3 مرشحين يخوضون سباق الرئاسة الجزائرية هم عبد المجيد تبون ويوسف أوشيش وعبد العالي حساني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يخوض 3 مرشحين، سباق الرئاسة الجزائرية هم عبد المجيد تبون ويوسف أوشيش وعبد العالي حساني.
وفتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
سجلت مكاتب الاقتراع بالعديد من الدول "تزايدا وإقبالا لافتا" لأفراد الجالية الجزائرية، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، من أجل اختيار رئيس الجمهورية المقبل.
وتواصلت العملية الانتخابية بمكتب الاقتراع الكائن بفرانكفورت في ألمانيا، حيث أعرب ممثلون عن الحركة الجمعوية الجزائرية، عن أملهم في أن تشكل مسألة تعزيز إشراك أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في تنمية الوطن الأم "إحدى أولويات" الرئيس الذي سيتم انتخابه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
12 مليار دولار من الجالية.. المغرب يتصدر تحويلات الأموال الإفريقية
في تقرير حديث للبنك الدولي، يُتوقع أن تصل تحويلات المغتربين إلى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في عام 2024 إلى حوالي 685 مليار دولار، مع تصدر العديد من الدول الإفريقية لائحة المستفيدين. في هذا السياق، يبرز المغرب كأحد أبرز الوجهات في القارة، حيث من المتوقع أن يستقبل 12 مليار دولار من مواطنيه المقيمين في الخارج، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة في إفريقيا والـ14 عالميًا.
تعد هذه التحويلات عاملاً أساسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تساهم بشكل كبير في تحفيز الاستهلاك المحلي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في مشاريع التنمية. ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، يظل المغرب واحدًا من أكبر المستفيدين من هذه التدفقات المالية، إلى جانب دول أخرى مثل مصر ونيجيريا.
على مستوى القارة الإفريقية، يحتل المغرب المرتبة الثالثة بعد مصر ونيجيريا في حجم تحويلات المغتربين، إذ يُتوقع أن يستفيد من 12 مليار دولار. وفي المقابل، تستقبل مصر نحو 22.7 مليار دولار، فيما تستفيد نيجيريا من 19.8 مليار دولار.
ويوضح هذا التقرير الأثر الكبير للتحويلات على الاستقرار المالي لهذه الدول، حيث تفوق هذه التدفقات المالية قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساعدات التنموية في بعض الحالات.
يُظهر التقرير أن هذه الأموال تُعد مصدرًا حيويًا للإعانات الاقتصادية، خاصة في المناطق الأكثر فقرًا أو تلك المتأثرة بالنزاعات. في بعض البلدان الإفريقية مثل الصومال وإريتريا، توفر التحويلات ضمانًا لبقاء العديد من الأسر، في وقت تصارع فيه المساعدات الإنسانية للاستجابة للاحتياجات الأساسية.
على الصعيد العالمي، تظل الهند في الصدارة من حيث حجم التحويلات، مع حوالى 68 مليار دولار، تليها المكسيك بـ 68.2 مليار دولار. وتؤكد هذه الأرقام الدور المتزايد للمغتربين في دفع اقتصادات بلادهم إلى الأمام، رغم التحديات التي قد تواجه بعض المناطق بسبب قلة الاستثمارات المباشرة والمساعدات التنموية.
في ظل هذه الأرقام المبهرة، يظهر المغرب كأحد الوجهات الأكثر استفادة من تحويلات المغتربين، ويعد هذا مؤشرًا مهمًا على قوة الجالية المغربية في الخارج وقدرتها على دعم الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.