أعباءٌ صحيةٌ وماديةٌ ونفسيةٌ يُخلِفُها التدخينُ على الأسرِ والدولةِ الأردنيةِ

مِنَ المُثيرِ للقلقْ أنَ أربعاً وعشرينَ بالمئةِ مِنَ الطلابِ الذينَ تتراوحُ أعمارهُم بينَ ثلاثةَ عشرَ وخمسةَ عشرَ عاماً في الأردنْ، هُمْ مِنَ المدخنينَ الحاليين، وهوَ اتِجاهٌ قَد يتفاقمْ مَعَ الاستخدامِ المُتزايدْ للسجائرِ الإلكترونيةْ الشائعةِ بينَ الشباب، في بلدٍ يُصَنَفُ ضمنَ أعلى النسبِ عالمياً بعددِ المدخنينْ، بحسبِ مُدونةٍ نشرَهَا البنكُ الدُوليُ مؤخراً.

 

اقرأ أيضاً : تقرير: نقص الحدائق العامة في الرمثا

تتوسعُ دائرةُ المدخنينَ لدى البالغينَ بنسبةِ واحدٍ وأربعينَ في المئةِ فيما تنفقُ خزينةُ الدولةِ أكثرَ مِنْ مليارينِ ونصفِ المِليارِ دينارٍ سنوياً على تبعاتِ التدخينِ في المجالِ الصحيّ.

وللسيطرةِ على أعدادِ المدخنينَ تنطلقُ بينَ فَينَةٍ وأخرى حَمَلاتُ توعيةٍ لتشجيعِ الإقلاعِ عَنِ التدخينْ، ومراجعةِ عيادةِ الإقلاعِ عنهُ، لكنّ هذهِ الحَمَلاتْ لا تكفي بحسبِ مختصين لحاجتها لتغييرٍ ثقافيّ وصحيّ عميقْ في المجتمع.

أعباءٌ صحيةٌ وماديةٌ ونفسيةٌ يُخلِفُها التدخينُ على الأسرِ والدولةِ الأردنيةِ رَغمَ أنّ التدخينَ يحصدُ ارواحاً كثيرةْ، لكنّ هذهِ النسبُ تتصاعدُ منذرةً بتحدياتٍ متعددةِ الأوجهِ مُستقبلاً.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الدخان السجائر الإلكترونية وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف، وفقًا لـ"وفا".

الإعلام يدير مفاوضات غزة والنتيجة صفر!! أهالي جنود الاحتلال لنتنياهو: لن نسمح أن تكون غزة مقبرة لأبنائنا

وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة.

ويحذر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة.

وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة.

وفي هذا الصدد، يحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

وقال المكتب، إن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا - محدود للغاية.

وأضاف المكتب، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك المحاولة الأخيرة أمس، للوصول إلى محافظة شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • صحة شمال سيناء: توفير الدعم للمدخنين الراغبين في الإقلاع
  • الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم
  • إعلان جدول منافسات كأس العالم للقوة البدنية
  • التدخين في البرد يسبب عواقب خطيرة على الجهاز التنفسي
  • هل أنت مستعد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني؟ دراسة توضح أفضل الطرق
  • احذر التدخين يقودك للحبس والغرامة.. اعرف الأسباب
  • الزيادات في أسعار المواد التبغية..هل ستشجع المدخنين على الإقلاع عنه ؟
  • أستراليا: تحطم طائرة أثناء الإقلاع يسفر عن ضحايا وإصابات
  • إشكاليّة تسعيرة المولدات تتفاقم في الشمال... وأمن الدولة تحرّكت
  • المجاعة تزيد معاناة السودانيين ومخاوف من اتساع رقعتها في البلاد