عالم تاريخ روسي يكشف خبايا عن سكان كراسنويارسك القدامى
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن بافل ماندريكا البروفيسور في قسم تاريخ روسيا والحضارات العالمية والإقليمية بجامعة سيبيريا الفيدرالية أن سكان كراسنويارسك القدامى كانوا في القرنين 18 و19 ينتجون فرش الأسنان.
ويشير البروفيسور إلى أن الاكتشافات الأثرية التي حققها علماء الآثار تشير إلى أن سكان المدينة كانوا في القرنين 18 و19 يصنعون وينتجون فرش الأسنان للعناية بصحة أسنانهم.
ووفقا له، غالبا ما يكتشف علماء الآثار فرش الأسنان خلال عمليات الحفر والتنقيب التي تجري في أنقاض أسواق كراسنويارسك القديمة كما اكتشفوا ورش محلية لصناعة فرش الأسنان من عظام وقرون الحيوانات.
ومن جانبها تشير مارغاريتا فدوفينكوفا، الباحثة في متحف الآثار والإثنوغرافيا، إلى أن علماء الآثار يعثرون دائما على فرش الأسنان خلال عمليات الحفر والتنقيب، وتجري حاليا عمليات الحفر في مبنى قديم في كراسنويارسك يسمى "بيت كوسكوف" الذي شيد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وقد عثر العلماء فيه خلال ذلك على ثلاثة فرش أسنان، ووفقا لها، لقد سبق أن عثر علماء الآثار في كراسنويارسك على فرشاة أسنان بنقوش ذهبية مصنوعة في لندن.
مدينة كراسنويارسكهي إحدى مدن روسيا وعاصمة الكيان الفدرالي الروسي كراسنويارسك كراي، وتعداد سكانها يناهز المليون نسمة، تقع مدينة كراسنويارسك على نهر ينسي وتبعد عن العاصمة موسكو حوالي 4000 كم. ومساحتها 354 كيلومترا مربعا.
وتعد هذه المدينة أحد أضخم المراكز الصناعية والثقافية والتعليمية والعلمية والتجارية في روسيا الاتحادية كما أنها محور مهم للنقل ولصناعة الألومنيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سيبيريا فرش الأسنان الاكتشافات الأثرية علماء الآثار عمليات الحفر كراسنويارسك علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر حكومي، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، أن البحث عن رفات حرب الثمانينيات ضمن قواطع شرق العراق مؤجلة إلى 2025.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع بداية موسم امطار وتدفق السيول يصبح من الصعب المضي في استكمال خطط الفصل الاخير من 2024 في الاستدلال على أي قبور تعود لرفات جنود قتلوا في حرب الثمانينات ضمن مواقع شرق العراق ومنها مدن قزانية ومندلي وصولا الى خانقين وما بعدها من قصبات".
وأضاف، أنه "بحكم الواقع فإن عمليات البحث باتت مؤجلة في قاطع شرق العراق بشكل عام الى 2025 وربما تنطلق بعد الربيع مع توقف الامطار وتدفق السيول التي تغمر المنحدرات التي تشكل بعضها نقاط مهمة في خرائط الاستدلال على مقابر الرفات الجنود سواء أكانوا عراقيين أو ايرانيين"، مؤكدا، أنه "حتى الان لا توجد احصائية تدلل على عدد من دفنوا خلال تلك الحرب".
وأشار الى أن "عمليات البحث بعد 2003 من خلال اللجنة المشتركة اثمرت عن العثور على رفات العشرات من العراقيين والايرانيين وتم نقلها من خلال مراسيم عسكرية".
وكان مصدر مطلع، كشف عن تأجيل عمليات الحفر في 6 مناطق حدودية بين العراق وايران للبحث عن رفات حرب الثمانينات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (3 أيلول 2024)، إن" اللجنة المشتركة المعنية بالبحث عن رفات حرب الثمانينات أجلت الحفر في 6 مواقع حدودية بين العراق وايران للبحث عن رفات الحرب".
وأضاف، إن" أسباب تأجيل المضي في عمليات الحفر سواء في قاطع ديالى او بقية القواطع الحدودية لا زالت مجهولة"، مؤكدًا إنه "لايزال هناك الاف من المفقودين مصيرهم مجهولًا منذ عقود من كلا الجانبين في إشارة الى العراقي والإيراني".
وأشار الى، أن" عمليات الحفر تستند بالأساس الى معلومات محفوظة لدى القوات العسكرية او بناءً على معلومات جنود وضباط او من خلال تمشيط المناطق التي شهدت معارك شرسة".
ونشبت أطول حروب القرن العشرين، بين العراق وإيران في أيلول 1980 وانتهت في آب 1988 وخلفت أكثر من مليون قتيل، وألحقت أضرارا بالغة باقتصاد البلدين.
وقدر خبراء اقتصاديون كلفة ثماني سنوات من الحرب بأكثر من أربعمئة مليار دولار، فضلا عن كلفة بشرية أهم وهي أكثر من مليون قتيل وأضعاف ذلك من المصابين والمعوقين، كما خلَّفت دمارا واسعا في البنية التحتية للبلدين وألحقت ضررا كبيرا بالمنشآت النفطية التي هي قوام اقتصاديهما.