إسرائيل.. سجن امرأة ألقت الرمل على الوزير المتشدد بن غفير
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على شابة تبلغ من العمر 27 عاما، عقب قيامها برمي حفنة رمل على وزير الأمن القومي، اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، خلال تواجده مع أفراد أسرته على أحد شواطئ مدينة تل أبيب، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وجاء في بيان لمكتب الوزير، أن إحدى "المشاغبات" قامت بذر الرمل على بن غفير وتم اعتقالها، حسب "هيئة البث الإسرائيلية".
وأوضحت الهيئة أن تلك الشابة هتفت وهي ترمي الرمل بعبارة "قاتل المخطوفات"، في إشارة إلى رهينات لقين حتفهن في قطاع غزة.
كما شوهد أحد المارة وهو يصرخ في وجه بن غفير، قائلًا: "كل المختطفين في غزة يموتون بسببك أيها القاتل.. كيف تجرؤ على المشي على الشاطئ؟".
وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن محكمة الصلح في تل أبيب رفضت، الجمعة، إطلاق سراح الشابة، قائلة إنها ستبقى قيد الاعتقال حتى عقد جلسة استماع لتمديد حبسها الاحتياطي، والتي من المقرر أن تعقد مساء السبت.
من جانبه، قال المحامي نير الفاسي، الذي يمثل الشابة المشتبه في قيامها بذرّ الرمل، إنها تنفي الشبهة الموجهة إليها، مضيفا أنها "كانت تسبح في البحر وتلعب في الرمال أثناء مرور الوزير".
وزاد: "حتى أنها لم تشارك في الهتافات المناوئة له من قبل المتواجدين في المكان".
يشار إلى أن بن غفير يعارض التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة حماس، ودعا مرارا إلى منع دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أضاف كاتس: “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”، مضيفا أن “معاهدة السلام”، أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.
وقال: “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية، نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “تصريحات “كاتس” جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام”.
وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحدثوا خلال الآونة الأخيرة “عن تنامي القدرات العسكرية المصرية”، مؤكّدين أنها “تمتلك جيشا قوي ومجهز”.
وتساءل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن “السبب الذي يجعل مصر تواصل تحديث جيشها وتنفق مئات الملايين من الدولارات كل عام، رغم أنها لا تواجه أي تهديدات على حدودها”.
بالمقابل، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن “الردع وتوازن القوى عنصران أساسيان لتحقيق الاستقرار والسلام، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.
يذكر أن تصنيفات موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص بالشؤون العسكرية، تشير إلى أن “الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 19 بين أضخم 20 جيشا في العالم في 2025، ويمتلك أكثر من ألف طائرة ونحو 3600 دبابة وآلاف المدافع إضافة إلى 150 وحدة بحرية، في حين تأتي إسرائيل في المرتبة الـ15، وتمتلك أكثر من 600 طائرة و1300 دبابة ونحو 60 وحدة بحرية”.