دولة الفرهود برعاية القضاة المرتشين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 7 شتنبر 2024 - 12:16 مبقلم:جمعة عبد الله ما جاء في المؤتمر الصحفي لرئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون , رسم ابعاد دولة الفرهود بكل تفاصيلها , في عقيدة الشهية الجامحة في السرقة والاختلاس برعاية وحماية القضاء المرتشين , الذين يأخذون حصتهم المالية مثل ما تأخذ النخبة السياسية الحاكمة , التي كل ما يشغلها النهب واللصوصية من ضلع الشعب المسكين والدايخ والدايح , النائم على روث الطائفية .
والوطن يمزق وينهب تحت رعاية القانون والقضاة المرتشين, وما المتهم الأول في سرقة القرن نور زهير ( المتهم بسرقة 2.5 مليار دولار ) ما هو إلا عراب الفساد والفاسدين , يقوم بالسرقات الكبيرة ويوزعها على الأسماء الكبيرة الحاكمة بما فيهم القضاة المرتشين , وما مسرحية احتجازه ليلة واحدة وأطلق سراحه بكفالة , ويتجول بحرية مطلقة بين الدول , دون تفعيل الاشارة الحمراء الى الانتربول ( الشرطة الدولية ) ليجلب الى يوم المحاكمة التي لا يمكن ان تعقد , وإذا عقدت يكون دور القضاء بلفلفة القضية لعدم كفاية الادلة وتغلق وبعد فترة تكون في طي النسيان . والفساد يجري بل يركض بوتيرة عاليه جدا , وإلا كيف أطلق سراحه من الحجز وهو متهم تزوير 114 صكاً مالياً بمبالغ ضخمة , اضافة بأنه قام بسرقة 720 دونم من الدولة في شط العرب جنوب العراق , وسجلها باسماء وهمية , ومن أجل التستر على سرقاته الضخمة والتي تعد بالمليارات الدولارات , قام برشوة الوزراء والقضاة بمنحهم قطع اراضي مساحتها 600 متر مربع , لضمان ولائهم وحمايته من تبعات القانون والمحاسبة . تحاول الدولة برئيس الوزراء الحالي بالقيام بدور المهرج في السيرك لخداع الشعب النائم وبالضحك عليه , بأنها ستجلب المتهم نور زهير الى المحكمة , وهذا لا يمكن ان يتم ومن اولى المستحيلات , لان محاكمة المتهم يعني محاكمة النظام الفاسد كله, يعني انهيار النظام السياسي برمته , ويظل رئيس هيئة النزاهة يصرخ ويعربد , ربما يلقي القبض عليه وزجه بالسجن بتهمة التشهير بالحكومة والقضاة . رغم ما كشفه في المؤتمر الصحفي اجرام لم يشهده العراق من قبل بهذا حجم الفساد المهول , الغريب عن المنطق والعقل . منها : 1 – تفسيخ السكك الحديدية تقدر قيمتها 18 مليار دولار , دون اتخاذ اي اجراء قضائي وقانوني . 2 – سرقة الودائع الجمركية بما يزيد عن تريليون دينار . وفي الاخير طالب القاضي حيدر حنون بمحاكمة علنية امام البرلمان مع القاضي المرتشي ضياء جعفر , رغم علمه بجرائم السرقات لكنه غض الطرف , كأنه لا يسمع ولا يرى ولا ينطق . ومن المهازل القضاء , ان يقوم القاضي ضياء جعفر باصدار امر بالقاء القبض على رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون , ومما يذكر في تصريح القاضي ضياء جعفر : بأنه هو من اصدر قرار بالافراج عن المتهم نور زهير . يعني يمثل بالكامل القضاء القراقوش المذنب بريء , والبريء مذنب ويضع بالسجن .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استخدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن حق النقض "الفيتو" رسميا ضد مشروع قانون مقدم من الحزبين، كان من شأنه أن ينشئ 63 منصبا قضائيا دائما جديدا الآن، بعد أن أصبح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب هو من سيقوم بتعيين ما يقرب من ثلثهم.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الذي من شأنه أن يضيف مناصب قضائية دائمة إلى بعض المحاكم الفيدرالية التي تتحمل عبئا أكبر في البلاد.
وفي مذكرة مرفقة بحق "الفيتو"، قال بايدن إن مجلس النواب في رأيه فشل في "حل الأسئلة الرئيسية في التشريع".
وكتب بايدن: "تتطلب إقامة العدل بكفاءة وفعالية دراسة هذه الأسئلة حول الحاجة والتخصيص والإجابة عليها قبل أن ننشئ مناصب قيادية دائمة لقضاة مدى الحياة".
كما زعم الرئيس الأمريكي أن السياسة كانت عاملا محفزا حقيقيا وراء بعض دعم الحزب الجمهوري لمشروع القانون.
وأكد بايدن: "مشروع القانون S.4199 من شأنه أن يخلق مناصب قضائية جديدة في الولايات التي سعى فيها أعضاء مجلس الشيوخ إلى الاحتفاظ بالمناصب القضائية الشاغرة. وتشير جهود الاحتفاظ بمناصب قضائية شاغرة إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد القضائي وحجم العمل ليسا القوة الدافعة الحقيقية وراء تمرير هذا القانون الآن".
وحذر القضاة من مختلف الطيف الإيديولوجي من أن نقص الموظفين قد خلق تراكما كبيرا في القضايا. ولكن بعد فوز ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، انهار الدعم الديمقراطي لهذا الإجراء. وهو ما يظهر مدى الاستقطاب الذي أصاب البيئة السياسية المحيطة بالقضاء، وكيف أن أي إجراء يؤدي لتوسيع التأثير الكبير الذي أحدثه ترامب على المحاكم يعتبر ساما للديمقراطيين.