حميدتي: البرهان الانقلابي قائد قوات الحركة الإسلامية سعى لاستغلال تواجده في الصيني لادعاء شرعية متوهمة، وتقديمه خطاب أجوف ملئ بالأكاذيب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
في تغريدة له على منصة (X)، كتب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي” ما يلي: يبحث البرهان والحركة الإسلامية التي تختبئ خلف القوات المسلحة عن أمل، ولو كان كاذب، لتغيير الواقع الذي يعلمه الجميع وهو إشعالهم لحرب الخامس عشر من أبريل، بهدف إعادة عقارب الساعة إلى الوراء واستعادة دولة الفساد والمحسوبية والتمكين.
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع النشر
Mohamed Hamdan Daglo
@GeneralDagllo
في تغريدة له على منصة (X)، كتب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي” ما يلي:
يبحث البرهان والحركة الإسلامية التي تختبئ خلف القوات المسلحة عن أمل، ولو كان كاذب، لتغيير الواقع الذي يعلمه الجميع وهو إشعالهم لحرب الخامس عشر من أبريل، بهدف إعادة عقارب الساعة إلى الوراء واستعادة دولة الفساد والمحسوبية والتمكين.
لقد سعى قائد قوات الحركة الإسلامية الانقلابي البرهان إلى استغلال تواجده في قمة منتدى التعاون الإفريقي الصيني لادعاء شرعية متوهمة، وتقديمه خطاب أجوف ملئ بالأكاذيب والمزاعم التي تفتقد للمصداقية، دأب على تكرارها كل حين، وهو لا يعي أن الجميع يدركون حقيقة الأوضاع في السودان.
إن عصابة بورتسودان تمارس سلوكاً إجرامياً بقتل وترويع المدنيين الأبرياء، وتدمير البنى التحتية، وإطالة أمد الحرب لتحقيق أجندة ومصالح النظام القديم، وهو سلوك موصول بزعزعة الاستقرار، والسلم والأمن الإقليمي والدولي.
منذ فجر الاستقلال في بلادنا، ظل شعبنا محروماً من العيش في سلام، بسبب العنف الذي تمارسه الدولة ضد الشعوب السودانية التي تطالب بالحرية والعدالة، ولذلك نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى جهد مضاعف يبذله المجتمع الدولي والإقليمي يتكامل مع جهود قوات الدعم السريع والسودانيين المتطلعين للحرية والديموقراطية لانتشال شعبنا من دوامة العنف والحروب التي لا تنتهي ولترسيخ دعائم السلام والديمقراطية.
٦:١٦ م · ٦ سبتمبر ٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع قائد قوات
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر
يتأهب الجيش السوداني لصد هجمات جديدة على مدينة الفاشر بولاية دارفور بعد أن هدأت حدة الاشتباكات في الولاية عقب 3 أيام من عمليات القصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” أن حالة التأهب مستمرة من قبل الجيش وقوات الحركات المسلحة لصد أي هجوم جديد من جانب قوات الدعم السريع المتواجدة في محيط المدينة.
وفي أم درمان، قصفت قوات الدعم السريع مناطق في شمال المدينة، صباح الأحد، بشكل عشوائي، بدون أن ترد أنباء عن وقوع أي إصابات حتى اللحظة.
وفي تطور آخر، رد الجيش السوداني عبر المدفعية على مناطق انطلاق القصف العشوائي من جانب قوات الدعم السريع في مدينة بحري.
كما كثف الجيش من عمليات قصفه المدفعي لتمركزات قوات الدعم السريع في بعض المناطق المتاخمة لولاية سنار جنوب شرقي العاصمة.
وتفجر الصراع بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي، حين كانت القيادات السودانية تناقش مسألة توحيد القوات العسكرية، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وحصدت المعارك نحو 20 ألف قتيل، وتسببت بدمار واسع في البنية التحتية. كما أدت إلى خروج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
ونزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع الحرب، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب