قافلة مبادرات الزاوية الكركرية توصل الدفعة الثالثة من المساعدات إلى ساكنة غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ وجدة
نظمت قافلة الزاوية الكركرية للمساعدات الإنسانية مبادرتها الثالثة بدولة فلسطين بمناسبة فاتح ربيع الأنوار لعام 1446 حيث قام مريدو الشيخ محمد فوزي الكركري ووأفراد من قطاع غزة بتوزيع الدفعة الثالثة على التوالي من الطرود الغذائية على النازحين بمخيمات الإيواء في خان يونس والتي بلغ عددها ثلاثين قفة تحوي عددا من المواد الاستهلاكية القابلة للحفظ كما تم تزويد العائلات في المواصي بسعة 8000 لتر من الماء الشروب لتغطية حاجياتهم المائية اليومية في انتظار قاطرة الإسهامات في عاجل ربيع الاحتفال بذكرى رحمة الله لي العالمين صلى الله عليه واله وسلم.
مبادرة أحيى بها مريدو الزاوية الكركرية وصل إخوانهم بقطاع غزة متفقدين حالتهم المادية والمعنوية ليكون هذا الاسهام ومثيله هديا مرسخا لقيم السلم والسلام الذي يدعو اليه الدين الاسلامي الحنيف والذي يسير على صراط محبته العاشقون لحضرة القدس مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم { إن أحبكم إليّ أحاسنكم أخلاقاً، الموطئون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون}.
مساهمة تتزامن وفواتح الايام المباركة والتي استقبل فيها المستضعفون من المؤمنين في أرض الأنبياء وصل عهد المحبة والوفاء والتضامن والإخاء من لدن مريدي الزاوية الكركرية بفلسطين نيابة عن الشيخ محمد فوزي الكركري مستبشرة بذلك القافلة المبادراتية والعائلات المستفيدة ببركة الزمان وأحب الاعمال إلى الله ديمومة الخير والعطاء والسلام على ساكنة القطاع وعلى الأمة الاسلامية جمعاء .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دعاء الطواف بالكعبة .. يمحو السيئات ويُزيد الحسنات
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن دعاء الطواف بالكعبة، حيث يقول السائل (هل يوجد دعاء أو ذكر محدد يُستحب أن يقوله الإنسان عند الطواف بالبيت؟ وهل يجوز الدعاء في الطواف بدعاءٍ غير مأثور؟
دعاء الطواف بالكعبةوقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن الدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى عند الطواف بالبيت أمرٌ مستحبٌّ شرعًا، وأحسنه ما ورد في السنة النبوية من الأدعية والأذكار، والتي منها:
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ فيقول: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار» أخرجه الإمام أحمد وابن خزيمة والحاكم عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه.
ومنها أيضًا: ما جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ» رواه الإمام ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ويجوز الذكر والدعاء بغير الوارد؛ سواء كان ذكرًا ينشئه بنفسه أو ذكرًا مرويًّا عن بعض الصالحين مما فتح الله تعالى به عليهم.
فضل الطواف بالكعبةوأوضحت دار الإفتاء أن الطواف بالكعبة المشرَّفة عبادة من أفضل العبادات وقُربة من أشرف القُربات، ويُثاب عليه المسلم ثوابًا عظيمًا؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26]، وقال تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه الترمذي.
وأخرج الفاكهي في "أخبار مكة" عن الحجاج بن أبي رقية قال: كنت أطوف بالبيت فإذا أنا بابن عمر رضي الله عنهما، فقال: يا ابن أبي رقية استكثروا من الطواف؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ».