ليست عبوة ناسفة.. رواية جديدة تفجر مفاجأة بشأن طريقة ”اغتيال عبداللطيف السيد” قائد حزام أبين وسلاح خطير تدخل في العملية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحدثت مصادر محلية عن رواية جديدة، بشأن اغتيال قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، وثلاثة آخرين، خلال معركة عسكرية كانوا يخوضونها ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
تقول الرواية - بحسب المصادر - إن عملية اغتيال عبداللطيف السيد، لم تتم بعبوة ناسفة انفجرت في سيارته، بل نتيجة صاروخ حراري تم قذفه من "طائرة مسيرة مجهولة" استهدفت السيارة بشكل مباشر، بعد ركوب السيد وعبدالله لعمش والشهيد وصلاح اليافعي، ما أدى لاستشهادهم.
وذكرت المصادر، أن قوات الحزام الأمني، نفذت فجر اليوم عملية هجومية واسعة في منطقة عومران بمحافظة أبين، من عدة محاور، محرزة تقدما من المحور الشرقي إلى قرية الجنن على حدود محافظة شبوة، شرقي البلاد.
فيما تمكن المحور الغربي، الذي كان يقوده عبداللطيف السيد، من تحرير "موقع الرفض والوصول إلى بدو نشم الاستراتيجيه المطله على خط باخديش أحد خطوط إمداد تنظيم القاعدة في القطاع الغربي".
وتمت عملية اغتيال السيد ومن معه بعد توجههم إلى السيارة، عقب اجتماع مع قيادات عسكرية وميدانية قبل ظهر اليوم، بالقرب من منطق السدارة المتاخمة لمنطقة امبقيرة، في مديرية مودية، شرقي محافظة أبين.
وكان إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي، ذكر في وقت سابق من اليوم، أن قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، قُتل وإلى جانبه شيخ قبيلة الجعادنة في أبين محمد كريد الجعدني، وآخرين، في وادي عومران بمديرية مودية، بعبوة ناسفة استهدفت موكبهم، زرعها عناصر تنظيم القاعدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الإسرائيليين لا يصدقون رواية نتنياهو بشأن قضية “قطر غيت”
إسرائيل – أظهر استطلاع رأي أن غالبية الإسرائيليين لا يصدقون رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ما يُسمى إعلاميا قضية “قطر غيت”، ويطالبون بإجراء انتخابات عامة مبكرة.
الاستطلاع أجرته القناة “13” العبرية الخاصة، ونشرت نتائجه مساء الجمعة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 57.7 بالمئة من المشاركين فيه لا يصدقون ادعاء نتنياهو بأن التحقيق في القضية هو “مطاردة سياسية” له، بينما أعرب 27.3 بالمئة عن ثقتهم بتصريحاته، فيما قال الباقون إنهم “لا يعرفون”.
كما رأى 59.2 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن نتنياهو يسعى إلى إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، “بدوافع سياسية وشخصية، وليس بناءً على اعتبارات مهنية”.
وفيما يتعلق بمطالبة المعارضة بإجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل بدعوى “عدم كفاءة” نتنياهو، أعرب 55.7 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، عن تأييدهم للخطوة، في حين فضل 37.4 بالمائة الالتزام بالموعد المحدد لهذه الانتخابات نهاية عام 2026.
ولم تذكر القناة الـ13 عدد المشاركين في استطلاعها، ولا توقيت إجرائه، أو هامش الخطأ.
وبخصوص ما يسمى إعلاميا بـ”قضية قطر غيت”، تشتبه سلطات التحقيق بأن مساعدين اثنين لنتنياهو، هما مستشاره يوناتان أوريش، والمتحدث بلسانه إيلي فيلدشتاين، تلقيا أموالا من شركة علاقات عامة أمريكية، ترتبط بعقد مع الحكومة القطرية، بهدف “الترويج الإيجابي لمصالح قطرية من داخل مكتب رئيس الوزراء”.
وفي إطار ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في 31 مارس/ آذار المنصرم، اعتقال الرجلين، قبل أن تقرر محكمة إسرائيلية، إطلاق سراحهما، ووضعهما تحت الإقامة الجبرية لأسبوعين، في إطار التحقيق معهما بالقضية.
ونفت قطر الادعاءات الواردة بحقها في القضية باعتبارها “لا أساس لها من الصحة”، فيما قال نتنياهو إن ما يجري ليس إلا ملاحقة سياسية لإسقاط حكومة اليمين ومنع عزل رئيس الشاباك رونين بار، الذي صدقت الحكومة على إقالته في 20 مارس/ آذار الماضي، قبل أن يُجمد القضاء القرار لحين مراجعة الاستئنافات التي قدمت إليها ضد عزله.
الأناضول