آخر تحديث: 7 شتنبر 2024 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفصـح السفير الايراني في العراق محمد كاظم آل صادق، السبت، بأن الرئيس الرئيس الإيراني  بزشكيان سيوقع على 30 إتفاقية مع السوداني  خلال منتصف الشهر الجاري قيمتها 100 مليار دولار ، واكد آل كاظم في تصريح صحفي أن هذا المبلغ سينعش الاقتصاد الإيراني وتطوير الصناعات العسكرية والمفاعل النووية  والمجالات الاخرى وسيبقى العراق سوقا لإيران بنسبة 95% خلال  الأعوام القادمة  ،وأكد أن “العراق بلد مهم  بالنسبة لإيران والمنطقة، ويحظى باهتمام من منظور السياسة الخارجية لبزشكيان، حيث أعلن (الرئيس الايراني) أن سياسته الخارجية مبنية على أهمية دول الجوار”، مبيناً أن العراق يعد “أولوية في هذا المجال وتتكلل (الزيارة) بتوقيع 30 إتفاقية تخدم الاقتصاد الإيراني “.

ورأى آل صادق أن “العراق يستطيع أن يلعب دوراً كما قام باعادة العلاقات بين إيران والسعودية سابقاً، ونتأمل في لعب هذا الدور لتوطيد هذه العلاقات مع سائر دول المنطقة لأن الحكومة الإطارية هي جسرا لتعزيز العلاقات بين إيران ودول العالم “.و بشأن باقي الملفات التي سيتم بحثها خلال زيارة الرئيس الايراني الى بغداد، نوّه السفير الايراني الى أن “المجال الاقتصادي ملف مهم وسيتداول الجانبان هذا الجانب، .أما بخصوص المدن التي سيزورها مسعود بزشكيان، أوضح محمد كاظم آل صادق، أن الرئيس الايراني سيزور “بغداد ويعقد لقاءات رسمية، وسيزور العتبات الشيعية، ومن المحتمل اذا سمحت ظروف الزيارة ستتم زيارة البصرة وأربيل“.ومن المقرر أن يزور الرئيس الايراني مسعود بزشكيان العراق في شهر أيلول الجاري، تلبية للدعوة الرسمية التي وجهها له رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الرئیس الایرانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: اليمنيون يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.. ولا صحة بإرسالها إليهم

الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن اليمنيين يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.. قائلاً: لدينا أسلحة فرط صوتية ولدينا الأقمار الاصطناعية لكن لا صحة بإرسال صواريخ إلى اليمنيين.
جاء ذلك في مؤتمره الصحفي الأول اليوم الإثنين، بحضور أكثر من 300 مراسل ومصور من 150 وسيلة إعلام محلية وأجنبية.

وتساءل الرئيس الإيراني.. يحتاج الإنسان إلى أسبوع للوصول إلى اليمن كيف وصل هذا الصاروخ إلى هناك؟.
وأضاف: لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، ولا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والانسانية.

وتابع قائلاً: حقوق الإنسان في خطر ونحن ننسق مع الأصدقاء لمواجهة “إسرائيل” التي تقتل النساء والأطفال في قطاع غزة.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.. قائلاً: “نبينا الأكرم دعا إلى الوحدة ولكننا لا نزال نتنازع بيننا، كانت الأولوية في تشكيل الحكومة هي الكفاءة وليست الانتماءات”.

وأشار إلى أن الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين.. مؤكداً أن الهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها.
وأردف بالقول: أولويات السياسة الداخلية هي البحث عن لغة مشتركة والبحث عن خطط التطوير وتنفيذها.. وعلينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشكلات الداخلية والخارجية، وعلينا تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية بشكل يعزز العلاقات على مختلف المستويات.

