في أحدث جهوده لمكافحة خطر المجاعة في السودان، وخاصة في غرب دارفور، تمكن برنامج الأغذية العالمي من إدخال شاحنات تحمل مائة طن متري اليوم الجمعة عبر الحدود بين تشاد والسودان من خلال معبر أدري الذي تم فتحه مؤخرا، ومنذ فتح المعبر الحدودي في 20 آب/أغسطس، تمكن البرنامج من نقل أكثر من 1500 طن متري من المواد الغذائية الحيوية وإمدادات التغذية، وهو ما يكفي لنحو 130 ألف شخص.



وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "تم بالفعل تسليم بعض هذه المساعدات إلى مورناي في غرب دارفور، وهي منطقة معرضة لخطر المجاعة، حيث تلقى أكثر من 22 ألف شخص حصصا غذائية طارئة، وتلقى ما يقرب من 4800 طفل وامرأة حامل ومرضع مكملات غذائية. أما بقية المساعدات فهي في طريقها إلى مجتمعات أخرى معرضة أيضا لخطر المجاعة في غرب دارفور، وهي في منطقتي كرينيك وسربا".

وأشار السيد دوجاريك إلى أن تقدم القافلة تباطأ بسبب سوء أحوال الطرق جراء الفيضانات والوحول، وذلك مع اقتراب ذروة موسم الأمطار.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!

ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
لماذا خرج السيد محمود مادبو ناظر عموم القبيلة للعلن للوقوف خلف جماعة متمردة ؟.. وإعلان تأييد غير مشروط ل (الشيء اللى تم فى نيروبي نحن معاه) ، هذه نقلة فى خطاب الادارة الاهلية لها ما بعدها ؟..

ولكن علينا أن نتوقف قليلاً حول ما قبلها ، واهم:
– حركة واسعة للسيد موسى هلال زعيم الرزيقات المحاميد فى شمال دارفور ، والتفاف قطاعات كبيرة من العمد والمشائخ خلفه ، مما أحدث ربكة فى الرأى العام داخل القبيلة ، وأثر فى تداعيات الاستنفار وكشف ظهر مليشيا آل دقلو الارهابية..

– الرفض الشعبي العام للفكرة ، وإعلان قطاعات كبيرة لما جرى فى نيروبي ، وهو ما استدعى المليشيا البحث عن تفعيل الحاضنة الاجتماعية ولم يكن هناك سوى القبيلة ، والضغط على الناظر..

– التغطية على الحضور المجتمعي والاهلي في مؤتمر نيروبي ، حيث لم يحضر أى ناظر قبيلة من قبائل السودان عامة أو دارفور خاصة..

– تفاعلات العمل العسكري والميداني ، وانتشار متحركات الجيش فى غالب مناطق دافور ، وللمشتركة إنتشار واسع الآن فى دارفور.. ودون أن ننسى تداعيات الهزائم فى الجزيرة والمجزرة فى الخرطوم والفاشر ، وهذا الحشد هو اعادة ترتيب وتعبئة..

وما بعد موقف الناظر وحشده وخطابه ، فإن التعريف تحول (لقد اصبح للمجرم والقاتل قبيلة) ، وبالتالى تتحمل نظارة القبيلة ذات تبعات تجاوزات وانتهاكات المليشيا فى كل ارجاء السودان.. وهذا موقف مؤسف..
د.ابراهيم الصديق على
1 مارس 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا
  • مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" ما لم تتوقف الحرب  
  • الغذاء العالمي: الطريقة الوحيدة لقلب موازين المجاعة في السودان هي توقف القتال
  • مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: 12 مبعوثاً أممياً تجاهلوا مطالب دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش
  • يونيسف: 292 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا جنوب السودان