حيث لا يراني أحد " و"ماكبث المصنع" يمثلان مصر في فعاليات الدورة 31 لمهرجان القاهره الدولي التجريبي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شارك العرض المصري "حيث لا يراني أحد" تأليف وإخراج محمود صلاح عطية، في المسابقة الرسمية لعروض الدورة 31 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، برئاسة الدكتور سامح مهران، والمستمر حتى 11 سبتمبر الجاري، وذلك في السابعة مساء اليوم على مسرح الغد بالعجوزة.
قصه العرض
وتدور قصه العرض حول عقرب ثواني في ساعه قديمه قرر يقف ويُبطّل دوران، وبعد بحث كثير من الساعاتي على عقرب ثواني يصلح في الساعه القديمة، يُقرر أنه يُصلحها اليوم التالي، من أجل أن الوقت تأخر، ويظل عقرب الثواني القديم مع عقرب الثواني الجديد يوم آخر، ماذا سيحدث بينهم؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال العرض المسرحي.
والجدير بالذكر أن العرض المسرحي "حيث لا يراني أحد" حاصل على أفضل عرض مسرحي بمهرجان القاعة بمعهد الفنون المسرحية، كما حصل على العديد من الجوائز من المهرجان، منها أفضل ملابس وممثل وممثلة وديكور ومؤلف ومخرج.
العرض المسرحي "حيث لا يراني أحد" تأليف وإخراج محمود صلاح عطية، ديكور منى سامي، ومكياج ناريمان الملاح وأزياء هناء النجدي، وإضاءة أحمد بيرسي وموسيقى شاهر عبد الرحمن.
وشهد أيضًا مسرح مركز الهناجر للفنون، العرض المسرحي "ماكبث المصنع"، في العاشرة مساءً، وذلك ضمن العروض المصرية المشاركة في فعاليات الدورة 31 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي برئاسة الدكتور سامح مهران.
تفاصيل “ماكبث المصنع”
ماكبث المصنع إنتاج كلية طب أسنان جامعة القاهرة، وهو عن نص الكاتب المسرحي الإنجليزي وليم شكسبير، الذي تدور أحداثه حول "ماكبث" الذي يستبيح فعل الجريمة بهدف تنفيذ مطلبه، لكن بشكل معاصر، فبدلا أن تدور الأحداث في مملكة أصبحت تدور في مصنع، ويسعى "ماكبث" بلهفة وتسرع أن يترقى من عامل سير إلى المدير الأول، فتتوالى الأحداث.
يشارك في بطولة العمل: يمنى فتحي، زياد محمد، أحمد مجدي، محمود طاهر، سيف الدين إسلام، هيلانا ناصف، ويوستينا هشام، ديكور روماني جرجس، ملابس ومكياج شروق العيسوي، دراما حركية أحمد مجدي، منسق مناظر محمد أيمن، ونادين هارون، مساعد مخرج إبراهيم شعلان، إضاءة وإعداد وإخراج محمود الحسيني.
وتحمل الدورة الـ31 المقامة حاليا على مسارح القاهرة وتستمر فعالياتها حتى 11 سبتمبر الجاري، اسم الأكاديمي الراحل الدكتور علاء عبدالعزيز، وبمشاركة 26 عرضًا مسرحيًا من 19 دولة عربية وأجنبية، كما تم تكريم 12 رمزًا مسرحيًا تقديرًا لمسيرتهم الفنية والإبداعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور سامح مهران العرض المسرحي مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مركز الهناجر للفنون العرض المسرحی
إقرأ أيضاً:
تسريح 3 آلاف عامل.. مصنع سيارات أودي في بروكسل يغلق أبوابه
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/..من المقرر أن يغلق مصنع أودي للسيارات أبوابه في العاصمة البلجيكية، وأن يتم تسريح 3000 عامل من عماله الذين قضوا آخر مناوبة لهم يوم الجمعة.
وكانت الشركة قد خفضت فعليا حركة الإنتاج منتصف العام الماضي، وتم إلغاء ما بين 1500 و2000 وظيفة. وفي غياب ظهور أي مستثمر أو مشترٍ جاد نهاية أكتوبر، تقرر إغلاق المصنع في فبراير الجاري.
وقد أعرب أحد الموظفين عن حزنه لما آل إليه المكان، فقال: “إنه شعور غريب أن ترى المصنع يقترب من نهايته”. “عندما تأتي إلى هنا للعمل طيلة 15 عاماً، يكون المصنع جزءاً كبيراً من حياتك. ثم، فجأة، ينتهي كل شيء. وكأن جزءًا كبيرًا من حياتك قد رحل.”
المصنع الواقع في حي فورست في بروكسل بدأ نشاطه في تجميع سيارات أودي الفاخرة عام 2006 عندما تم إنقاذ مصنع فولكس فاغن الذي كان آنذاك على شفا الإغلاق.
ولكن بعد مرور 20 عاماً تقريباً، واجه العاملون في مصنع أودي بروكسل أخبار سيئة. ففي بداية عام 2024، تم الإعلان عن نقل إنتاج المصنع من السيارات إلى الصين والمكسيك حيث تكون التكلفة أدنى.
فقد اعتُبرت هوامش ربح أودي منخفضة للغاية، كما أن العمال البلجيكيين كانوا مكلفين للغاية.
الأمر أشبه بالطلاق
يعمل أوريليان دوفال مسؤولا عن قسم الصيانة في مصنع أودي منذ ما يقرب من عشر سنوات. وعن شعوره لما حدث يقول:
“في الحقيقة، الأمر يشبه الطلاق نوعاً ما. أنت لا تعرف ما إذا كان عليك أن تلوم الإدارة، أو تقول إن الخطأ منك، وما إذا كان… إن المشاعر غريبة بعض الشيء.”
وأضاف: “ربما ألوم الإدارة العليا لأودي، لأن هذا ليس إفلاساً، إنهم يغادرون فقط لتحقيق أرباح إضافية”.
وأدى هذا الإعلان إلى دخول الموظفين والنقابات العمالية في إضراب عن العمل واحتجاز المئات من مفاتيح السيارات “كرهائن” احتجاجاً على القرار.
وقال أحد العمال أمام المصنع يوم الجمعة: “أنا أعمل هنا منذ 10 سنوات”. “اعتقدت أنني سأقضي حياتي المهنية بأكملها في أودي، لكن هذا لن يكون هو الحال”.
“أنا شاب، وأعتقد أنني سأجد عملاً مرة أخرى بسهولة، لكن لسوء الحظ، قد لا يستمر الراتب. نحن في أودي نتقاضى أجراً جيداً، لذا سيكون من الصعب العثور على نفس الراتب في مكان آخر”.
وخلال السنوات الثلاثين الماضية، شهدت صناعة السيارات البلجيكية تراجعاً حاداً بلغت نسبته بنسبة 80% منذ أواخر التسعينيات بعد أن كانت البلاد رائدة في هذا المجال.
وفي معرض حديثه عن مستقبل مصنع أودي بروكسل نفسه، طرح وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن فكرة تحويل المصنع إلى موقع لإنتاج الأسلحة.
وقال فرانكن إن هذا يمكن أن يخلق فرص عمل جديدة، مضيفاً أن هناك “حاجة ملحة للمواد العسكرية”.
كما أن هناك خيارات أخرى محتملة لتحويل نشاط الموقع ليشمل قطاعات مختلفة، وفقًا لما ذكره النائب البلجيكي تشارلز سبابينز عن دائرة فورست.
المصدر: يورونيوز