وقال بزشكيان: إن العلاقة مع الصين وروسيا ممتازة وأنا أدعم تطبيق الاتفاقية لـ25 عاماً مع الصين.. مشدداً على أنه ستكون هناك علاقة استراتيجية مع الصين قطعاً.
وأضاف: وساطة الصين بيننا وبين السعودية كانت خطوةً مهمةً لتحسين التضامن في المنطقة، نأمل حل مشكلة التحويلات البنكية من أجل فتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية.

وفي رده على سؤال الميادين أكد الرئيس الإيراني، أن وحدة المسلمين والإصلاح بين الأخوة له أهمية كبيرة وأي خلافات يجب حلها عبر الحوار والتعاون.. قائلاً: نرحب بأي خطوة يمكن أن تقربنا من بعضنا البعض.
وأشار إلى الآية “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.. مؤكداً أن إصلاح ذات البين أهم من الصلاة والصيام.

وأشار إلى العلاقات مع الدول الإسلامية مثل السعودية ومصر والأردن، وأعلن أنهم يحاولون تعزيز علاقاتهم.. داعياً ولي العهد السعودي لزيارة إيران.
وقال الرئيس الإيراني: معًا ويداً بيد يمكننا أن نجعل “إسرائيل” تفهم أنه ليس من حقها قصف الأبرياء.. مُشدداً على ضرورة توسيع دائرة الاعتقاد بالإسلام، وعلى أنه “بالوحدة يمكننا الوقوف ضد الظلم”.

وبشأن سياسة الرئيس الإيراني في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيا.. قال بزشيكان: “تركيا بلد صديق وشقيق لنا وبيننا علاقات قوية وتربطنا أواصر أشبه بالقرابة، ويمكن لتركيا أن تصل عبر إيران إلى باكستان وأفغانستان، ونعول كثيراً على تركيا وباقي البلدان الاسلامية.
وردا على سؤال الأناضول التركية، قال: تركيا صديقتنا وشقيقتنا.. إن معتقداتنا وثقافتنا ممزوجة بعضها البعض ويجب علينا التواصل مع بعضنا وهذا هو دافعنا ورغبتنا في بلورة استثمارات مشتركة بين إيران وتركيا.

وأضاف: يمكن لتركيا التواصل مع دول مجاورة أخرى مثل أفغانستان وباكستان وتركمانستان عبر إيران.. سنزور تركيا بالتأكيد وندعو المسؤولين في هذا البلد، بما في ذلك السياسيين والمستثمرين، لزيارة إيران.
وبشأن الرد على الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.. قال الرئيس الإيراني: باغتيال الشهيد هنية، أرادت “إسرائيل” جرنا إلى حرب إقليمية، لكننا مارسنا ضبط النفس حتى الآن.. نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، ولا نريد أن نتعرض للعقوبات وليس لدينا أي خلاف مع أحد.. لكننا لا نرضى بالإساءة.. يقولون لنا لا تصنعوا الصواريخ، ليسقطوا القنابل على رؤوسنا مثل غزة!.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني ينفي نقل أسلحة فرط صوتية إلى اليمن
  • الرئيس الإيراني: اليمنيون يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.. ولا صحة بإرسالها إليهم
  • الرئيس الإيراني يدعو ولي العهد إلى زيارة بلاده
  • صادقي:نشكر السوداني على تقديم (100) مليار دولار لإيران من خلال إبرام (14) إتفاقية ستنفذ من قبل شركة خاتم الانبياء
  • نائب إيراني ينتقد اصطحاب الرئيس بزشكيان لـصهره في زيارته الى العراق
  • زيارة بزشكيان للعراق.. الاقتصاد وملف المعارضة الكردية على الطاولة
  • بزشكيان:العراق القلب النابض للمشروع الإيراني
  • الرئيس الإيراني يختتم في البصرة زيارته إلى العراق
  • أول رئيس إيراني يزور البصرة منذ 100 عام .. بزشكيان يختتم جولته في العراق
  • العلاقات أكبر من الاتفاقيات.. تحليل لجولة بزشكيان المطولة في العراق