تدشين مدينة المهن والكفاءات ببني ملال على امتداد 15 هكتارا وبطاقة استيعابية تقدر بـ2500 متدرب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أصبحت جهة بني ملال ـ خنيفرة تتوفر على مدينة للمهن والكفاءات، التي أعطيت انطلاقتها الرسمية أمس الجمعة، إيذانا بالدخول التكويني للشباب المتدربين بالسنة الأولى بمختلف مؤسسات التكوين المهني.
وتندرج مدينة المهن والكفاءات بهذه الجهة في إطار برنامج مؤسساتي يعتبر من أهم مشاريع خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، والذي يهدف إلى إنشاء 12 مؤسسة تكوينية من الجيل الجديد بمختلف جهات المملكة.
وأطلقت رسميا هذه المؤسسة ببني ملال بحضور والي الجهة، خطيب الهبيل، ورئيس الجهة، عادل بركات، ومسؤولي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومنتخبين وممثلي شركاء اقتصاديين وعدد من الفاعلين الجهويين.
وتمتد مدينة المهن والكفاءات بني ملال ـ خنيفرة على مساحة 15 هكتارا، وتتمتع بتصميم مبتكر وتجهيزات بتكنولوجيا عالية تحاكي واقع المقاولة، لتساهم بذلك في تعزيز قابلية تشغيل الشباب وخلق القيمة على المستوى المحلي.
وبطاقة استيعابية إجمالية سنوية تصل إلى 2515 مقعد بيداغوجي، بما في ذلك 1355 متدربا في السنة الأولى للتكوين. توفر هذه المؤسسة عرضا تكوينيا متنوعا يغطي 64 شعبة تكوينية في التكوينين الأساسي والتأهيلي، من أجل الاستجابة للحاجيات المتنامية لسوق الشغل بالجهة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد المدير الجهوي لمدينة المهن والكفاءات بني ملال ـ خنيفرة، عبد الوهاب ضليعة، بأن هذه البنية الجديدة تقترح مجموعة واسعة من التكوينات تغطي 10 أقطاب مهنية تتلاءم مع حاجيات المهنيين بالجهة.
وأوضح أن الأمر يتعلق بالصناعة مع مصنع بيداغوجي، والبناء والأشغال العمومية مع منزل ذكي، والنقل واللوجستيك مع حلبات للسياقة، والسياحة والفندقة والمطعمة، والفلاحة مع مزرعة بيداغوجية، والتسيير والتجارة مع مقاولة افتراضية، والرقمية والذكاء الاصطناعي، والصناعات الغذائية، والصناعة التقليدية، وفنون وصناعة الطباعة.
وسيتم إلحاق معهد التكوين في مهن الصناعات الغذائية بني ملال بمدينة المهن والكفاءات، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 420 مقعدا بيداغوجيا.
وتشتمل المؤسسة على سلاسل للابتكار تتضمن فضاء للعمل المشترك، ومختبرا للتطوير، ومصنعا رقميا، وحاضنة، ما يساهم في خلق بيئة مشجعة على التطور والإبداع لدى الشباب.
كما تضع رهن إشارة المتدربين مركزا للغات والكفاءات الذاتية مخصصا لتطوير الكفاءات السلوكية واللغوية والمقاولاتية والرقمية.
ومن أجل تمكين المتدربين من ولوج مستمر إلى مجموعة متنوعة من المراجع الديداكتيكية المادية والرقمية، تم تجهيز مدينة المهن والكفاءات بمكتبات وسائطية تساهم في تعزيز اكتساب المعرفة.
وتشتمل المؤسسة أيضا على مراكز للتوجيه المهني تشكل فضاءات حقيقية للإعلام والتوجيه ومواكبة الشباب في إعداد وبناء مشاريعهم المهنية خلال جميع مراحل التكوين وكذا في مرحلة ما بعد التكوين.
ومن أجل ضمان الظروف المعيشية والتكوينية الملائمة للمتدربين وتعزيز قيم التماسك لديهم، تحتوي مدينة المهن والكفاءات على العديد من الفضاءات المعيشية، بما في ذلك دار المتدربين ومطعم ومقصف وفضاءات اللقاءات، فضلا عن ملاعب رياضية تغطي مجموعة متنوعة من التخصصات.
