مدفيديف: ستبقى العقوبات المفروضة على روسيا حتى اندلاع الحرب الأهلية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
روسيا – علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على وعد من دونالد ترامب، الذي قال إنه يعتبر العقوبات خطرة على الولايات المتحدة نفسها وعلى الدولار .
وقال مدفيديف سيواصل أي رئيس أمريكي فرض العقوبات على روسيا، ولا ينبغي توقع أي مفاجآت من أي مرشح لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعقوبات ضد روسيا.
وكتب مدفيديف على قناته في تيلغرام: “هل سيقوم بإلغاء العقوبات إذا تم انتخابه؟ لا، بالطبع، على الرغم من طبيعته “غير المنهجية” الواضحة، فهو في نهاية المطاف شخصية من صلب المنظومة”.
ويرى مدفيديف أن الضرر الذي تسببه العقوبات الأمريكية على الدولار ليس قويا لدرجة أنه سيدفع ترامب البراغماتي “لتنظيم ثورة في الولايات المتحدة ومناطحة المناهضين لروسيا. لا شك في أن الدولة العميقة سيئة السمعة، أقوى بكثير من أي ترامب”.
وأضاف مدفيديف: “أما بالنسبة لمرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالية كامالا، فلا ينبغي أن نتوقع منها أي مفاجآت. إنها عديمة الخبرة، وكما يدعي أعداؤها، ببساطة غبية. العقوبات ستبقى إلى الأبد”.
ويعتقد مدفيديف أن الولايات المتحدة ستنهار حتما في حرب أهلية جديدة لا مفر منها، وفقط مع تطور الأحداث بهذا الشكل، ستظهر إمكانية رفع العقوبات الأمريكية ضد روسيا.
وقال: “استمرت العقوبات ضد الاتحاد السوفيتي طوال القرن العشرين، وعادت في القرن الحادي والعشرين على نطاق غير مسبوق”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاحد، ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف الرئيس الإيراني، مستعدون لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة
وتابع، نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة.. وسلوكها سيحدد مسار العلاقات.
وفي وقت سابق، قال عباس عراقجي إن إيران قد أرسلت ردها الرسمي على رسالة ترامب يوم الأربعاء الماضي، عبر سلطنة عمان، موضحًا أن الرد يشمل توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه الوضع الحالي ورسالة ترامب. وأضاف أنه تم نقل الرد إلى الجهة المعنية، لكنه لم يحدد تفاصيل الرد أو تاريخ إرساله.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 خلال ولاية ترامب، وفي وقت لاحق، أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع طهران بشأن تنظيم أنشطتها النووية. كما كشف في بداية مارس عن إرسال رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، استمر ترامب في تعزيز سياسته القائمة على "الضغوط القصوى" ضد إيران، من خلال فرض عقوبات إضافية وتهديدات باستخدام القوة العسكرية في حال رفضت إيران عرضه التفاوضي.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض إجراء مفاوضات مباشرة في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكنه أشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة، مثلما كان يحدث في السابق، يمكن أن تستمر.