تمكنت قوات الإنقاذ النهري اليوم السبت، من العثور على جثمان طفل لقى مصرعه غرقًا أثناء نزول البحر بشاطئ في الساحل الشمالي وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة برج العرب، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد غرق طفل أثناء نزول البحر بالقرب من شاطئ قرية فينوس بالكيلو 50 بطريق الساحل الشمالي.

وعلى الفور انتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين غرق طفل يدعى "شاهين خميس"، 15 سنة، مقيم منطقة بهيج ببرج العرب أثناء نزول البحر بالشاطئ المشار إليها.

ومن جانبه قال إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، تم الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق من الإنقاذ النهري وانتشال جثمان الطفل على بعد 3 كيلو متر من موقع الغرق المشار إليه، وتحرر المحضر اللازم بقسم شرطة برج العرب بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية غرق طفل العثور على جثمان طفل الإنقاذ النهري الساحل الشمالي أخبار اليوم

إقرأ أيضاً:

اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ليلة عظيمة من ليالي شهر رمضان، وقبل أكثر من 1400 سنة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وهو كهف صغير يقع في جبل النور، بالقرب من مكة المكرمة، وقد اعتاد النبي الذهاب إلى هذا الغار ليتأمل في خلق الله، وينأى بنفسه عن ضلال قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام ويعيشون في ظلمات الجاهلية، حيث كان يبحث عن الحق، ويريد معرفة الطريق الصحيح، وكان قلبه معلقًا بالله، رغم أنه لم يكن بعد قد تلقى أي وحي.

وفي تلك الليلة المباركة، كان النبي جالسًا في الغار، متأملاً في الكون، حين فوجئ بشيء لم يكن يتوقعه أبدًا، حيث ظهر فجأةً أمامه جبريل عليه السلام، ملك الوحي، في صورة عظيمة، وملأ المكان بنوره وهيبته، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى شيئًا كهذا من قبل، فشعر بالخوف والرهبة.

اقترب جبريل من النبي، وقال له بصوت مهيب: "اقرأ"، فارتبك النبي، لأنه لم يكن يعرف القراءة، فقال باضطراب: "ما أنا بقارئ؟" أي أنه لا يعرف القراءة، لكن جبريل لم يتركه، بل ضمّه ضمًّا شديدًا حتى شعر النبي بضيق شديد، ثم أطلقه وقال له مرة أخرى: "اقرأ"، فأجاب النبي بنفس الجواب: "ما أنا بقارئ؟"، فعاد جبريل واحتضنه بقوة مرة ثانية، ثم أطلقه، وقال له للمرة الثالثة: "اقرأ"، فقال النبي: "ما أنا بقارئ؟".

عندها تلا جبريل عليه السلام أولى آيات القرآن التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (سورة العلق: 1-5).

فقد بدأت الرسالة السماوية بكلمة "اقرأ"، حين نزل جبريل عليه السلام على النبي في غار حراء، لتمتد بعدها دعوة الإسلام، وتنشر النور والهداية في العالم، ومنذ ذلك الحين، ارتبط رمضان بالقرآن، فأصبح شهر التلاوة والتدبر، حيث قال الله: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ"، فكانت هذه اللحظة أعظم لحظة في تاريخ البشرية، لحظة بداية نزول الوحي، وبداية الرسالة التي ستغيّر العالم كله، وقد شعر النبي صلى الله عليه وسلم برهبة وخوف شديدين، وخرج مسرعًا من الغار، ونزل من الجبل مرتجفًا، وقلبه ينبض بقوة من هول الموقف.

توجه النبي إلى بيته، وعندما وصل إلى السيدة خديجة رضي الله عنها، قال لها بصوت مضطرب: "زملوني زملوني"، أي غطوني بالأغطية، فقد كان يشعر بالبرد والرعشة من شدة الخوف، فغطّته خديجة وهدّأته، ثم سألته عما حدث، فحكى لها النبي كل شيء.

لم تتردد السيدة خديجة في تصديقه، فقد كانت تعرف أنه الصادق الأمين، وطمأنته قائلة: "كلا، والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

ثم أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان رجلاً كبيرًا في السن، وكان يقرأ الكتب السماوية، وعندما سمع ورقة ما حدث، قال للنبي: "هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومك"، فتعجب النبي، وسأله: "أو مخرجيّ هم؟" أي هل سيخرجني قومي من مكة؟، فقال ورقة: "نعم، لم يأتِ رجل بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا"، فقد كانت هذه بداية رحلة النبوة، وبداية نزول القرآن الكريم، الذي سيقود البشرية إلى النور والهداية، وبعد هذا الحدث العظيم، انقطع الوحي لفترة، ثم نزلت الآيات من جديد، ليبدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام، وليتحمل الصعاب والمشاق في سبيل نشر رسالة الحق.

مقالات مشابهة

  • قبل العيد.. الداخلية تحبط ترويج 280 كيلو حشيش بقيمة 23 مليون جنيه
  • الأورمان توزع 6000 كيلو لحوم مجانًا على الأسر الأكثر احتياجًا في 30 قرية بالفيوم
  • النهري: أشكر الشركة المنتجة لـ شباب إمرأة على جرأتها بتحويله لعمل درامي
  • بسبب البرهان وجبريل.. جرائم المعلوماتية تلاحق قيادي بارز في حكومة الإنقاذ 
  • الدفاع المدني في غزة: 6 من رجال الإنقاذ في عداد المفقودين
  • اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان
  • الأرصاد: تراجع تدريجي في درجات الحرارة وأمطار رعدية على مناطق بالساحل والدواخل
  • إدارة مخدرات ولاية البحر الأحمر تنهي مغامرات شبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات بعد تبادل إطلاق نار
  • "أسبيدس" تعلن حماية أكثر من 700 سفينة في البحر الأحمر
  • التحية لمناضلي الكيبورد