بحوث الثروة السمكية يختتم البرنامج التدريبي الأمان الحيوي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نظم المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية فعاليات البرنامج التدريبي الأمان الحيوي في المزارع السمكية فى إطار الاتفاق بين علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع البروفسير ابراهيم آدم الدخيرى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية على التعاون المستمر بين وزارة الزراعة المصرية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى مجال التدريب وتنمية المهارات للباحثين بمركز البحوث الزراعية وجميع المهتمين بالتنمية والنهوض بالثروة السمكية على التطبيقات الحديثة والممارسات الحقلية لنقل الخبرات ونقل نتائج البحوث التطبيقية للمزارعين والمهتمين بتنمية الثروة السمكية بمصر.
وانطلاقا من دور المعمل المركزي لبحوث الثروه السمكية بالعباسة التابع لمركز البحوث الزراعية في تطوير قطاع الثروه السمكية في مصر.
وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والذي اكد علي اهمية تفعيل الدور الارشادى والتدريبى للمعامل و المعاهد بالمركز.
وفي إطار التعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والممثلة في المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية قام الدكتور رفعت الجمل المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بختام الدورة التدريبية فى الأمان الحيوى فى المزارع السمكية برعاية المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمقر المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية بالعباسة محافظة الشرقية للتدريب على صحة الأسماك ورعايتها للأنواع المختلفة من الأسماك المستزرعة من بلطى نيلى. حيث شمل التدريب جميع التخصصات التي تخدم قطاع الثروه السمكية من الأسس الحديثة لتاسيس المفرخات السمكية و إدارة جوده المياه والتعامل مع قياستها المثلى أثناء فترة تفريخ الأسماك وكذلك تنفيذ برامج الأمان الحيوى والتعامل مع أمراض الأسماك فى المفرخات والمزارع السمكية.
كذلك يتضمن أيضا التدريب على عزل وتصنيف مسببات الأمراض البكتيرية والطفيلية والتدريب على الأساليب الحديثة لتشخيص أمراض الأسماك وكذلك زيارات ميدانية لمزارع الأسماك فى منطقة العباسة.
وفى نهاية حفل الختام سلم الجمل المتدربين شهادة حضور الدورة التدريبية معتمدة من وزارة الزراعة المصرية ومركز البحوث الزراعية واضاف الجمل انه سوف يتسلم المتدرب أيضا شهادة دولية معتمدة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة الثروة السمكية المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية المزارع السمكية العربیة للتنمیة الزراعیة لبحوث الثروة السمکیة المعمل المرکزی لبحوث البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
"الثروة الزراعية والسمكية" تسعى لتبادل الخبرات في المؤتمر الدولي للهندسة الساحلية بإيطاليا
مسقط- الرؤية
تُشارك وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة بالمديرية العامة لموانئ الصيد، في مؤتمر الهندسة الساحلية الـ38، والمنعقد خلال الفترة من 8- 14 سبتمبر الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، بحضور المهندس زايد المحرمي مساعد مدير عام موانئ الصيد والمهندس مسعود القصابي مدير دائرة التشغيل والخدمات.
ويناقش المؤتمر أبرز القضايا والمشاكل في الشواطي والموانئ العالمية، وأهم الأبحاث العلمية الإختبارات الفيزيائية التي تمت خلال الفترة الماضية، وأبرز نتائجها ومستخلصاتها والتوصيات. ويستعرض المؤتمر الحلول والتقنيات الهندسية اللازمة للتغلب على المشاكل التي تواجه قطاع السواحل والمواني والشواطئ والمكونات والإنشاءات الشاطئية التي تساهم في حماية الشواطئ والتنمية المجتمعية.
وتأتي مشاركة الوزارة للاستفادة من المواضيع التي يتطرق لها المؤتمر وتسخيرها في معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع موانئ الصيد والقطاعات الأخرى في سلطنة عمان، ومحاولة مواكبة تقدم الهندسة الساحلية في توفير أفضل الممارسات، الابتكارات، التحديات والفرص.
