكبرى ستموّل مثل هذه المهمة إذا لم تكن أراضيها مهددة.
وثمة أيضا أفكار أخرى قابلة للتجريب. من بينها، يمكن لليزر أن يبخر جزءا من الكويكب لخلق تأثير دفع، مما يدفعه عن مساره. كما طُرحت نظرية "جرّار الجاذبية"، وهي مركبة فضائية كبيرة تسحب الكويكب ببطء بعيدا باستخدام جاذبيتها الخاصة.
إذا فشلت كل الحلول الأخرى، فإن فترة التحذير الطويلة تعني أن السلطات قد تخلي منطقة الاصطدام المحتمل.
وقالت فاست "لا ينبغي لأحد أن يخاف من هذا الأمر. يمكننا تحديد موقع هذه الأجسام، وإجراء هذه التوقعات، وامتلاك القدرة على التخطيط".