ود شريفي – ريفي كسلا: انتشار المُخدِّرات والإدمان والجريمة والشرطة تُسجِّل غياباً!!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الهشاشة الأمنية العنوان الأبرز في مدينة ود شريفي، حاضرة ريفي كسلا، الكل هناك يحدثك عن الخوف الذي يعتريه جَرّاء عدم الأمن والأمان، الكل يحدثك عن أن الشرطة في مدينة ود شريفي أصبحت خصماً على المدينة بدلاً من أن تكون إضافة.
التفلتات الأمنية (على قفا من يشيل) بدون حسيب أو رقيب.. النهب والسرقة (على عينك يا تاجر) وعدد من عساكر حركات الكفاح المسلح تمارس بعض الظواهر السالبة.
المدينة تنوم وتصحو على عدد من الجرائم التي تؤرق المواطن والتفلتات الأمنية لا تُحصى ولا تُعد، حتى أضحى المواطن داخل منزله على أهبة الاستعداد على الدوام للدفاع عن نفسه وعرضه.
المدينة أصبحت بؤرة للمخدرات وتكاد تكون في مقدمة المدن في حالات الإدمان، وأصبحت الشغل الشاغل للأسر والمواطن في المدينة، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المواطن داخل منزله.
مع انتشار هذه الظاهرة مجتمع المدينة أنشأ مركزاً للإدمان ودفع ما لا يقل عن ستة مليارات جنيه، وتم من خلال المركز معالجة ما لا يقل من 80 شخصا من الشباب، ونسبةً لعدم قدرة المجتمع هنالك لمجابهة تحديات مكافحة ظاهرة الشبو والٱيس وتنامي هذه الظاهرة، وعدم تحرك الجهات الشرطية للحد منها ودعم المجتمع أقلاها دعما عينيا لهذا المركز مما شكل إحباطا كبيرا للجهات الداعمة وعدم قدرتها لمواصلة عملها، الشئ الذي دفعهم لإغلاق المركز.
أصوات الذخيرة ليلاً تشق عنان السماء وكادت تكون من المُسلَّمات في حياة المواطنين، والشرطة تغط في نوم عميق!!
انتشار كثيف للأندية وشاشات المشاهدة داخلها ولعب (القمار – الميسر) وعدد من الظواهر السالبة يقودك لحتفك وما خفي أعظم!!
حسب حديث أحدهم بأنه ملّ وكلّ من اللجوء للشرطة، وعدد من المواطنين فقدوا الثقة في الشرطة بسبب عدم استجابة الشرطة لشكاويهم، ومضوا إلى أكثر من ذلك بأنّ البلاغات تسجل ضد مجهول، وتظل مجهولة لعدم متابعتها وغياب رقابة الجهات المختصة، وخاصة أن هنالك أفرادا ظلوا في مواقعهم ردحاً من الزمن وكأن ود شريفي مملكة خاصة بهم.
الدور المجتمعي والجودية في حلحلة المشاكل أصبح الطريق الأمثل بالنسبة لهم، شكاوى المواطنين تتلخص في عدم تعاون الجهات الأمنية معهم في كثير من القضايا، بل يطالبونهم بحافز نظير عملهم.
هل يرضيك سعادة مدير شرطة ولاية كسلا هذا الحديث؟
لو كنت تعلم ولم تحرك ساكناً فتلك مصيبة!!
ولو كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم!!
مواطنو مدينة ود شريفي يتخوفون من تفجر الأوضاع في المدينة نتيجة تلك المهددات الأمنية، وحتى حديثهم أتى بسخرية توضح بجلاء استياءهم من وجود مدير للشرطة يتمترس داخل مكتبه ويكتفي بالتقارير المرفوعة له، واضافوا: (مدير شرطة الولاية هو موجود واللّا ما موجود ما عندنا فكرة ذاتو… واسمو منو ما بنعرفوا)!!.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُفجر مفاجأة عن أسباب انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس
قال الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، إن العنف ظاهرة عالمية معقدة، حيث يوجد الكثير من الأسباب تعمل معًا حتى تحدث ظاهرة العنف في المدارس، ومن هذه العوامل عوامل أسرية، وأخرى فردية، وأخرى تتعلق بالمدرسة.
وأضاف "عادل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن بعض الطلاب يمارسون العنف مع زملائهم بسبب القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية، مشيرًا إلى أن المدرسة إذا لم تلاحظ هذه المشاعر السلبية فسيقوم الطلاب بإظهار هذه المشاعر في صورة أعمال عنف.
وأوضح أن المدرسة من المفترض ألا تكون للتعليم فقط، ولكن للعلاقات الاجتماعية أيضا، مشيرًا إلى أن الطالب من المفترض أن يتعلم طريقة إعداد مشاريع مع الأصدقاء، والكثير من الأعمال التي تتعلق بالتواصل مع الزملاء، بدلاً من أن يستخدم الطالب العنف كطريقة للتعبير عن عجزه.
ولفت إلى أن المدرسة من المفترض أن توفر بيئة آمنة من خلال إعداد نظم صارمة لمراقبة الطلاب، ومعاقبة أي طالب يخطيء، وعدم وجود أي تمييز في المعاملة بين الطلاب.
اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن موعد فتح باب التقديم للمعلمين بالمدارس المصرية اليابانية
التعليم تحدد موعد بدء المدارس في استلام استمارة الثانوية العامة 2025
عبد اللطيف: سنتعامل بحزم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس