بيان مشترك من الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي وتحالف القوى المدنية لشرق السودان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عقدت قيادة تحالف القوى المدنية لشرق السودان والحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي اجتماع مهم توصل عبرها الطرفين إلى الاتي:
⭕1/ العمل للحفاظ علي وحدة السودان و ان لا تودي الحرب الحالية الي تمزيق البلاد ووحدة أهلها .
⭕2/ التصدي لخطاب الكراهية و تفتيت النسيج الوطني السوداني و ان بلادنا من البحر الي النهر و الي كرنوي غربا و شرقا و جنوبا و شمالا و وسطا هي ارضاً لكافة السودانيات و السودانيين لا نفرق بين احد من بنات و أبناء شعبنا .
⭕3/ ان الحرب الحالية بقدر ما هي كارثة و مهدد للبلاد و قد شهدت جرائم و اعتداء فان هذه الكارثة يجب تحويلها الي منفعة لبناء دولة المواطنة و تاسيس الدولة و إكمال مهام ثورة ديسمبر و الاهتمام بقضايا الريف و إنسانه .
⭕4/ دعم وتشجيع كل المبادرات التي تعمل للوصول إلى وقف اطلاق نار فوري والذي يضمن حق الحياة للسودانيين و السودانيات ويوقف اعمال القتل والاغتصاب والقصف الجوي واحتلال المنازل ويفتح المجال لانسياب المساعدات الإنسانية و برقابة إقليمية و دولية .
⭕5/ العمل المشترك من أجل تخفيف المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني في الداخل و الخارج والتواصل مع كل القوى المحلية والدولية العاملة في هذا المجال من أجل تطوير وتنسيق مجهوداتها وفعالية اداءها.
⭕6/ العمل للوصول الي اجندة جديدة لقضية شرق السودان العادلة مما يؤدي إلى توحيد مواطني شرق السودان حول رؤية تجمع و لا تفرق و تصون و لا تبدد والحفاظ على الاقليم كجزء لا يتجزء من السودان و ان لا تؤثر الصراعات في البحر الأحمر سلبا علي وحدة السودان و امنه وتطوير مبادرات السلام الاجتماعي والاستفادة من الموقع الاستراتيجي المميز لشرق السودان و التعاون مع جواره الاقليمي فيما يعود بالفائدة على مواطنيه وكل السودان.
⭕7 / تهئية الاجواء لحوار استراتيجي يجمع كل قوى الهامش و النساء مهمشات المهمشين والقوى الديمقراطية والثورية في كافة أنحاء السودان وذلك بهدف الوصول لمشروع وطني يحظي بالإجماع الكافي مابعد حرب (15 ابريل) و الوصول لسلامآ دائم و مواطنة بلا تمييز و نظام حكم رشيد لا مركزي وقوات مسلحة واحدة و مهنيّة و غير مسيسه و الفصل بين الدين و الدولة و التوزيع العادل للثروة و الدعوة لمؤتمر دستوري للحوار بين جميع السودانيين للاتفاق علي المشروع الوطني الجديد .
⭕8/ اصلاح التحالفات السياسية القائمه و تقويتها بما يضمن قدرتها على مخاطبة التحديات التي يواجهها السودان اليوم وبما يكفل تمثيل التنوع السوداني العريض و الشباب و النساء داخلها.
*6سبتمبر 2024*
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان يشيد بإلتقاء الجيوش الذي يمثل نهاية المليشيا
ثمن د.تجاني محمد حسن رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من تحقيق نصر استراتيجي من خلال التقاء الجيوش اليوم بمدينه بحري.وقال د.تجاني الحمد لله حمد الشاكرين على النصر الذي حققته القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين بإلتقاء جيش أمدرمان والكدرو والإشارة بمنطقة سلاح الاشارة والصيانة ببحري، مهنئاً القوات المسلحة بما تحقق من انتصارات وبطولات في مواقع الشرف والفداء والتي قدمت فيها القوات تضحيات كبيرة وغالية في سبيل تحرير هذه المناطق ولا يثنيها اي عائق عن المضي قدماً لاستعادة الوطن ودحر المليشيا المتمردة.وأضاف ان هذه الانتصارات التي تحققت اليوم نتيجة لجهود القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين ،وان استمرار المعارك والعمليات العسكرية ضد المليشيا مستمرة في مختلف جبهات القتال وضرورية لتحقيق كامل الاهداف وتحرير العاصمة الخرطوم وكافة الأراضي الواقعة تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع الارهابية، وان تحرير سنار ومدني أعطى القوات المسلحة السودانية وقوات جهاز المخابرات العامة والقوات المشتركة والمستنفرين أملاً كبيراً ودافعاً قوياً في حسم التمرد.وقال إن استهداف المليشيا الإرهابية للأعيان المدنية ومحطات الكهرباء والمياه وجرائم قصف المدنيين في معسكر زمزم وامدرمان ومدني لن تثنينا عن المضيّ في مشروع استعادة الدولة وإنهاء التمرد، وان ما تبقى امامنا يحتاج منا الى مُضاعفة الجهود المبذولة وتحمل المسئوليات للمضي قدماً في طريق الكفاح الوطني وصولاً لتحرير كامل تراب الوطن واستعادة أمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب