انتبه.. لا تتناول هذه الفاكهة مع الأدوية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة نشرتها إحدى المجلات العلمية، عن فاكهة يمكن أن يؤثر تناولها مع الأدوية على كمية الدواء التي تصل إلى مجرى الدم.
وتعتبر فاكهة الجريب فروت غذاءً صحيًا للغاية لأنها مصدر جيد للألياف وفيتامينات (أ) و (ج) والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، ولكن هناك أوقات يجب على الناس فيها تجنب هذه الحمضيات.
فإذا كان الشخص يتناول أدوية معينة، فإن تناول الجريب فروت أو شرب عصيره يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة أو يجعل الدواء يعمل بشكل أقل فعالية.
يقول باتريك ماكدونيل، أستاذ الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة، في جامعة تيمبل في بنسلفانيا: "إن السبب الرئيسي وراء هذه التفاعلات الدوائية هو مجموعة من المواد الكيميائية في فاكهة جريب فروت (الكريفون)، تسمى الفورانوكومارين. ويمكن للفورانوكومارين أن يعبث ببعض الجزيئات، والأنزيمات، والبروتينات التي تؤدي تفاعلات كيميائية في الجسم في الأمعاء الدقيقة".
هذه الجزيئات والإنزيمات مسؤولة عن تكسير العديد من الأدوية وحملها إلى مجرى الدم، ولكن الفورانوكومارينات تخرجها عن السيطرة، في بعض الحالات، يمكن للفورانوكومارينات أن تزيد بشكل فعال من جرعة الدواء في الجسم، مما يؤدي إلى آثار غير مقصودة.
عندما يتم بلع الدواء، يتم تكسيره أو استقلابه، بواسطة الأنزيمات في الأمعاء الدقيقة، ويمكن الفورانوكومارينات أن تمنع عمل الأنزيمات. وبالتالي، بدلاً من تكسيرها كالمعتاد، يدخل المزيد من الدواء إلى الدم ويبقى أيضًا في الجسم لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها.
ويمكن أن يحدث هذا مع بعض أدوية ضغط الدم، وتعمل هذه الأدوية عن طريق إرخاء الأوعية الدموية لخفض ضغط الدم، ولكن تناول الكريفون يمكن أن يزيد من كمية الدواء في الجسم، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة للغاية، وهذه السلسلة من الأحداث يمكن أن تؤدي أيضًا إلى بطء معدل ضربات القلب.
ويمكن أن يكون للكريفون أيضًا هذا التأثير على بعض الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل سيمفاستاتين وأتورفاستاتين.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، يمكن للكريفون أيضًا أن يعزز مستويات بعض "الكورتيكوستيرويدات" المستخدمة لعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون. ويمكن أن يعزز الكريفون أيضًا مستويات مثبطات المناعة، مثل السيكلوسبورين، والتي يمكن أن تضر الكلى.
لكن الكريفون لا يمارس هذا التأثير المعزز على جميع الأدوية، لكن في بعض الحالات، يمكن أن يقلل في الواقع من كمية الدواء التي تدخل الدم.
إلى جانب الفورانوكومارين، يمكن لحمض الستريك في الفواكه أن يشكل مشاكله الخاصة. لكن إذا تم تناوله في نفس الوقت مع الدواء، فإن حمض الستريك في العصائر يقلل من امتصاص الدواء، مما يجعله أقل فعالية.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "لايف ساينس" العلمية، تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بطلب استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمعرفة إذا كان الدواء يتفاعل عصير الكريفون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجريب فروت الحمضيات الأمعاء الدقيقة أدوية ضغط الدم انخفاض ضغط الدم فی الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انتبه من الدودة المنتشرة في الرنجة
حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك بمنشور عن دودة الرنجة وقالت نوح في منشورها " خلي بالكم من الرنجة لابد من التعامل حراريا بشكل جيد جدا خصوصا منطقة البطن بمافيها البطارخ وذلك بسبب وجود دودة خطيرة تسمي انيساكس سمبلكس تكون موجودة في معظم الرنجة في حالة عدم تسخينها جيدااو تم اكل الرنجة قبل التنظيف .
وقالت : في حالة عدم التخلص من الدودة يكون لها القدرة علي اختراق المريء في الإنسان وتسبب سرطان المريء، وطبعا قد تؤدي للوفاة، وأحيانا تسبب صدمات عصبية في الصغار نتيجة تأثيرها علي بعض النهايات العصبية للخلايا .
وحذرت من شراء رنجة مجهولة المصدر أو غير صالحة ابتعد عن الرنجةذات الجسم متهالك ولا يوجد لمعان علي الجلد والجلد غير متماسك، لافتة أن انفجار البطن وظهور جزء من شوك السمك وظهور رائحة متعفنه ووجود مياه مدممة فيها
في هذه الحالة لا تؤكل ويجب معاملة الرنجة السليمة حراريا بشكل جيد.
- عدم أكل السمك أو الحبار النيء أو غير المطبوخ جيدًا.
- عند طهى المأكولات البحرية يجب ان لا تقل درجه الحراره عن 63 درجة مئوية.
- التجميد عند -4 درجة فهرنهايت (-20 درجة مئوية) أو أقل لمدة 7 أيام.
أو
عند -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) أو أقل حتى تصبح صلبة ، وتخزينها عند -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) أو أقل لمدة 15 ساعة .
أو
عند -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) أو أقل حتى تصبح صلبة وتخزينها عند -4 درجة فهرنهايت (-20 درجة مئوية) أو أقل لمدة 24 ساعة.