بالأرقام.. حجم الأموال التي أنفقتها أمريكا على إنتاج القذائف!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
“استثمر البنتاغون 5.3 مليار دولار منذ عام 2022 لتوسيع إنتاج القذائف مع تقديم المساعدة العسكرية لكييف”، وذلك بحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع الأمريكية.
وجاء في التقرير أن “الولايات المتحدة استثمرت 5.3 مليار دولار لتوسيع الإنتاج المحلي، من الذخائر أو مكوناتها”، ووفقا للتقرير، “تعكس البيانات زيادة في الطاقة الإنتاجية اعتبارا من عام 2022 إلى المعدلات الحالية”.
وفقًا للتقرير، “في عام 2022، أنتجت الولايات المتحدة 14.4 ألف قذيفة عيار 155 ملم، وخمسة راجمات صواريخ من طراز “هيمارس”، و21 نظام “باتريوت” شهريًا. ويلاحظ أنه في الوقت الحالي ارتفع إنتاج قذائف عيار 155 ملم إلى 40 ألف قذيفة شهريًا، وإنتاج أنظمة “هيمارس” ما يصل إلى ثمانية في الشهر، وأنظمة باتريوت إلى نحو 42 في الشهر”.
وفي وقت سابق، ذكر بيان للبنتاغون، “أن الولايات المتحدة تقدم لأوكرانيا حزمة جديدة من المساعدات العسكرية تبلغ قيمتها نحو 250 مليون دولار”.
وبحسب البيان، “ستشمل الحزمة الجديدة راجمات صواريخ من طراز “هيمارس”، وقذائف مدفعية 155 ملم و105 ملم، وأنظمة “Javelin и AT-4” المضادة للدبابات، ومركبات المشاة القتالية “برادلي”، وناقلات الجنود المدرعة “إم113″، والمركبات المضادة للألغام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج القذائف وزارة الدفاع الأمريكية وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتعاضه الشديد من حجم الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن تلك الأموال صُرفت دون أي مردود حقيقي، ومحمّلًا المسؤولية الكاملة للإدارة السابقة بقيادة جو بايدن.
وفي اجتماع للحكومة قال ترامب: "عندما تسلّمت الرئاسة، سألت عن مقدار الأموال التي قدمناها لأوكرانيا، وكان الرقم الصادم نحو 350 مليار دولار، دون ضمانات أو مقابل فعلي".
وأضاف مستنكرًا: "كنا نرمي الأموال من النافذة، وكأنها بلا قيمة. كان بايدن هو من فعل ذلك. إنها حرب بايدن، وليست حرب ترامب".
وفي انتقاد لاذع جديد، جدّد ترامب موقفه الرافض للدعم غير المشروط لكييف، واصفًا الحرب بأنها "مهزلة سمح بها زيلينسكي وبايدن".
وأشار إلى أن "الأداء الفظيع" للرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي هو ما أدى إلى تفاقم الأزمة، مضيفًا: "لو لم تكن انتخابات 2020 مزوّرة، وهذا ما أؤمن به بشدة، لما اندلعت هذه الحرب أصلاً". واعتبر أن تجنب الصراع كان ممكنًا لو وُجدت قيادة مختلفة، مضيفًا أن "الأوان فات الآن، لكن علينا وقف هذا النزيف سريعًا".
تصريحات ترامب تأتي وسط تصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة بشأن استمرار الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، خاصة مع تنامي أصوات في الكونجرس تطالب بإعادة تقييم هذا الإنفاق.
كما يحرص ترامب على ترسيخ فكرته بأن إدارته كانت ستتبع نهجًا مختلفًا في التعاطي مع الأزمة، في محاولة للتمايز عن بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد دأب ترامب منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا على التقليل من أهمية المواجهة، ورفض تحميل روسيا وحدها المسؤولية، منتقدًا التورط الأمريكي في نزاعات خارجية يرى أنها "لا تخدم مصالح واشنطن".
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن اتفاق شامل يتضمن وصولًا أمريكيًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، لا سيما المعادن النادرة.
كما يسعى البيت الأبيض إلى طمأنة الحلفاء الأوروبيين بشأن استمرار الدعم لكييف، رغم التباين الداخلي الأمريكي. وتبقى المواقف المتشددة التي يتبناها ترامب جزءًا من صراع أوسع بين رؤيتين مختلفتين للسياسة الخارجية الأمريكية: واحدة تميل إلى الانسحاب وإعادة التموضع، وأخرى ترى في دعم أوكرانيا التزامًا استراتيجيًا ضروريًا لمواجهة روسيا.