إيران اضطرت لدفع فدية بعد اختراق واسع هدد نظامها المصرفي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أجبر هجوم إلكتروني ضخم ضرب إيران الشهر الماضي وهدد استقرار نظامها المصرفي، البلاد على الموافقة على صفقة فدية وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وكشف أشخاص مطلعون للمجلة أن شركة إيرانية دفعت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار كفدية الشهر الماضي لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من إصدار بيانات حسابات فردية من ما يصل إلى 20 بنكا محليا، فيما يبدو أنه أسوأ هجوم إلكتروني شهدته البلاد، وفقًا لمحللي الصناعة والمسؤولين الغربيين المطلعين على الأمر.
وقال المسؤولون إن مجموعة تُعرف باسم "IRLeaks"، والتي لها تاريخ في اختراق الشركات الإيرانية، كانت على الأرجح وراء الاختراق، ويقال إن المتسللين هددوا في البداية ببيع البيانات التي جمعوها، والتي تضمنت بيانات الحسابات الشخصية وبطاقات الائتمان لملايين الإيرانيين، على الويب المظلم ما لم يتلقوا 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، لكنهم استقروا لاحقا على مبلغ أصغر.
وكشف المسؤولون إن "النظام في إيران ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، خوفا من أن تؤدي كلمة سرقة البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتذبذب بالفعل في البلاد، والذي يخضع لضغوط شديدة وسط العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد".
لم تعترف إيران أبدا بالاختراق الذي حدث في منتصف آب/ أغسطس، والذي أجبر البنوك على إغلاق ماكينات الصرف الآلي في جميع أنحاء البلاد، وعلى الرغم من أن الهجوم تم الإبلاغ عنه في ذلك الوقت من قبل إيران إنترناشيونال، وهي وكالة أنباء معارضة، إلا أنه لم يتم الكشف عن القراصنة المشتبه بهم أو مطالب الفدية.
ألقى المرشد الأعلى الإيراني رسالة غامضة في أعقاب الهجوم، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة و"إسرائيل" في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم.
وقال آية الله علي خامنئي: "إن هدف العدو هو نشر حرب نفسية لدفعنا إلى التراجع السياسي والاقتصادي وتحقيق أهدافه".
وقالت المجلة "بدا هذا الاتهام معقولا بالنظر إلى التوترات الأوسع بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، في حين تلوم طهران إسرائيل على اغتيال أحد كبار قادة حماس في إيران مؤخرًا، وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال اختراق عملية حملة دونالد ترامب".
على الرغم من هذه التوترات، قال أشخاص مطلعون على اختراق البنوك الإيرانية للمجلة أن "IRLeaks لا تنتمي إلى الولايات المتحدة ولا إلى إسرائيل، مما يشير إلى أن الهجوم ربما كان من عمل قراصنة مستقلين مدفوعين في المقام الأول بدوافع مالية".
أصبحت مثل هذه الحالات شائعة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة حيث يستولي قراصنة متطورون على بيانات خاصة من الحكومات والشركات ويطالبون بفدية مقابل عدم الكشف عن المعلومات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي هجوم إلكتروني إيران القراصنة طهران إيران طهران قراصنة هجوم إلكتروني النظام المصرفي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران وامريكا
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت وسائل إعلام ايرانية، الخميس، تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن “الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما تأجلت”، مبينة ان ” التأجيل جاء على خلفية المواقف المتضاربة التي تتخذها الإدارة الأميركية تجاه المحادثات”.
الى ذلك أوضح وزير الخارجية العماني عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي ان “تأجيل الاجتماع الأميركي الإيراني المقرر السبت المقبل جاء لأسباب لوجستية”.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد في وقت سابق، أن الجولة الثالثة من المفاوضات مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من ذي قبل وتدرجت في الدخول إلى تفاصيل أكثر تقنية.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية إن “مفاوضات الجولة الثالثة مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من ذي قبل، وتدرجنا في الدخول إلى تفاصيل أكثر تقنية”.
وأضاف، أنه “تم تبادل وجهات النظر كتابيًا مع الجانب الأمريكي عدة مرات، وقدم الطرفان أسئلتهما كتابيًا وحصلا على إجابات”.
وأشار إلى، أنه “من المقرر إجراء المزيد من الدراسات في العواصم قبل الجولة المقبلة من المفاوضات”، مؤكدًا، أن “الجولة الثالثة من المحادثات كانت أكثر جدية، ودخلنا في التفاصيل الفنية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts