حزب الريادة: العفو عن المحبوسين احتياطا يؤكد اهتمام الدولة بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، بقرار إخلاء سبيل 151 من المحبوسين احتياطيا وعلى ذمة قضايا، لافتا إلى أن القرار أدخل الفرح والسرور على أسرهم وعائلاتهم، وهذا ليس بجديد على الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شكل لجنة العفو الرئاسي.
لجنة العفو الرئاسيوأوضح «حسنين»، في تصريح لـ«الوطن»، أن لجنة العفو الرئاسي على مدار أكثر من عامين أفرجت عن أكثر من 1500 من المحبوسين، ثم عملت على دمجهم في المجتمع بتوفير فرص عمل لهم ليعيشوا حياة كريمة، ما يؤكد أن المواطن المصري مهما كان شأنه هو في محل اهتمام وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس حزب الريادة أن قرار العفو عن المحبوسين احتياطا برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتكليف من النائب العام المستشار محمد شوقي، جاء في توقيت حاسم ليبرهن على اهتمام الدولة المصرية بملف حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن فكرة العفو الرئاسي عززت من مكانة مصر الدولية في ملف الحقوق والحريات بالإضافة لاهتمامها بدمج المعفي عنهم في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الريادة العفو الرئاسي المحبوسين احتياطيا كمال حسنين لجنة العفو الرئاسي العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: نشكر الرئيس السيسي على جهوده في حل الأزمة الليبية
دعا المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، كل الأطراف السياسية في ليبيا إلى التوافق من أجل مصلحة الوطن، ونبذ الخلافات الشخصية، مشددًا على أن ليبيا ليست قابلة للمساومة أو البيع والشراء.
وأكد صالح، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحل يكمن في الاتفاق على تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، تُحدد مدتها ومهامها وآلية تشكيلها، معتبرا أن التفاهم بين مجلسي النواب والدولة هو الأساس لحل الأزمة الليبية، وأنه في حال تحقق هذا التوافق؛ فلن يكون هناك مبرر لأي اعتراض.
كما أعرب عن شكره لجمهورية مصر العربية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري؛ لدعمهم المستمر لليبيا وجهودهم في لمّ شمل الفرقاء الليبيين، مؤكداً أن مصر لم ولن تتخلى عن ليبيا في أي مرحلة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد عقيلة صالح على أن ليبيا لن تتخلى عن فلسطين، مستذكرًا تاريخ الدعم الليبي لفلسطين منذ عام 1948، حيث شارك الليبيون في القتال ودعموا المقاومة الفلسطينية.
وأعلن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت أي مسمى، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى توحيد صفوفها لدعم فلسطين والوقوف إلى جانبها، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.