وتنظم المؤتمر جمعية الهندسة الساحلية بالتعاون مع المنظمة الدولية لأبحاث للمياه والبيئة والهندسة؛ وهي منظمة عالمية تضم في عضويتها أبرز الخبراء والمختصين في مجالات بحوث الهندسة الساحلية، ولها أنشطة علمية، إضافة إلى العديد من الجامعات والمعاهد العلمية. ويشارك في هذا الحدث الدولي عدد كبير من المؤسسات والشركات المعنية بالأعمال البحرية، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بعلوم هندسة الموانئ والشواطئ.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع توطين الخبرات وأفضل الممارسات ودعم التعاون بين الخبراء والدارسين والمختصين في حول العالم. ويمثل المؤتمر بادرة فعّالة من المنظمة نحو طرح قضايا إدارة المناطق الساحلية والموانئ وتحديات التنمية المستدامة؛ حيث إن 60% من سكان العالم يعيشون ضمن نطاق المناطق الساحلية.
وأكد المهندس زايد المحرمي أن المؤتمر يُعد أكبر ملتقى عالمي للمهتمين بهندسة وإدارة المناطق الساحلية والموانئ من مطورين واستشاريين ومقاولين، إضافة إلى الجهات الحكومية والجامعات ومراكز الأبحاث العلمية، مشيرًا إلى أن المشاركة تعد مكسبًا لجميع الجهات الحكومية. وأضاف أن أهمية هذا النوع من المؤتمرات تكمُن في دورها في إتاحة المجال لعرض أنجح التجارب وأفضل الممارسات العالمية في مجالات تصميم وتنفيذ مشاريع الموانئ، وفي عمليات الإدارة المتكاملة للواجهات البحرية في المناطق الساحلية حول العالم وإلى دفع عجلة تطوير المناطق الساحلية حول العالم؛ وذلك لتوفير أرضية لمناقشة مجموعة واسعة من المواضيع العلمية المرتبطة بتحديات تطوير المناطق الساحلية والموانئ، وأفضل الممارسات والحلول العلاجية؛ بمشاركة أشهر الخبراء والمهندسين الدوليين ومطوري الموانئ لمناقشة أحدث الإنجازات والتطورات التي تهم الإدارة والهندسة الساحلية، وعرض مخرجات الدراسات والتجارب الناجحة ذات الصلة، مع التركيز على بناء جسور التعاون مع المنظمات الدولية والبرامج والمهنيين العاملين حول العالم.
فيما أفاد المهندس مسعود القصابي أن المشاركة في المؤتمر تمثل فرصة كبيرة للإطلاع على أفضل التجارب والممارسات في مجال هندسة الموانئ والمناطق الساحلية، موضحًا أن المحاور العلمية للمؤتمر تشمل: إدارة الموانئ والبيئات الساحلية، وتصميم وتنفيذ المنشآت الساحلية، ومراقبة ونمذجة ديناميكية المياه البحرية الساحلية، وتطوير الواجهة البحرية والموانئ، إضافة إلى إدارة المخاطر والتأثيرات المتوقعة للتغيرات المناخية العالمية. وأضاف القصابي أن المؤتمر بمثابة فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة الخاصة بالتنمية المستدامة للمناطق الساحلية والموانئ بشكل خاص، والتي من الممكن الإستفادة منها في تطبيقها في منظومة موانئ الصيد في عمان، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الوزارة لأهم المشاريع المتعلقة بإنشاء وتطوير موانئ الصيد ومواقع الإنزال على امتداد سواحل السلطنة؛ مما سيكون له الأثر الإيجابي في رفع كفاءة الموانئ وزيادة الجدوى الاقتصادية من تنفيذها.
3 مصابين في حادث انقلاب سيارة بأطفيح