أطلقت امرأة النار على رجل كان يجلس في مقهى، متهمةً إياه بتشويه سمعتها في مدينة أكساراي. الرجل أصيب بجروح خطيرة، وتم توثيق لحظة الهجوم عبر كاميرات المراقبة.

وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ وقعت الحادثة في مقهى يقع في حي تشيفتليك على طريق أكساراي-أنقرة.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، قامت امرأة تدعى “ب.س.” (36 عامًا) بملاحقة رجل يُدعى “أ.

ب.” (39 عامًا)، متهمةً إياه بأنه أقام معها علاقة وسبب لها ضررًا في سمعتها.
دخلت المرأة المقهى بينما كان الرجل يجلس مع قريب له ويحتسي الشاي، وسحبت مسدسًا من حقيبتها وبدأت بإطلاق النار عليه أمام عشرات الأشخاص في المكان.
بالرغم من إصابته، حاول الرجل الهروب بينما فر بعض الزبائن واختبأ البعض الآخر تحت الطاولات.

تم توثيق الهجوم بكاميرات المراقبة الخاصة بالمقهى. بعد إطلاق حوالي 7 طلقات، وضعت المرأة المسدس في حقيبتها وغادرت المكان وكأن شيئًا لم يحدث.
أصيب الرجل بثلاث طلقات، وتم نقله بواسطة فرق الإسعاف إلى مستشفى أكساراي للتعليم والأبحاث، حيث وُضع تحت العناية الطبية وحالته الصحية وُصفت بالحرجة.
في حديثه للاعلام، قال: “اتهمتني بخيانتها وبأنني أقمت علاقة معها، لكن هذا غير صحيح. لقد قالت لزوجها إنها أقامت علاقة معي.”

تم القبض على المرأة “ب.س.” من قِبل قوات الشرطة، وعُثر بحوزتها على المسدس المستخدم في الجريمة. باشرت النيابة العامة في أكساراي تحقيقًا في الحادثة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار الجريمة الجريمة الجريمة في تركيا جريمة

إقرأ أيضاً:

انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟

أثارت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا منذ عودة مرة أخري للبيت الأبيض ما جعل البعض يصفه بأنه قائد مهووس ومتقلب، تتخبط سياساته بين التهديدات والوعود غير المتماسكة.

تحت عنوان "التفكك العظيم الذي يحدث الآن" وصف الصحفي في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير المتماسكة بأنها طريقته للانتقام، فهو حسب الكاتب لا يملك ولا ذرة فهم في التوجهات الكبرى التي يشهدها العالم. فلو شعرت بالتشوش من تقلبات الرئيس حول أوكرانيا والتعريفات الجمركية والرقائق الإلكترونية وغيرها من الموضوعات، فهذا ليس مشكلتك.

وقال فريدمان إن ما نراه هو رئيس دخل انتخابات لإعادة انتخابه لتجنب المحاكمات الجنائية والانتقام من الأشخاص الذين اتهمهم زورا بأنهم سرقوا انتخابات عام 2020، وبعد فوزه عاد للموضوعات الذي مهووسا بها وتظلماته من التعريفات الجمركية إلى فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي وكندا، وملأ إدارته بعدد لا يصدق من الأيديولوجيين الهامشيين ممن توفرت فيه ميزة واحدة: وهي الولاء أولا لترامب ونزواته وفوق الدستور والقيم التقليدية الأمريكية للسياسة الخارجية وأساسيا عمل الاقتصاد.

وأضاف خلال المقال أن النتيجة هي ما تراه اليوم: كوكتيل جنوني من فرض التعريفات ثم التراجع عنها وقطع الدعم عن أوكرانيا ثم استئنافه وقطع الدعم المحلي والحكومة ثم البحث عن استثناءات.


وأشار فريدمان إلى أن العالم أمام حكومة رئيس مهووسة، تصدر مراسيم متضاربة، ينفذها جميعا وزراء الحكومة وأعضاء هيئة الموظفين، الذين يوحدهم الخوف من أن ينشر عنهم إيلون موسك أو ترامب تغريدة إذا انحرفوا عن أي خط سياسي لزعيمنا العزيز.

وقال إن أمريكا امامها أربعة اعوام من هذا الجنون، وهو سيؤدي إلى إصابة الأسواق بانهيار عصبي بسبب عدم الوضوح، وسيصاب الجميع بانهيار عصبي، من مدراء الشركات إلى المستثمرين المحليين والأجانب وكذا حلفاء الولايات المتحدة والعالم كله.

وأكد فريدمان أنه إدارة بلد أو التجارة لا تستطيع أن تكون شريكا تجاريا دائما للولايات المتحدة، عندما هدد الرئيس الأمريكي أوكرانيا وروسيا ويسحب التهديد بعد فترة قصيرة، ثم هدد كندا والمكسيك بالضرائب ليؤجلها، يخشى المسؤولون في الدول الحليفة من تحول أمريكا إلى عدو لهم وليس صديقا، فالشخص الوحيد الذي تتم معاملته بلطف هو بوتين، وهو ما صدم حلفاء أمريكا القدامى.

وأضاف أن أكبر كذبة يروج لها ترامب هي أنه ورث اقتصادا مدمرا من جو بايدن، ومشيرا إلى أنه  أخطأ في احكامه وبعدة أمور، لكنه وبمساعدة من الاحتياط الفدرالي، وأصبح اقتصاد إدارة بايدن في حالة جيدة، وأمريكا ليست بحاجة إلى صدمة التعريفات الجمركية لكي تزدهر.


وأشار فريدمان إلى أن ميزانيات الشركات والأسر كانت في وضع جيد نسبيا، وكانت أسعار النفط في أدنى مستوياتها، وبلغ معدل البطالة حوالي 4 بالمئة فقط، وكان إنفاق المستهلكين في ارتفاع، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي حوالي 2 بالمئة. 

وتابع أن ما تحتاجه أمريكا هي الخلل بالتوازن التجاري مع الصين. وكان ترامب محقا في ذلك منذ البداية، وكانت أمريكا تستطيع معالجة هذا الوضع من خلال زيادات مستهدفة للرسوم الجمركية على بكين، بالتنسيق مع حلفائها الذين يقومون بالمثل.

ويخشى الاقتصاديون الآن أن يؤدي عدم اليقين الذي يضخه ترامب في الاقتصاد إلى انخفاض أسعار الفائدة لأسباب خاطئة، بسبب عدم يقين المستثمرين الشديد الذي يضعف النمو، سواء في الداخل أو في الخارج. أو قد تواجه أمريكا مزيجا أسوأ: مزيجا من النمو الراكد والتضخم (نتيجةً لكثرة التعريفات الجمركية) المعروف باسم الركود التضخمي.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تطلق النار اتجاه سيارة إسعاف في مخيم نور شمس
  • امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
  • معنى «وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ».. علي جمعة يصحح خطأ شائعا في تفسير الآية
  • اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
  • حادث غريب.. كلب يطلق النار على صاحبه وهو نائم
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق النار شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس
  • ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا
  • انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟
  • إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية
  • انتقام ناعم وعلاقات «توكسيك».. دراما رمضان بـ «نون النسوة»