ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على شابة تبلغ من العمر 27 عاما، عقب قيامها برمي حفنة رمل على وزير الأمن القومي، اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، خلال تواجده مع أفراد أسرته على أحد شواطئ مدينة تل أبيب، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وجاء في بيان لمكتب الوزير، أن إحدى "المشاغبات" قامت بذر الرمل على بن غفير وتم اعتقالها، حسب "هيئة البث الإسرائيلية".

وأوضحت الهيئة أن تلك الشابة هتفت وهي ترمي الرمل بعبارة "قاتل المخطوفات"، في إشارة إلى رهينات لقين حتفهن في قطاع غزة.

كما شوهد أحد المارة وهو يصرخ في وجه بن غفير، قائلًا: "كل المختطفين في غزة يموتون بسببك أيها القاتل.. كيف تجرؤ على المشي على الشاطئ؟".

بدون إسرائيل.. عائلات الرهائن الأميركيين تضغط على بايدن لعقد صفقة مع حماس ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس تضغط على البيت الأبيض للنظر بجدية في إبرام صفقة مع المنظمة المصنفة إرهابية لتأمين إطلاق سراح أقاربهم، دون إشراك إسرائيل فيها.

وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن محكمة الصلح في تل أبيب رفضت، الجمعة، إطلاق سراح الشابة، قائلة إنها ستبقى قيد الاعتقال حتى عقد جلسة استماع لتمديد حبسها الاحتياطي، والتي من المقرر أن تعقد مساء السبت.

من جانبه، قال المحامي نير الفاسي، الذي يمثل الشابة المشتبه في قيامها بذرّ الرمل، إنها تنفي الشبهة الموجهة إليها، مضيفا أنها "كانت تسبح في البحر وتلعب في الرمال أثناء مرور الوزير".

وزاد: "حتى أنها لم تشارك في الهتافات المناوئة له من قبل المتواجدين في المكان".

يشار إلى أن بن غفير يعارض التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة حماس، ودعا مرارا إلى منع دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

غولان: أمام إسرائيل خيار جيد ولكنها تختار المناسب لنتنياهو

قال رئيس حزب العمل ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقا يائير غولان، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، إن "إسرائيل تختار ما هو جيد ل بنيامين نتنياهو شخصيا وسياسيا".

وأوضح غولان في كلمة له خلال مؤتمر "هآرتس" السنوي، أنه "بالنسبة لإسرائيل هناك خيار جيد يتمثل باتمام صفقة لإطلاق سراح الرهائن والتي حتما ستؤدي إلى وقف إطلاق النار وهو الأمر الذي سينعكس على وقف إطلاق النار بالشمال".

إقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي يكشف: هذا الحل الوسط الوحيد القابل للتنفيذ لوقف حرب غزة

وأضاف أن "هذا سيسمح ببدء عملية إعادة الإعمار في الشمال وفي غلاف غزة وبدء عملية سياسية، لكن إسرائيل تختار ما هو جيد لبنيامين نتنياهو شخصيا وسياسيا وهذا هو السيناريو الآخر الذي يتجسد أمام أعيننا".

وتابع "في الحقيقة لا يوجد أهداف واضحة بغزة، والتفكير صفر بشأن الشمال، والضفة تواجه انفجارا، والحوثيون في اليمن تهديد جديد، والسؤال المطروح: ما هي قدرات الجيش الإسرائيلي بعد عام من القتال؟!".

إقرأ أيضأ: مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا

وأكد غولان أن "كل هذا لم تتم مناقشته على الإطلاق، والنقاش العام غبي وضحل وبائس، كما أن "الحكومة الإسرائيلية لم تعقد أي نقاش استراتيجي منذ بداية الحرب، لا توجد مناقشات استراتيجية".

وأشار إلى أننا "ننتقل من الحدث تكتيكي إلى حدث آخر، والأحداث تؤثر علينا ولا يوجد استراتيجية، حتى محل البقالة لا يعمل بهذه الطريقة دون تخطيط".

إقرأ أيضاً: تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع ل حماس وإسرائيل

وقال غولان "السؤال هو إلى أين نتجه، الضم أو الانفصال، من يختار الضم فهذا يعني أنه في صباح الغد سيكون 2.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية و2.1 مليون فلسطيني من غزة سينضمون إلينا كمواطنين أو رعايا، والمجموعة المجنونة من المتعصبين الذين يجلسون على كراسي الغزلان لديهم مثل هذه الأفكار، ولكن أنا أؤيد الانفصال".

بدوره أكد يارون بلوم المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، أنه "في كل مرة نقترب فيها لاتفاق يكون هناك "كبش فداء" يتسبب بتعثر المفاوضات، والمستوى السياسي هو المسؤول عن ذلك".

إقرأ أيضاً: هآرتس تكشف: إسرائيل تجند طالبي لجوء أفارقة للقتال في غزة

وأضاف بلوم في حديث لإذاعة 103 العبرية، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار "في الحقيقة منفصل عن الواقع ومن يقود المفاوضات هو نفسه الفريق الذي كان يقوده من قبل بالنيابة عن حماس".

وقال "أعتقد أننا بحاجة إلى عقد "قمة مصغرة" يتم فيها إحضار نتنياهو إليها ويقودها بايدن ويحضرها السيسي وأمير قطر من أجل خلق طريقة مختلفة تجمع عليها جميع الأطراف".

وتابع "وربما تلعب تركيا دورا أيضا ببعض الضغط على حماس، ومن المهم جدا أن يكون هناك مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يدعمون ذلك من أجل عودة المختطفين، هذا ما أراه حلا وسطا قابلا للتنفيذ".

وأكد بلوم، انه يجب أن يكون هناك ضغط سياسي لأن المشكلة في المستوى السياسي وليس العسكري ومن قام بصفقة شاليط عليه أن يعيد الآخرين (بالإشارة لنتنياهو).

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • غولان: أمام إسرائيل خيار جيد ولكنها تختار المناسب لنتنياهو
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بدفع “ثمن باهظ” عقب استهدافهم إسرائيل بصاروخ باليستي من اليمن
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • حماس: آلاف الصواريخ ستعترض إسرائيل لو توسعت الحرب في جبهات جديدة
  • لماذا تتمسّك إسرائيل بممر فيلادلفيا؟
  • لماذا لا تنسحب مصر وقطر من الوساطة بين إسرائيل وحماس
  • كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى يحيى السنوار؟
  • ‏إيران تقول إنها أرسلت بنجاح قمرًا صناعيًا إلى الفضاء
  • بابا الفاتيكان: لا أعتقد أن إسرائيل أو حماس تتخذان خطوات لصنع السلام