باناسونيك تعود إلى السوق الأمريكية بأجهزة تلفاز OLED وMini-LED
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
لقد اختفت أجهزة تلفاز باناسونيك من السوق الأمريكية لأكثر من عقد من الزمان، وهو أمر غريب لأن الشركة تصنع أشياء جيدة. على أية حال، انتهى الكابوس الوطني.
أصدرت شركة الإلكترونيات اليابانية العملاقة للتو مجموعة من أجهزة التلفاز الجديدة للعملاء في الولايات المتحدة.
تنقسم الإصدارات إلى خطين من شاشات OLED وخط آخر من أجهزة تلفاز Mini-LED.
تعاونت باناسونيك أيضًا مع أمازون لهذه الشاشات. يأتي كل طراز مزودًا بـ Fire TV مدمجًا. من المحتمل أن هذه الشراكة منحت باناسونيك طريقة سهلة لإضافة واجهة مستخدم صديقة لأمريكا إلى المزيج، حيث كانت الشركة غائبة عن هذه الشواطئ لمدة عشر سنوات.
لماذا العودة الآن؟ تقول الشركة إنها "دفعتها إلى العودة إلى الولايات المتحدة إيمان قوي بالطلب غير المُلبى على أجهزة التلفاز التي تنتجها، وخاصة بين المستهلكين الذين يسعون إلى الحصول على أعلى جودة ممكنة للصورة". هذا مجرد كلام فارغ من الشركة، ولكن السبب الحقيقي ربما يكون كلمة واحدة تتناغم مع "الأموال الطائلة". فالولايات المتحدة سوق ضخمة.
على الرغم من غياب أجهزة التلفاز التي تنتجها باناسونيك لمدة عشر سنوات، إلا أن الشركة حافظت على وجود نشط في أمريكا. فهي تبيع مجموعة من الكاميرات المستقلة المحترمة وتبني مصنعًا عملاقًا لبطاريات السيارات الكهربائية في كانساس.
أجهزة التلفاز الجديدة التي تنتجها الشركة متاحة للطلب الآن، على الرغم من أنه يبدو أن الشحنات لن تخرج حتى 16 سبتمبر. وتتراوح الأسعار من 1300 دولار إلى 3200 دولار، حسب الطراز والحجم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة التلفاز
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة إلى قطاع غزة.
وشدد ميلر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تواصل العمل على إنشاء سلطة حاكمة جيدة في غزة بقيادة أمنية فلسطينية للتأكد من حماية مواكب المساعدات الإنسانية من عمليات النهب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أن نهب العصابات المسلحة للمساعدات الإنسانية يعود إلى "الانهيار الشامل" للأمن في قطاع غزة، محملة في الوقت نفسه إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في غزة.
ويأتي هذا بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم 109 شاحنات من المساعدات الغذائية، السبت الماضي، لهجوم من قبل مجهولين بعد دخولها قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، ولم تتمكن سوى 11 شاحنة من الوصول إلى وجهتها، في "أسوأ" وأكبر عملية نهب في غزة، وفقا للأمم المتحدة.
وشكلت عمليات النهب أزمة كبيرة مع استمرار تفاقم الوضع الكارثي الناجم عن العمليات الإسرائيلية المستمرة والقيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.