إصابات خلال اقتحام بيتونيا.. ودعوات أممية للتحقيق في قتل الاحتلال ناشطة أمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرون بالاختناق بالغاز السام والمدمع، السبت، خلال اقتحام بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من أحياء البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص، وآخرين بالاختناق.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تواصل اقتحامها لبلدة بيتونيا غرب رام الله. pic.twitter.com/TebXCCJup0 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 7, 2024
من جهتها، دعت الأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين" في قتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزغي في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أهمية التحقيق في ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف.
استشهدت المتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي، الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وأصيبت إزغي برصاصة في رأسها، خلال تواجدها مع أهالي بيتا في وقفاتهم الاحتجاجية ضد المشروع الاستيطاني الذي يطال بلدتهم.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية بعد 10 أيام من تنفيذ عملية عسكرية عنيفة ومتواصلة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية.
واستشهد 21 فلسطينيا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلال على محافظة جنين، بحسب وكالة "وفا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطيني الضفة فلسطين الاحتلال اصابات الضفة ناشطة امريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.