كوريا الجنوبية تزيد واردات الأخشاب من روسيا إلى رقم قياسي تاريخي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كوريا ج – زادت كوريا الجنوبية واردات الأخشاب من روسيا إلى رقم قياسي تاريخي في شهر يوليو الماضي.
ووصلت إمدادات الأخشاب والمنتجات الخشبية الروسية إلى كوريا الجنوبية في شهر يوليو إلى 33 مليون دولار بسبب الزيادة الحادة في الطلب على الخشب، وفقا لتحليل وكالة “نوفوستي” للبيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء المحلية.
وتمثل واردات يوليو زيادة بمقدار 1.7 مرة عن العام الماضي.
ولكن من حيث الكميات، فإن النمو ليس كبيرا جدا، حيث يمثل 20% عن العام الماضي بنحو 98.5 ألف طن.
وفي وقت سابق، أكد السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية غيورغي زينوفييف أنه لا تزال لدى موسكو وسيئول إمكانية الاستعادة السريعة للعلاقات الثنائية مشيرا إلى أن مستقبلا عظيما ينتظرهما.
وأوضح السفير أن العلاقات بين موسكو وسيئول تمر بفترة صعبة، مشيرا إلى أن “تدهور العلاقات بين روسيا وكوريا الجنوبية يرجع إلى حد كبير لعوامل خارجية، وليس بسبب مشاكل داخلية متراكمة، كما حدث مع الغرب الجماعي”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.