علاء نصر الدين: منصة مصر الصناعية الرقمية تقضي على البيروقراطية وتسهل الإجراءات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد، المهندس علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة الاخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، أن منصة مصر الصناعية الرقمية، تقضي على البيوقراطية وتسهل الإجراءات وتسهل حصول المستثمرين على مختلف الخدمات إلكترونيا ما يسهم في توفير الوقت والجهد، كما أن المنصة تساعد في تنفيذ كل الإجراءات بدءا من حجز الأرض إلى إنجاز الرخص والموافقات كلها من مكان واحد.
أضاف نصر في تصريحات صحفية له اليوم، أن المنصة تعمل على دعم تنفيذ الخطة الشاملة للنهوض بقطاع الصناعة في مصر، وتواكب التطور التكنولوجي الحديث والتيسير على المستثمرين.
أكد نصر الدين ان المنصة ستعمل أيضا على زيادة الصادرات وجذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز توطين الصناعات المحلية وتعظيم قيمتها المضافة.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة المصرية، أعلنت عن طرح أكثر من 1124 قطعة أرض صناعية، منوها أن لمرحلة الأولى للمنصة عددًا من الخدمات الرقمية الخاصة بالمستثمرين الصناعيين ومن أهمها خدمة تخصيص الأراضي الصناعية عن طريق الخريطة الاستثمارية، وخدمة إصدار رخصة التشغيل بالإخطار وخدمة المتابعة السنوية، مع إتاحة خدمة الدفع الإلكتروني من خلال منصة مصر الصناعية عن طريق قنوات الدفع المختلفة منها الكروت البنكية وفروع البنوك.
أكد المهندس علاء نصر الدين، أنه قبل إطلاق المنصة كان استخراج رخصة للمستثمر تأخذ شهر أو اثنين بسبب إجراءات استيفاء البيانات اما الان فإن توقيت إصدار الرخصة بالإخطار يكون في أسبوع كحد أقصى بفضل إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية.
وكانت وزارة الصناعة قد اعلنت الأحد الماضي عن إطلاق المرحلة الأولى من منصة مصر الصناعية الرقمية بالتعاون مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية "اي فاينانس "الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي وخدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي.
واوضحت الوزارة ان المرحلة الأولى من إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية تتضمن عددًا من الخدمات الرقمية الخاصة بالمستثمرين الصناعيين متمثلة في: خدمة تخصيص الأراضي الصناعية عن طريق الخريطة الاستثمارية، وخدمة إصدار رخصة التشغيل بالاخطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منصة مصر الصناعیة الرقمیة نصر الدین
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام