مصر تستعد لمشاركتها الأولى في قمة “بريكس”.. وتبحث التعاون التجاري مع تتارستان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
روسيا – التقى السفير المصري في موسكو نزيه النجاري، في مدينة قازان، مع رئيس جمهورية تتارستان رستم منيخانوف، إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي، والمقرر أن تستضيف قمة تجمع “بريكس” الشهر القادم.
وأكد السفير المصري خلال اللقاء، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز علاقاتها مع روسيا الاتحادية في العديد من المجالات، وعلى رأسها المجال التجاري، الأمر الذي من شأنه دفع مسيرة التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، أكد رئيس تتارستان اعتزازه البالغ بالعلاقات مع مصر، مؤكدا أن روسيا وحكومة تتارستان توليان اهتماما بالغا بدعم أواصر التعاون في شتى المجالات بين البلدين الصديقين.
وتناول اللقاء الاستعدادات الجارية لعقد القمة القادمة لتجمع بريكس في مدينة قازان خلال شهر أكتوبر القادم، حيث أكد منيخانوف أن العمل يجري في المدينة على قدم وساق بهدف تنظيم قمة ناجحة تليق بهذا المحفل الهام.
وكان النجاري، قد التقى قبل أيام، بالسفير سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المعني بتجمع بريكس وبموضوعات ضبط التسلح ومنع الانتشار والشؤون الأمريكية، حيث ناقشا التحضيرات الجارية لعقد قمة بريكس المزمع عقدها من 22 إلى 24 أكتوبر القادم.
كما تناول اللقاء أيضا التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، بما في ذلك التطورات الخاصة بموضوعات “ضبط التسلح”.
وتعد قمة تجمع بريكس المقبلة، هي القمة الأولى منذ انضمام مصر إلى عضويتها اعتبارا من بداية العام الحالي.
وانضمت مصر رسميا مطلع العام الجاري، إلى تجمع بريكس الذي يضم 11 دولة كبرى، على رأسها روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وذلك بعدما وافقت قمة التجمع المنعقدة في أغسطس 2023 بدولة جنوب إفريقيا.
ويعد تجمع بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم نظرا للثقل الاقتصادي لدوله، التي تستحوذ على 25% من صادرات العالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تجمع بریکس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى حزب الله يستهدف قاعدة “282” الصهيونية قرب بحيرة طبريا
بيروت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أمس السبت، أنّها قصفت بمسيّرات انقضاضية مقر لواء حرمون “810” في ثكنة “معاليه غولاني” مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده وأصابت هدفها بدقّة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر أمس، مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مُباشرة.. وكذلك، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمال غرب بحيرة طبريا (شمال فلسطين المحتلة).
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانٍ لها: إنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في “يفتاح إليفليط” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 18 كلم، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال.
وجاء في بيان المقاومة أنّ هذه العملية جاءت رداً على الإاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفررمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
ولفتت إلى أنّ هذه المرّة الأولى التي تُستهدف القاعدة (282)، وهي تضمّ أسلحة النيران والصواريخ الدقيقة، ومقر قيادة فرق احتياط بالإضافة إلى مركز تسليح مُتقدّم، مشيرة أنّ “صلية صواريخ مُكثّفة أُطلقت من لبنان في اتجاه عمق الجليل الأعلى”.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في “جيش” العدو وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في “عميعاد”، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وفي عمليةٍ ثانية نفّذتها أمس أيضاً، تم تدمّير دبابة “ميركافا” صهيونية على طريق “رويسات العلم – زبدين”، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه.
من جانب آخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، شن هجوم عسكري في كفر رمان في جنوبي لبنان.
وأوضح الاحتلال نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنه قصف المنصة الصاروخية التي استخدمت لإطلاق القذائف نحو منطقة الجليل الأعلى من لبنان.
وفي السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن 6 فرق إطفاء تحاول السيطرة على حريق في منطقة عميعاد بالجليل الأعلى بعد سقوط صواريخ من لبنان.