احذر.. الإضاءة الليلية الشديدة تزيد خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها في مجلة Frontiers in Neuroscience أن الأشخاص الذين يتعرضون للإضاءة الشديدة ليلا، قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ووفق الدراسة التي، فإن التعرض الشديد للضوء أو ما يعرف بـ"التلوث الضوئي الليلي"، يرتبط بقوة بخطر الإصابة بألزهايمر لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكبر، مقارنة بعوامل الخطر المعروفة الأخرى مثل تعاطي الكحول وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة.
ويشكل التعرض للضوء خطرا أكبر على أدمغة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.
وكانت شدة الضوء العالية أثناء الليل، عامل الخطر الرئيسي للإصابة بألزهايمر المبكر في هذه الفئة العمرية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة روبن فويجت زوالا، وهي أستاذة مشاركة في المركز الطبي بجامعة راش في الولايات المتحدة: "لقد أظهرنا أنه في الولايات المتحدة هناك علاقة إيجابية بين انتشار مرض ألزهايمر والتعرض للضوء في الليل، وخاصة في أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما".
وبالنسبة للدراسة، قام الباحثون بتحليل خرائط التلوث الضوئي للولايات الـ 48، ومقارنتها بالبيانات الوطنية حول الإصابة بمرض ألزهايمر وعوامل الخطر المعروفة للمرض.
وأظهرت النتائج أن التلوث الضوئي هو أحد عوامل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بالنسبة لكبار السن، لكن ليس له تأثيرا قويا مثل العوامل الأخرى كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
ووجد الباحثون أنه لا يوجد عامل خطر آخر يفوق التلوث الضوئي بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 65 عاما، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن الشباب قد يكونون حساسين بشكل خاص لآثار التعرض للضوء في الليل، على الرغم من عدم وضوح السبب.
وشدد الباحثون على ضرورة الحد من التعرض للأضواء الساطعة في الليل، واستخدام ستائر معتمة وأقنعة للعينين، وتجنب التعرض للضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة التقنية، وتركيب أجهزة خافتة للضوء في المنازل.
مرض الزهايمرداء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات.
ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر الليل الولايات المتحدة مرض الزهايمر الشباب التعرض للضوء
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الأمريكية الليلية..هدوء حذر في صنعاء
تعيش العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية في اليمن، اليوم الأحد، هدوءاً حذراً، بعد ساعات من قصف أمريكي عنيف استهدف مواقع متفرقة تسبب في خسائر مادية وبشرية.
وقال محمد عامر، أحد سكان صنعاء: "عشنا خلال الساعات الماضية لحظات مخيفة بسبب القصف الأمريكي العنيف الذي تسبب في تحطم زجاج بعض نوافذ منزلي في حي عطان". وأشار عامر إلى أن الغارات تسببت في خسائر مادية في المنازل والمحلات التجارية في تلك المنطقة، والتي سبق وأن شهدت قصفا مشابها خلال سنوات الحرب.وتعد منطقة عطان منطقة عسكرية محاطة بالعديد من الأحياء السكنية.
وقالت سهام محمد في صنعاء: "ما الجديد الذي ستضيفه هذه الضربات.10 سنوات ونحن نعيش في ظل الحرب والقصف وما النتيجة ؟ لا شيء سوى مزيد من الدمار ومزيد من الضحايا المدنيين". وأشارت إلى أن "تكرار قصف مواقع استهدفت مئات المرات لن يجدي نفعاً".
في الوقت ذاته، أيد بعض السكان الضربات الأمريكية، معتبرين أن "إنهاء الحوثي مطلب أساسي".وقال أحد السكان، مفضلاً حجب اسمه: "ميليشيا الحوثي هي التي تسعى إلى جر البلاد نحو الحرب والدمار من خلال استهداف الممرات الدولية تحت مسمى الدفاع عن غزة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ظروف صعبة".
واعتبر أن من الأولى "حماية بلادهم والسعي نحو إصلاحات حقيقية من خلال الحل السياسي .. فاليمن ليس في حمل مزيد من الصراعات".
وعبر عدد من السكان في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، عن خوفهم من دخول البلاد في مفترق طرق جديد، بعد القرارات الأمريكية التي اتخذت ضد الميليشيات الحوثية وأهمها تصنيف الجماعة "كمنظمة إرهابية أجنبية".
وقال السكان:"هذا يعني مزيداً من الدمار ومزيد من الحصار، نحن قلقون من استهداف مطار صنعاء مجدداً وأستهداف الموانئ في الحديدة، ما سيزيد الوضع سوءاً علينا".
وأضاف السكان "نريد أن نعيش بأمان نريد توفر الغذاء والدواء والمشتقات النفطية واستمرار العمل في مطار صنعاء فهو الناقل الجوي الوحيد لنا في الشمال".
وفي الساعات الماضية، شنت مقاتلات أمريكية ضربات جوية عنيفة على مواقع متفرقة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، ما تسبب في سقوط 45 قتيلاً، وأكثر من مئة جريح، وفق وزارة الصحة الموالية للميليشيا "معظمهم من الأطفال والنساء".