قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن العناد أحد الطباع التي تواجه الآباء خلال فترة تربية أبناءهم خاصة في مرحلة الطفولة، موضحًا أنه في هذه الحالة يتطلب عمل بعض الفحوصات للطفل، مشددًا على أنه من ضمن الفحوصات المطلوبة الرنين المغناطيسي على المخ ورسم المخ، فضلا عن الظروف والبيئة الأسرية الناشئ بها.

بسبب الزي المدرسي.. الغرف التجارية توجه مناشدة إلى وزير التعليم استشاري نفسي يحذر من مقاطع الريلز: تؤدي لانحراف العقل الإنساني

وأكد فرويز، خلال لقاءه ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أنه في حالة أن الفحوصات الطبية ظهرت بمعدلها الطبيعي، فإن الطفل يعاني من مشاكل نفسية تؤثر على سلوكه، مثل علاقة الأب والأم وعلاقة البيئة الناشئ بها ببعضها البعض، إذ أن الطفل يتأثر بما حوله ويسلك سوكه فهو وليد التقليد.

ولفت، إلى أن الطفل لم يبتكر أي شيء فإن سلوكه العدواني والعناد والعصبية تأتي نتيجة لما يراها في حالة تفكك الأسرة، متابعًا أن الجفاء في العلاقة بين الأم وأبناءها وعدم احتوائهم وإشباع احتياجاتهم العاطفية يولد لديهم السلوك العدواني والعنف.

وأوضح أن غياب الأب وعدم تواصله بشكل إيجابي مع أبناءه يولد لدى الأبناء قلة الشعور بالثقة والأمان فيزيد سلوكه العدواني تجاه الآخرين، والسلوك العدواني الذي قد يفعله الآباء والأمهات أمام أبنائهم يولد لديهم مشاعر سلبية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أستاذ الطب النفسي الطب النفسي العناد قناة إكسترا نيوز هذا الصباح الطفل

إقرأ أيضاً:

ما هو جرح الأم المتوارث للأبناء ويؤثر على علاقتك بها؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك مفهوم عميق يعرف بـ"جرح الأم" المفهوم ليس بالمعنى الحرفي فهو مفهوم نفسي واجتماعي يشير إلى الألم العاطفي أو النفسي الذي قد ينشأ بسبب العلاقة غير الصحية أو المليئة بالتحديات بين الأم وأطفالها، خاصة البنات، هذا الجرح يمكن أن يكون نتيجة لسوء المعاملة، أو النقد المفرط، أو التجاهل، أو عدم التعبير عن الحب بطريقة صحية، أو حتى بسبب التوقعات غير الواقعية التي تفرض على الأبناء.

جرح الأم ليس مقتصرًا على الفتيات، ويمكن أن يتأثر كل من الأبناء والبنات بعلاقتهم مع أمهاتهم، ولكن قد يظهر التأثير بطرق مختلفة بناء على نوع الجنس والثقافة والتوقعات الاجتماعية وتوضح “البوابة نيوز” معلومات أكثر عن هذا المعنى وتأثيرة على الأبناء وحياتهم وفقا لـpsychology today:

تأثيره على الأبناء:
الفتيات قد يشعرن بضغط أكبر لتحقيق توقعات الأمهات أو قد يعانين من نقص في الدعم العاطفي أو الثقة بالنفس إذا كانت العلاقة معقدة.

الأبناء قد يعانون من قضايا تتعلق بالرجولة أو الإحساس بعدم الكفاية إذا كانت الأم مسيطرة أو ناقدة بشدة.

جرح الأم لا يؤثر فقط على العلاقة بين الأم والطفل، بل يمتد تأثيره إلى الأبناء والبنات بشكل خاص البنات قد يتأثرن أكثر لأن العلاقة مع الأم غالبًا ما تكون عاطفية ومتشابكة بشكل خاص.

إذا لم يُشفا الجرح، قد ينتقل التأثير للأبناء والبنات من خلال أنماط التربية غير الصحية.