كلمات دلالية التكوين المهني بني ملال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التكوين المهني بني ملال التکوین المهنی بنی ملال
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج " تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
قام بنك مصر مؤخرا بالاحتفاء برواد الأعمال المشاركين في الدورة الثانية من برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة وذلك تحت عنوان Demo Day، وذلك بمناسبة الإعلان عن انتهاء الدورة الثانية من البرنامج؛ والذي تم اطلاقه لتسريع نمو الشركات الناشئة، وتم تقديم العروض التقديمية الخاصة بإنجازات الشركات الناشئة أثناء الحدث، ويأتي ذلك في اطار تعزيز الابتكار والتعاون والتقدم التكنولوجي في القطاع المصرفي، وقد حضر الحدث رؤساء قطاعات بنك مصر، الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج، والعديد من المستثمرين لإتاحة الفرصة للتفاعل مع الشركات الناشئة وبحث إمكانية التعاون بين مختلف الأطراف من أجل تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة.
هذا وتبلغ إجمالي استثمارات برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة حاليًا نحو 1.4 مليون دولار أمريكي، كما يقدم لهم استشارات من خبراء متخصصين سواء من داخل البنك أو من الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج.
هذا وقد افتتح الحدث بكلمة مسجلة أحمد عيسى– نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والذي أكد خلالها على أهمية دعم وتنمية ريادة الأعمال والإسهام في نمو الشركات الناشئة، مؤكدا على حرص البنك الدائم على توفير الدعم اللازم للنهوض برواد الأعمال والشركات الناشئة ومساعدتهم على تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم، ويأتي ذلك في اطار دور بنك مصر الرائد في دعم رواد الأعمال ومساندة المشروعات باختلاف أحجامها، وإيماناً منه بأن تلك المشروعات هي قاطرة النمو الاقتصادي وركيزته، وبما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز المنتج المحلى والصناعة الوطنية وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث يعمل البنك دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية.
ومن جانبه عبر محمد الصبان – رئيس قطاع الابتكار والمشروعات الاستراتيجية ببنك مصر، عن اعجابه بالمثابرة والابتكار والابداع الذي اتسمت به الشركات الناشئة في كافة مراحل البرنامج، وأكد على التزام بنك مصر بدعم الابتكار والوصول لحلول مبتكرة لتلبية الاحتياجات المُتغيرة للقطاع المصرفي وعملائه، كما قام بتهنئة شركاء النجاح في الدورة الثانية من البرنامج على أدائهم الرائع وهم شركات Unlock
Settle Payments -Flash – Flend، حيث أن الأفكار وأنظمة العمل المقدمة منهم ستشكل إضافة وقيمة كبيرة لمنظومة الحلول والمنتجات في مصر، وستسهم في مجابهة تحديات جوهرية بدءاً من أتمتة العمليات المالية وصولاً إلى تعزيز دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمدفوعات الرقمية.
وكانت أحد أهم الفاعليات الذي شهدها الحدث العروض التقديمية التي قامت بها أربع شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وهي، Settle Payments- Unlock - Flash – Flend ، تعمل في مجموعة من الصناعات مثل الذكاء الاصطناعي، وخدمات غير مالية، وأتمتة المدفوعات والمستحقات، والمدفوعات الرقمية، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقام ممثل كل شركة ناشئة بشرح أفكارها، وجذبت الشركات المشاركة انتباه الحضور ببراعتهم وتقديمهم لمنتجات وحلول مبتكرة وخدمات وتكنولوجيات متطورة صُممت لإحداث ثورة في مجال التكنولوجيا المالية، لمجموعة من رؤساء القطاعات في بنك مصر، والشركاء الاستراتيجيين، والمستثمرين.
ويُمثل الحدث خطوة في طريق نجاح برنامج "تقدر" لتسريع نمو الشركات الناشئة، حيث استفادت الشركات الناشئة في مختلف مراحل البرنامج من الإرشاد والموارد، هذا بالإضافة إلى دخولهم على شبكة بنك مصر الواسعة، لتأهيلهم لتحقيق النجاح عند العمل في الأسواق. وكان التزام البرنامج بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال واضحاً من خلال العروض التقديمية الرائعة التي قامت بها كل الشركات؛ حيث تم تدعيم المشاركين بالبرنامج بحزمة استثمارية مالية ودعم فني من الخبرات المختلفة العاملة ببنك مصر بهدف تحقيق نمو أسرع لهذه الشركات.
هذا ويستمر بنك مصر في التزامه بدعم الشركات الناشئة وتعزيز ثقافة الابتكار التي تقود النمو المستدام، حيث يحرص البنك على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى وإطلاق المبادرات التي تستهدف تقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء.