قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ولفت أرغمان في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية إلى أن إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا يهدف إلى الحفاظ على حكومته فقط، مشددا على أن ما يدفع نتنياهو الآن هو استمرار حكمه والحفاظ على الائتلاف وليس أمن إسرائيل.
وقال إن نتنياهو باع للإسرائيليين، في مؤتمره الصحافي الأخير حول محور فيلادلفيا، منتجا فارغا، إذ أنه ليس هناك أي صلة بين ما هو موجود في قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
وأضاف: "لقد قال نتنياهو إن محور فيلادلفيا ضروري لمحور الشر، وأنا أقول إن محور فيلادلفيا ضروري لمحور بيبي (نتنياهو) -بن غفير -سموتريتش، كل هذا يهدف فقط إلى الحفاظ على هذه الحكومة.
وقال الرئيس السابق للشاباك إن إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة لا اجتماعيا ولا اقتصاديا وكان ينبغي أن تنتهي هذه الحرب منذ وقت طويل. واعتبر أرغمان أن أرواح المختطفين أهم من أي شيء ويجب إعادتهم رغم الثمن المؤلم الذي سندفعه في الصفقة، مشددا على ضرورة وقف القتال في قطاع غزة الآن وإنهاء الحرب.
وقال: "القضاء على السنوار (زعيم حركة حماس يحيى السنوار) ضروري، لكنه ليس كافيا.
حيث يمكننا مواصلة القتال لفترة طويلة، ولكن أرواح المختطفين تفوق كل شيء. ومن أجل المجتمع الإسرائيلي، يجب أن نعيدهم إلى ديارهم، وإذا لم نتمكن من إعادة المختطفين، فسيكون هناك صدع كبير في المجتمع الإسرائيلي لسنوات عدة".
ورأى الرئيس السابق للشاباك أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة المختطفين ووقف الحرب ونقل الثقل إلى الشمال والضفة الغربية.
وقال: "مشكلتنا الرئيسية هي مع إيران، وكل ما تبقى هو مشاكل يجب الاهتمام بها لاحقا.. الأمر الثاني هو قضية يهودا والسامرة (التسمية العبرية للضفة الغربية)، التي بدأت تغلي، وقد يكون أمامنا وضع صعب للغاية، وطبعا تحييد حزب الله في لبنان، هذه أمور تهددنا بشكل مباشر".
وختم المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق مقابلته بدعوة نتنياهو إلى الاستقالة من أجل إنقاذ إسرائيل، وفق تعبيره، مشيرا في سياق آخر إلى أنه لا ينبغي على الشاباك تأمين يائير، نجل نتنياهو الذي يقيم في ميامي، لأنه ليس رمزا للحكم في البلاد وبالتالي فإن الحماية المقدمة له خارج البلاد غير مبررة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
عاجل| مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بلقاء نتنياهو وترامب (تفاصيل)
تشهد الأوضاع في قطاع غزة تطورات متسارعة، خاصة بعد إعلان موقع "أكسيوس" عن تصريحات لمسؤولين إسرائيليين أكدوا فيها أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار مرتبط بنتائج الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمقرر عقده الثلاثاء القادم في البيت الأبيض.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوترات في غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن عدم التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق قد يعني استمرار الحرب لمدة عام آخر، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي.
نتنياهو: لقاء تاريخي مع ترامب لبحث قضايا غزة والأمن الإسرائيلي
وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، اليوم الأحد، لعقد اجتماع وُصف بأنه "تاريخي" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد نتنياهو أن اللقاء سيناقش القضايا الحرجة التي تواجه إسرائيل، وعلى رأسها النصر على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبحث الأوضاع الأمنية الإقليمية ومناقشة جميع مكونات المحور الإيراني.
وأشار نتنياهو إلى أن العمل المشترك مع ترامب سيؤدي إلى تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة السلام في المنطقة.
إسرائيل تحذر: الحرب في غزة قد تستمر لعام آخر
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين تحذيراتهم من أن عدم التوصل إلى تقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق قد يعني استمرار الحرب في غزة لمدة عام آخر.
وتُعد هذه التصريحات إشارة واضحة إلى أن مستقبل وقف إطلاق النار ليس مضمونًا بعد، وأنه يعتمد بشكل أساسي على المباحثات بين نتنياهو وترامب في البيت الأبيض.
نتنياهو أول رئيس يلتقي ترامب بعد تنصيبه رئيسًا
في سياق آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو سيكون أول زعيم يلتقيه الرئيس ترامب بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
ويُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه بداية جديدة للعلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، حيث يُتوقع أن يناقش الطرفان استراتيجية مواجهة التهديدات الأمنية، وتعزيز التعاون العسكري والدبلوماسي بين البلدين.