الأشخاص الذين يعانون من جرح الأم قد يواجهون تحديات في بناء علاقات صحية مع الشريك.

جرح الأم قد يؤدي إلى مشاعر القلق، الاكتئاب، أو تدني احترام الذات.

تأثير جرح الأم على علاقتك بوالدتك:

الانفصال العاطفي: 

قد تشعرين بعدم القدرة على التواصل معها أو الشعور بالدفء والراحة تجاهها.
الغضب والكراهية: 

قد يتسبب الجرح في مشاعر غضب مكبوتة، والتي قد تتحول أحيانًا إلى كراهية أو رفض.

التوقعات الزائدة: 

إذا كانت والدتك تفرض عليك توقعات كبيرة، قد تشعرين بالضغط المستمر لتحقيق رضاها، مما يخلق توترًا في العلاقة.

عدم الثقة: 

إذا شعرت أن والدتك لم تدعمك في الماضي، قد تجدين صعوبة في الوثوق بها أو بغيرها من الناس.

الإحساس بالذنب: 

قد تشعرين بأنك مسؤولة عن الفجوة في العلاقة أو عن عدم رضاها، مما يؤدي إلى أعباء عاطفية إضافية. 

نصائح لحماية بناتك من جرح الأم:

الحب غير المشروط: 

عبري عن حبك ودعمك دون ربطه بتوقعات أو شروط.

استمعي لمشاعرهن واحتياجاتهن دون حكم أو نقد.

كوني قدوة في التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية ومفتوحة.

حافظي على حدود واضحة مع إظهار المرونة والعاطفة.

أظهري تفهمك لمشاكلهن ومخاوفهن، وشاركيهن في إيجاد الحلول.

إذا أخطأت لا تخجلي من الاعتذار لبناتك لتعليمهن قيمة التواضع والمسامحة. 

كيف نُشفى من جرح الأم:

التحدث عن المشاعر: 

عبري عن مشاعرك بطريقة صحية من خلال الحديث مع مختص أو كتابة يومياتك.

الاعتراف بالمشكلة:

تقبلي أن هناك جرحًا يحتاج إلى علاج بدلًا من إنكاره.

العلاج النفسي: 

الجلسات العلاجية مع متخصص نفسي قد تساعد في معالجة الجرح وفهم أسبابه.

وضع حدود صحية: 

إذا كانت العلاقة الحالية مع والدتك غير صحية، قد تحتاجين إلى وضع حدود للحفاظ على سلامتك النفسية.

المسامحة: 

المسامحة لا تعني بالضرورة النسيان أو التبرير؛ بل تحرير نفسك من ثقل الغضب واللوم.

بناء حياة مستقلة: 

اعملي على تقوية نفسك وتحقيق أهدافك الشخصية بغض النظر عن تأثير الماضي.

بالوعي والعمل على الذات، يمكن تجاوز هذا الجرح وبناء علاقات صحية مع الآخرين، سواء مع والدتك أو مع من حولك. 

مقالات مشابهة

  • ترامب: سيكون من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل للمنشآت العسكرية
  • أستاذ طب نفسي يكشف أسباب تفشي ظاهرة العنف في المدارس
  • أستاذ طب نفسي يُفجر مفاجأة عن أسباب انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس
  • سفير قطر استقبل القصيفي: تشكيل الحكومة الجديدة يولد الاستقرار ويضمن تدفق المساعدات لاعادة إعمار لبنان
  • الفحوصات تؤكد جاهزية عبدالله السعيد والونش لمباراة الجونة الإثنين المقبل
  • ما هو جرح الأم المتوارث للأبناء ويؤثر على علاقتك بها؟
  • مستشفى ريم يطلق برنامج “إفحص” لحاملي تأمين “ثقة” في أبوظبي
  • بين التربية والرعاية يتجلّى بناء الأجيال
  • عاجل.. مرموش يجتاز الفحوصات الطبية تمهيدًا للانضمام إلى مانشستر سيتي
  • وزير الأوقاف يطلق مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقياتها المؤصلة شرعيًّا