تسجيل صوتي يكشف سبب تحطم طائرة ومقتل 62 شخصا كانوا على متنها
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف محققون في تقرير أولي، الجمعة، أن طياري طائرة الركاب البرازيلية التي تحطمت الشهر الماضي ولقي 62 شخصا كانوا على متنها مصرعهم، أبلغوا عن فشل في آلية إزالة الجليد من الطائرة.
وأشار التقرير الأولي الذي استند إلى مقطع صوت من قمرة القيادة، وفق وكالة أسوشيتد برس، إلى أن المحققين في البرازيل كانوا حريصين على تجنب القول إن هذا هو سبب الحادث المأساوي، "قبل القيام بعملهم".
ويمنح تقريرهم مزيدا من المصداقية للفرضية التي تحدث عنها خبراء الطيران في وقت سابق، التي تشير إلى أن الطائرة تحطمت "بعد تكوّن الجليد على أجنحتها، وفشل نظام إزالة الجليد في التعامل مع المشكلة".
وكانت توقعات الطقس تشير إلى تكوّن الجليد يوم الحادث في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة.
الطائرة المنكوبة بالبرازيل.. المحققون يحاولون التعرف على هوية الجثث انتهت السلطات البرازيلية، السبت، من انتشال جثث الأشخاص الـ 62 الذين لقوا حتفهم عندما سقطت طائرتهم، فيما بدأ الخبراء في فحص الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة لتحديد سبب الكارثة.وتضمن التسجيل الصوتي تعليقات من الطيارين، تشير إلى تراكم الجليد وفشل نظام إزالته، وفق تصريحات المحقق باولو فروس، للصحفيين في برازيليا.
وحسب التسجيل، فإنه قبل دقيقتين فقط من الحادث، قال مساعد الطيار: "هناك الكثير من الجليد".
وأشار مسجل بيانات الطائرة أيضًا إلى أن نظام إزالة الجليد المسؤول عن منع تراكم الجليد على الأجنحة، تم تشغيله وإيقافه عدة مرات، وفق تقرير المحققين.
وكانت الطائرة من طراز (إيه.تي.آر 72) ذات المحرك التوربيني في طريقها من كاسكافيل في ولاية بارانا إلى ساو باولو، وتحطمت قرابة الساعة 1:30 ظهرا في بلدة فينهيدو على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال الغربي من ساو باولو.
وتنتج شركة "إيه تي آر" الفرنسية الإيطالية المملوكة لإيرباص وليوناردو، ذلك النوع من الطائرات التي تستخدم في الرحلات الإقليمية ويسع ما بين 40 إلى 70 فردا.
وقالت الشركة لرويترز بعد الحادث الشهر الماضي، إن متخصصين لديها يشاركون بشكل كامل في التحقيق في الحادث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".