تعد المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة ومشروبات الطاقة من أساليب الحياة الأساسية للكثير من الأشخاص ، فقد لا يبدأ يوم البعض دون احتساء كوب القهوة في الصباح، وفي هذا الصدد حذر موقع "هايلبراكسيس" الألماني من أن الإفراط في تناول الكافيين الموجود في الشاي والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة قد يهدد صحة القلب، وذلك وفقاً لنتائج دراسة هندية حديثة.

وأوضح الموقع المعني بالصحة أن الباحثين الهنود توصلوا في الدراسة، التي شملت أشخاصاً تتراوح

 أعمارهم بين 18 و45 عاماً، إلى أن تناول أكثر من 400 ملجم من الكافيين "ما يعادل 4 أكواب من القهوة" يومياً قد يُزيد من قابلية الأشخاص الأصحاء للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت نينسي كاجاثارا من قسم الطب الباطني في كلية زيدوس الطبية ومستشفى داهود في الهند: "بسبب تأثيره على الجهاز العصبي اللاإرادي، فإن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يعرض الأفراد الأصحاء لخطر ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأحداث القلبية الوعائية".
ووجد الباحثون أن الأشخاص، الذين يتناولون 600 ملجم أو أكثر من الكافيين يومياً، لديهم معدلات ضربات قلب وضغط دم مرتفعة بشكل ملحوظ.

 

فضل الطرق لتحسين صحة القلب
1. اتباع نظام غذائي متوازن  

  تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. كما يُنصح بتقليل تناول الدهون المشبعة والمهدرجة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالملح والسكر.

 

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام  

 ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري أو السباحة، يعزز من قوة القلب والأوعية الدموية. يُوصى بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.
 

3. التحكم في الوزن

  الحفاظ على وزن صحي يلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

 

4. الإقلاع عن التدخين

  التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير. الإقلاع عن التدخين يحسن صحة القلب ويقلل من المخاطر المرتبطة بالعديد من الأمراض القلبية.


 

5. التحكم في مستويات الضغط الدم والكوليسترول
  إجراء فحوصات دورية لمستويات الضغط الدم والكوليسترول يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن المشاكل والتحكم فيها. يمكن تحقيق ذلك من خلال التعديلات الغذائية والأدوية إذا لزم الأمر.
 

6. إدارة التوتر

  التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين صحة القلب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكافيين القهوة مشروبات الطاقة صحة القلب الطب الباطني صحة القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك

أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025

المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية.

الدراسة التي أُجريت على مجموعة من المشاركين، كشفت عن العلاقة المعقدة بين استهلاك الملح ووظائف الدماغ، مما يفتح بابًا واسعًا لفهم التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن زيادة تناول الملح في النظام الغذائي.

الملح وصحة الدماغ: أكثر من مجرد تأثيرات جسدية

من المعروف أن زيادة استهلاك الملح يؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، ركزت الدراسة على جانب آخر يتعلق بالصحة العقلية، وأظهرت النتائج أن الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى اضطرابات عقلية مثل القلق والاكتئاب. وقد اعتبرت هذه النتائج بمثابة صدمة للكثير من العلماء، حيث لم يكن من المتوقع أن يكون للملح هذا التأثير النفسي المباشر.

آلية تأثير الملح على الدماغ

وفقًا للباحثين، فإن تناول كميات كبيرة من الملح يساهم في تعزيز مستويات الصوديوم في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة نشاط الخلايا العصبية في بعض أجزاء الدماغ المرتبطة بالمزاج والتوتر. هذا الاضطراب في النشاط العصبي قد يسهم في تدهور الصحة النفسية، إذ يرتبط التوازن بين الصوديوم والمغنيسيوم في الدماغ بشكل مباشر بالقدرة على التعامل مع التوتر والمشاعر السلبية.

العلاقة بين الملح والاكتئاب

الملح يمكن أن يؤثر أيضًا على إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وهما المسؤولان عن تنظيم المزاج والشعور بالسعادة. عندما يتم استهلاك كميات كبيرة من الملح، قد تتغير مستويات هذه المواد الكيميائية، مما يؤدي إلى مشاعر اكتئاب وقلق. وتشير نتائج الدراسة إلى أن تقليل استهلاك الملح قد يساهم في تحسين الحالة المزاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

التوصيات الصحية

بناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون بضرورة تقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي، ليس فقط من أجل الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم، ولكن أيضًا لتعزيز الصحة العقلية. يمكن للأفراد تقليل تناول الأطعمة المصنعة الغنية بالملح واستبدالها بخيارات غذائية أكثر صحة، مثل الفواكه والخضروات الطازجة التي تدعم الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.

خاتمة: العودة إلى أسس التغذية المتوازنة

تعد هذه الدراسة بمثابة تذكير آخر بضرورة اتباع أسلوب حياة غذائي متوازن يشمل الحد من تناول الملح. في حين أن الملح جزء أساسي من النظام الغذائي، إلا أن الاعتدال في استخدامه قد يساعد في تحسين الصحة العامة، بما في ذلك الصحة العقلية. ولذا، يجب على الأفراد اتخاذ خطوات واعية نحو تقليل استهلاك الملح كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين جودة حياتهم العقلية والجسدية.

مقالات مشابهة

  • الإفراط في السكر والحلويات يسبب أمراضا خطيرة
  • مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
  • 5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
  • ابحث عن بدائل صحية.. مخاطر الملح على مرضى الضغط
  • هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
  • أضرار الإفراط في تناول الفسيخ خلال شم النسيم
  • الثوم وعلاقته بمرض السكري!
  • دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك
  • التخمير الذاتي.. أحذر من الإفراط في تناول الخبز الأبيض
  • دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