عقدت قيادة تحالف القوى المدنية لشرق السودان والحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي اجتماع مهم توصل عبرها الطرفين إلى الاتي:

⭕1/ العمل للحفاظ علي وحدة السودان و ان لا تودي الحرب الحالية الي تمزيق البلاد ووحدة أهلها .

⭕2/ التصدي لخطاب الكراهية و تفتيت النسيج الوطني السوداني و ان بلادنا من البحر الي النهر و الي كرنوي غربا و شرقا و جنوبا و شمالا و وسطا هي ارضاً لكافة السودانيات و السودانيين لا نفرق بين احد من بنات و أبناء شعبنا .



⭕3/ ان الحرب الحالية بقدر ما هي كارثة و مهدد للبلاد و قد شهدت جرائم و اعتداء فان هذه الكارثة يجب تحويلها الي منفعة لبناء دولة المواطنة و تاسيس الدولة و إكمال مهام ثورة ديسمبر و الاهتمام بقضايا الريف و إنسانه .

⭕4/ دعم وتشجيع كل المبادرات التي تعمل للوصول إلى وقف اطلاق نار فوري والذي يضمن حق الحياة للسودانيين و السودانيات ويوقف اعمال القتل والاغتصاب والقصف الجوي واحتلال المنازل ويفتح المجال لانسياب المساعدات الإنسانية و برقابة إقليمية و دولية .

⭕5/ العمل المشترك من أجل تخفيف المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني في الداخل و الخارج والتواصل مع كل القوى المحلية والدولية العاملة في هذا المجال من أجل تطوير وتنسيق مجهوداتها وفعالية اداءها.

⭕6/ العمل للوصول الي اجندة جديدة لقضية شرق السودان العادلة مما يؤدي إلى توحيد مواطني شرق السودان حول رؤية تجمع و لا تفرق و تصون و لا تبدد والحفاظ على الاقليم كجزء لا يتجزء من السودان و ان لا تؤثر الصراعات في البحر الأحمر سلبا علي وحدة السودان و امنه وتطوير مبادرات السلام الاجتماعي والاستفادة من الموقع الاستراتيجي المميز لشرق السودان و التعاون مع جواره الاقليمي فيما يعود بالفائدة على مواطنيه وكل السودان.

⭕7 / تهئية الاجواء لحوار استراتيجي يجمع كل قوى الهامش و النساء مهمشات المهمشين والقوى الديمقراطية والثورية في كافة أنحاء السودان وذلك بهدف الوصول لمشروع وطني يحظي بالإجماع الكافي مابعد حرب (15 ابريل) و الوصول لسلامآ دائم و مواطنة بلا تمييز و نظام حكم رشيد لا مركزي وقوات مسلحة واحدة و مهنيّة و غير مسيسه و الفصل بين الدين و الدولة و التوزيع العادل للثروة و الدعوة لمؤتمر دستوري للحوار بين جميع السودانيين للاتفاق علي المشروع الوطني الجديد .

⭕8/ اصلاح التحالفات السياسية القائمه و تقويتها بما يضمن قدرتها على مخاطبة التحديات التي يواجهها السودان اليوم وبما يكفل تمثيل التنوع السوداني العريض و الشباب و النساء داخلها.

*6سبتمبر 2024*  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نيجيرفان:أمريكا هي التي فرضت على حكومة السوداني باستئناف تصدير النفط وتنفيذ رغبات الإقليم

آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 12:33 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- اعتبر رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء، أن المشكلة الكبرى التي تواجه الإقليم تتمثل بعدم تطبيق النظام الاتحادي في العراق والتفرد بالمركزية من قبل بغداد، في ذات الوقت كشف عن دور لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا من أجل استئناف صادرات النفط من الاقليم عبر ميناء جيهان.جاء ذلك خلال استضافته على هامش منتدى أربيل بنسخته الثالثة تحت عنوان (القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط).وقال نيجيرفان بارزاني، إن “المشكلة الكُبرى التي نعاني منها هي أننا نظام اتحادي اسما، ولكن بالتطبيق لسنا كذلك، وعمليا ما يجري في العراق يمكن انطلق عليه تسمية أي شيء إلا النظام الاتحادي”.وأردف بالقول إن “بغداد لا تتصرف كنظام اتحادي، ولكنها تتصرف كدولة مستقلة واربيل ترى بغداد مركزية بحتة، ولا يوجد أي دولة اتحادية في العالم تتصرف بهكذا طريقة”، لافتا الى أنه طلب من بغداد خلال الزيارات التي أجراها الى هناك بالاجتماع في اربيل لتعريف مفهوم النظام الاتحادية وتجاوز هذه المشكلة.وعن إعادة استئناف صادرات نفط كوردستان قال الرئيس نيجيرفان بارزاني، إن “تركيا أعلنت دائما مستعدة لاستئناف صادرات نفط الاقليم عبر الانبوب الناقل الى ميناء جيهان”.وأضاف “قلت وأكدت مرارا وتكرارا ان النفط سلعة تجارية، وليست شيئا سياسيا، ونتيجة لقيام العراق في إيقاف صادرات النفط وخاصة من قبل اعضاء البرلمان العراقي الذين لم يكونوا يوافقون على تعديل مشروع قانون الموازنة، فقد خسرت خزينة الدولة العراقية ما بين 19 الى 20 مليار دولار بسبب إيقاف صادرات نفط كوردستان”.كما أشار رئيس الاقليم الى أن رئيس الوزراء والبرلمان قد أصرا على تعديل قانون الموازنة، وأنه يجب أن يطبق فورا وما تبقى في هذا الملف هو أمور تقنية، ونحن بانتظار استئناف تصدير النفط في وقت قريب جدا”.وأفصح عن أن أمريكا كشريك أساسي كان لها دور مشجع في حل مسألة استئناف تصدير النفط سريعا لأن جزءا من الشركات الأمريكية تعمل في مجال النفط بالإقليم إضافة الى روسيا التي بذلت مساعي أيضا في هذا الإطار وكذلك انقرة، والأمر لا يقتصر على أمريكا فقط”.

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز الحلو: كيف كبدنا خذلان الحركة الشعبية له في اتفاقية السلام الشامل “2005”
  • حكايات المؤسِّسين (2): ما حدث في نيروبي بداية تغيير حقيقي، وهذا ما يُغضب الحركة الإسلامية
  • تداوله مؤيدو الجيش السوداني والدعم السريع.. ما حقيقة فيديو الحركة الشعبية بجبال النوبة؟
  • ما هي أبرز المناطق التي استعادتها القوات المسلحة السودانية من حركة الحلو
  • تنسيقية القوى المدنية تدين منع مليشيا الانتقالي إقامة ندوة حقوقية في عدن
  • نيجيرفان:أمريكا هي التي فرضت على حكومة السوداني باستئناف تصدير النفط وتنفيذ رغبات الإقليم
  • سقوط طائرة تابعة للجيش السوداني في أم درمان وانباء عن مقتل 5 ضباط كبار بينهم ضابط برتبة لواء بعد اقلاعها من وادي سيدنا و 5 مواطنين “اطفال” وسقوط جرحى وحريق ضخم وانقطاع التيار الكهربائي
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى: بيان حول اجتماع المكتب القيادي
  • الاتحاد السوداني للعلماء يرفض التعديلات على الوثيقة الدستورية التي حمّلها مسؤولية الحرب
  • الشعبية التيار الثوري الديمقراطي تتمسك بوحدة قوى الثورة ورفض الإندماج في معسكري الحرب