أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية «PHDC 24» خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية والمشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان »، بمركز مؤتمرات فندق سانت ريجيس في العاصمة الإدارية الجديدة.

المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية

ويمثل المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية «PHDC 24» ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان » ركيزتين أساسيتين في استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية، حيث يتوافق كلاهما مع رؤية «مصر 2030» ومخرجات الحوار الوطني، وتعزز هذه الاستراتيجية المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي يتولى رئاستها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مما يعكس حرص الدولة المصرية على الاستثمار في الإنسان.

ويدعم PHDC 24 بشكل مباشر أهداف «بداية» وتوجيهات السيد الرئيس، من خلال العمل كمنصة ديناميكية تعزز وتوسع أهداف «بداية»، حيث يجمع الجهات المعنية الرئيسية ويوفر فرص عالمية لتبادل الأفكار وإقامة الشراكات، للتعاون في معالجة المجالات الحيوية مثل تحسين الرعاية الصحية وتعزيز التعليم وخلق فرص العمل.

ويشكل PHDC 24 مع «بداية» تحالفًا قويًا يكمل دائرة السياسة والعمل والتقدم في التنمية البشرية، حيث تركز «بداية» على أربع ركائز رئيسية، تشمل الحفاظ على الأمن القومي والسياسة الخارجية، وبناء القدرات البشرية والرفاهة، وخلق اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني.

وتدفع هذه العلاقة التكاملية تقدم الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف رؤية «مصر 2030»، حيث يعمل PHDC 24 كمحفز لتحويل الاستراتيجيات إلى خطط قابلة للتنفيذ، ويولد رؤى جديدة يمكن أن تصقل استراتيجية «بداية» فيما يوفر التنفيذ الميداني لـ«بداية» دراسات حالة واقعية تتم، من خلال أفضل الممارسات ليتم مشاركتها في المؤتمر.

كما يعد PHDC 24 منصة عالمية لتبادل الخبرات ومناقشة الترابط الديناميكي بين السكان والصحة والتنمية البشرية، ويتسع نطاق مؤتمر هذا العام، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام» ليؤكد على الدور المحوري للتنمية البشرية في خلق مستقبل مستدام وعادل.

ويستفيد PHDC 24 من التعاون المستمر مع الأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والشركاء الرسميين في الوزارات والجهات الحكومية، وسيجمع المؤتمر في نسخته الثانية مجموعة متنوعة من الجهات المعنية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الوزراء والسفراء وصانعي السياسات و الممارسين والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمؤثرين في وسائل الإعلام، وسيساهم هؤلاء المشاركون في جدول الأعمال متعدد الأوجه للمؤتمر ويسهمون بشكل فاعل في تشكيل نتائجه.

أهداف مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية «PHDC 24»

كما تشمل الأهداف العامة للمؤتمر معالجة تحديات الصحة والسكان في سياق التنمية البشرية، وتعزيز النهج المتكامل للاستدامة طويلة الأجل والاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل أكثر صحة وازدهارًا، فضلًا عن تمكين الجهات المعنية، وتعزيز الشراكات وحشد الموارد والدعوة إلى البحث القائم على الأدلة.

ويقدم البرنامج العلمي لـ PHDC 24 مجموعة شاملة من الأنشطة على مدار خمس أيام، تشمل جلسات تفاعلية، ومناقشات، وورش عمل، ومحادثات حول موضوعات محورية، وبرنامج الزمالة للعاملين في مجال الصحة، كما يتضمن جناحًا للابتكار يعرض أفكار المجتمع المدني والشركات الناشئة، وفعالية الملخصات البحثية لمشاركة الأعمال الأكاديمية، بالإضافة إلى معرض مخصص لجميع الجهات المعنية، يوفر فرصًا متعددة للمشاركة والتعلم والتعاون.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العاصمة الإدارية الجديدة الرئيس السيسي وزارة الصحة الصحة والسكان أخبار مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي أخبار الصحة المؤتمر العالمي للسكان المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023 مؤتمر الصحة مبادرة بداية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مؤتمر التنمية البشرية والصحة والتنمیة البشریة المؤتمر العالمی للسکان للتنمیة البشریة التنمیة البشریة الجهات المعنیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس

(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن عدد القتلى في القطاع تجاوز 50 ألف شخص بعد أشهر من القتال، في نقطة تحول قاتمة في حرب لا نهاية لها في الأفق، مع استئناف إسرائيل للقتال وتحذيرها من أيام أكثر صعوبة.

وقالت الوزارة إن 41 شخصا قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 50,021.

