المصريون في كوريا الجنوبية عن إعصار خانون: ليس قويا ونمارس حياتنا بحذر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أمطار غزيرة ورياح قوية، تسببت ببعض الخسائر المادية للمواطنين، نتيجة إعصار خانون الذي ضرب اليابان وبعض المناطق القريبة من كوريا الجنوبية، على الرغم من قوته الهائلة في اليابان إلا أنه لم يكن بتلك القوة في كوريا الجنوبية، وذلك ما دفع المصريين إلى القلق على ذويهم في تلك البلاد وتحديدًا كوريا.
الحماية من خطر إعصار خانون في كوريا الجنوبيةوتعليقا على ذلك، قال محمد كمال، أحد المصريين المقيمين في العاصمة الكورية سول، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن إعصار خانون في كوريا الجنوبية، ليس بالقوة التي ضرب بها اليابان، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم اتخذوا احتياطاتهم اللازمة لحمايتهم من أي خطر قد يتسبب به الإعصار.
«إعصار خانون كان امبارح والنهارده في المنطقة اللي ساكن فيها ودي مليانة بالمصريين واحنا خدنا الاحتياطات اللازمة والتزمنا المنازل منعًا لأي ضرر ممكن يحصل» وفق ما رواه «محمد»، مشيرا إلى أنه ذهب إلى العمل في كوريا وتحديدًا العاصمة، منذ ما يقرب من 4 سنوات.
احتياطات المصريين في كوريا الجنوبية لتجنب الإعصاربينما في منطقة أخرى من العاصمة ذاتها، قال محمود النجار، تاجر سيارات مصري في كوريا الجنوبية، أن الحياة تسير في مجراها الطبيعي، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم اتخذوا احتياطاتهم اللازمة خوفًا من أن يشتد إعصار خانون على كوريا مثل ما حدث في اليابان.
وتابع «النجار» أن الاحتياطات التي اتخذوها المصريين بجانب تحذيرات الدولة لهم، تمثلت في الابتعاد عن استقلال السيارات الخاصة بهم أو الحافلات لمدة معينة، والابتعاد عن الأماكن التي بها انهيارات صخرية، مشيرا إلى أنه يقيم في العاصمة الكورية سول منذ 5 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار خانون المصريين في الخارج كوريا الجنوبية اليابان فی کوریا الجنوبیة إعصار خانون
إقرأ أيضاً:
عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية استبعاد أطباء الصحة العامة العاملين في المناطق ذات الخدمات الطبية المحدودة، مثل الجزر، من التعيينات الخاصة بنظام الرعاية الطبية الطارئة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للتعامل مع أزمة نقص القوى العاملة الطبية الناتجة عن الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين.
خطة حكومية لتحسين نظام إرسال الأطباءصرّح باك مين سو، النائب الثاني لوزير الصحة والرعاية الاجتماعية، خلال اجتماع عُقد اليوم، بأن الحكومة وضعت خطة لتحسين نظام إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين. وتهدف الخطة إلى سد الفجوة في المؤسسات الطبية التي تعاني نقصًا في الكوادر، خصوصًا في ظل الإضرابات الجماعية التي تركت تأثيرًا كبيرًا على نظام الرعاية الصحية الطارئة.
دعوة للحوار مع المجتمع الطبيدعا باك المجتمع الطبي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكورية وجمعية الأطباء المتدربين، إلى المشاركة في هيئة استشارية تضم الأحزاب السياسية، الحكومة، والقطاع الطبي. وأكد أن الحكومة ستواصل الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية لتطبيع خدمات الرعاية الصحية.
وشدد باك على أهمية الحوار في إيجاد حلول للأزمة الحالية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتواصل المستمر لضمان عودة الاستقرار لنظام الرعاية الطبية.
الإضراب وتأثيره على الرعاية الطبيةأدى الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ تدابير استثنائية مثل إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين إلى المؤسسات الطبية المتأثرة. ومع ذلك، قررت الحكومة استبعاد العاملين في المناطق ذات الأولوية الطبية من هذه المهام لضمان عدم تأثر هذه المناطق بشكل إضافي.
مشاركة المنظمات الطبيةجدد النائب الثاني لوزير الصحة دعوته للمنظمات الطبية، مثل الجمعيات الطبية والأطباء المتدربين، للمشاركة في الجهود المشتركة لحل الأزمة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق استقرار في نظام الرعاية الصحية وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين.