الثورة نت/..
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن العدو الصهيوني يزداد ضعفاً، بينما المقاومة ازدادت قوة وعدة وعدداً دفاعاً وهجوماً، عسكرياً وسياسياً، وهي بردّها على الاعتداءات الصهيونية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات ولا بالتهويلات ولا بالمدمّرات ولا بحاملات الطائرات.

ونقل موقع المنار اليوم السبت، عن الشيخ قاووق خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم للفقيد الحاج مصطفى صالح سلمان (والد الشهيدين علي وحسن سلمان)، قوله: إن “المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلاّ عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة”.

ولفت الشيخ قاووق إلى أن “العدو عاجز عن الخروج من مأزقه ومن المعادلات التي تفرضها المقاومة عليه كل يوم، وهو قد دخل مسار التراجع والاعتراف بالهزيمة، بينما المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق، دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي الذي لن يكون إلاّ لصالح محورها”.

وشدد الشيخ قاووق في ختام حديثه على أن “العدو رغم استعانته بالأساطيل والمدمرات الأمريكية والتهديدات والضغوطات والاغتيالات، لن يستطيع أن يستفرد بغزة، لأن قرار المقاومة في المنطقة، ثابت ومتماسك وواثق وليس أمامه إلاّ النصر، بينما موقف العدو متزلزل ومنهزم ومتخبط، وهم يقاتلون وينقسمون في شارعهم، وأما المقاومة في بيئتها ومنطقتها على ثبات وتماسك وتستطيع أن ترسم المعادلات، وأن تؤسس لمستقبلها في المنطقة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المقاومة تستعيد عافيتها ووهمُ الحسم الصهيوني يتبخّر

الكيان الصهيوني المُدجَّج بالسلاح والمال، المتروك طليق اليد، يَعتدي كيفما أراد على الأبرياء العُزَّل في غزة، يَحتل أرضهم، ويقتل أطفالهم ونساءهم، هذا المُعتَدي ينتظر بفارغ الصّبر استلام “ترامب” مقاليد الحكم في الولايات المتحدة لِيمدَّه بمزيد من الدعم والقوة لعله يستعيد بعض الأمل في النصر الحاسم الذي رفعه شعارا للانتصار في معركة “طوفان الأقصى” دون جدوى…

رغم القتل الجماعي والتجويع والتدمير والتخريب، مازال هذا الكيان غير قادر على تحقيق هذا الانتصار “الحاسم” الذي وعَدَ به نفسه والغرب أجمع نكاية في العرب والمسلمين، وهاهو ينتظر التغيير القادم في البيت الأبيض لعله يَجِد مخرجا…

وكأنَّ “الديمقراطيين” الحاكمين اليوم في هذه القوة العظمى قَصَّروا في دعمه بشيء، إن كان سلاحا أو مالا أو “فيتو” على كافة قرارات مجلس الأمن التي تدينه.

في المقابل، هناك، في الطرف الآخر من معادلة الصراع، أصحاب الحق وأصحاب الأرض، بالحدّ الأدنى من القُدرات القتالية، وبِحياة معدومة من كافة المقاومات، وبِتضحياتٍ غير مسبوقة في التاريخ، ومن دون أي دعم خارجي، لا من قريب ولا من بعيد إذا استثنينا الجيش اليمني الذي مازال يُهدِّد العدو في عقر داره، وحزب الله الذي استطاع إشغال العدو في جبهة الشمال طيلة الأشهر الماضية وكَبَّده خسائر بشرية ومادية مُعتبرة…

بكل هذه الظروف مازالت المقاومة الفلسطينية تستطيع المواجهة والصمود، بل تتعافى يوما بعد يوم خاصة في وسط القطاع وجنوبه، وتضرب غلاف غزة بما لديها من صواريخ وقذائف الروكات والآر بي جي، وتقنص الجنود، وتُركِّب الكمائن، وتترك قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
عشية السنة الجديدة اشتبكت المقاومة في بيت حانون مع العدو الصهيوني في معارك وُصفت بـ”الضارية” من قبل وسائل

الإعلام الصهيونية ذاتها، وفي الوقت ذاته أعلنت هيئة البث الصهيونية رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة جرى اعتراض واحد منهما، أما كتائب القسام فأعلنت الإجهازَ عن 5 جنود صهاينة بمخيم جباليا.

واعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” من جهتها أن “حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قُدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بغزة” كالمواصي والنصيرات وأنها تمكّنت من القضاء على جهات إجرامية كانت تتعاون مع العدو وتسرق قوافل المعونة… بكل ما يعني هذا من عبقرية لدى الشعب الفلسطيني، وبكل ما يعني ذلك بالنسبة للصهاينة من خوف من الهزيمة بعد الفشل في تحقيق الانتصار الحاسم المزعوم… يكفي أن الإرهابي (سموتريتش) بات يُمَنِّي نفسه بما اعتبره “فرصة تاريخية في حكومة يمينية يدعمها ترامب”…

بما يعني أنه رغم الدم والدموع والآلام، يبقى الفلسطيني صاحب الحق واثقا من النصر، ويبقى الصهيوني الظالم يُمنِّي النفس بالدعم الخارجي ليتمادى في ظلمه وهو يعلم يقينا أنَّه لن يحقق أيَّ حسم في معركة “طوفان الأقصى” بعد أن افتُكت منه المبادرة منذ اليوم الأول.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: المقاومة تعافت وقوية ومقتدرة
  • المقاومة تستعيد عافيتها ووهمُ الحسم الصهيوني يتبخّر
  • الإستراتيجيةُ القرآنية لتحصين الجبهة الداخلية
  • الشيخ قاسم: تحية لليمن الفقير بإمكاناته الغني بشعبه وقيادته الذي يواجه الإسرائيلي والأمريكي
  • قاسم : صبر حزب الله قد ينفد على الخروقات الإسرائيلية
  • حزب الله: المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي والعدوان
  • إمارات التقدّم في مسار زايد وراشد
  • خلال إسبوع.. 44 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس
  • حزب الله العراقي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات بحق من يتطاول على قادة النصر
  • لا خيار أمام جيش العدو سوى الانسحاب... أو المقاومة