ولا تميز السلطات في غزة بين القتلى المدنيين ومقاتلي حماس عند الإعلان عن أعداد الضحايا، لكن وزارة الصحة والأمم المتحدة تقولان إن غالبية القتلى من النساء والأطفال. وقد يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير، إذ يُعتقد أن الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض.

وارتفع عدد القتلى مع استئناف إسرائيل حربها مع حماس هذا الأسبوع، وأنهت بذلك وقف إطلاق النار الذي دام لشهرين في غزة. وقد جعلت الغارات الجوية المتجددة، يوم الثلاثاء، أحد أكثر الأيام دموية للفلسطينيين منذ بدء الحرب، حيث قُتل أكثر من 400 شخص بنيران إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة. وبحلول الأربعاء الماضي، استأنفت إسرائيل أيضا عمليتها البرية في القطاع.

وشنت إسرائيل حربها على حماس بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب الهجوم المفاجئ للحركة المسلحة على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 251 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ووصفت حركة "حماس" الهجوم الأخير بأنه "خرق جديد وخطير" لاتفاق وقف إطلاق النار. وتقول الحركة المسلحة إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته مع إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الحركة أطلقت، الخميس، أولى صواريخها على إسرائيل منذ انهيار الهدنة.

ولم يعد أمام سكان غزة سوى أمل ضئيل في تباطؤ وتيرة القتل، إذ يحذر مسؤولون إسرائيليون من أن القادم سيكون أسوأ بكثير.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس هذا الأسبوع، بأن يدفع سكان غزة "الثمن كاملا" إذا لم تتم إعادة الرهائن الإسرائيليين وظلت حماس قادرة على الحكم في القطاع.

وقال كاتس: "أعيدوا الرهائن واقضوا على حماس، وستُتاح لكم خيارات أخرى - بما في ذلك الذهاب إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب، والبديل هو الدمار والخراب الكامل".

وفي خطاب متلفز الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أريد أن أؤكد لكم: هذه مجرد بداية".

وقد نزح كل سكان غزة تقريبا، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، من منازلهم. وتضرر نظام الرعاية الصحية في القطاع بشكل كبير، وأصبحت المستشفيات في كثير من الأحيان مركزا للقتال. وتتكشف أزمة إنسانية ومجاعة في أجزاء من غزة، حيث منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، كما تعيق عمليتها الأخيرة توزيع المساعدات.

وتعثرت مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار تقريبا منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. وأصرت حماس على التمسك بالإطار الأولي الذي وقعته مع إسرائيل في يناير، والذي كان من شأنه أن يشهد انتقال الطرفين إلى المرحلة الثانية في الأول من مارس/آذار. وبموجب شروط المرحلة الثانية، كان يتعين على إسرائيل الانسحاب بشكل كامل من غزة والالتزام بإنهاء الحرب بشكل دائم. في المقابل، تفرج حماس عن جميع الأسرى الأحياء.

ولم يتم تنفيذ المرحلة الثانية، واستأنفت إسرائيل الحرب، مستشهدة برفض حماس المزعوم "لمقترحي وساطة قدمتهما الولايات المتحدة" و"تهديداتها بإلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين والمجتمعات الإسرائيلية" كمبرر لهجماتها على غزة.

ولا تُنكر إسرائيل مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين في حربها على غزة. مع ذلك، فإنها كثيرا ما جادلت بأن أرقام وزارة الصحة الفلسطينية مُبالغ فيها، وأن حماس تتحصن بين المدنيين وتستخدمهم كـ"دروع بشرية".

وقالت الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية مرارا إنهما تعتقدان أن أرقام وزارة الصحة دقيقة، وقدّرت دراسات أكاديمية مستقلة أن الحصيلة الحقيقية للقتلى من المرجح أن تكون أعلى بكثير.

ولا يتسن لشبكة CNN التحقق من الأرقام بشكل مستقل، كما أن الحكومة الإسرائيلية لا تسمح للصحفيين الأجانب بدخول غزة بشكل مستقل.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الفرنسية للتنمية ذراع باريس الإقتصادية تعلن توسيع نطاق تدخلاتها في الأقاليم الجنوبية
  • وزارة الصحة تتسلم أربع سيارات إسعاف من صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • الموارد البشرية بعجمان تعلن إجازة عيد الفطر
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية
  • اللجنة الاستشارية للتنمية البشرية تناقش سبل التوسع في إنشاء الحضانات ورياض الأطفال
  • وزير الصحة يترأس الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية للتنمية البشرية.. ماذا تضمن؟
  • الغذاء والإيواء والصحة والتعليم.. مفوض العون الانساني بسنار يلتقي مدير القطاع الجنوبي لمنظمة اليونسيف
  • “وزير الموارد البشرية” يعلن إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. باكستان في المرتبة الثانية بسبب طالبان و1081 حالة وفاة 2024
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس