مفاوضات غزة - العقبات قد تؤخر وقف الحرب إلى ما بعد نهاية رئاسة "بايدن"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نقلت شبكة سي إن إن الأميركية، اليوم الأحد، عن مسؤولين قولهم إن المفاوضات بشأن غزة تواجه عقبات ربما تؤخر وقف الحرب إلى ما بعد نهاية رئاسة جو بايدن.
وبحسب المسؤولين، فإن عقبات المفاوضات بشأن غزة أثارت شكوك البيت الأبيض حول نهاية الحرب قبل نهاية رئاسة بايدن.
ونقلت سي إن إن عن ديمقراطي مقرب من البيت الأبيض، أن بايدن أصبح مهووسا بقضية "الرهائن" ووقف إطلاق النار بغزة مؤخرا.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
اقرأ أيضا/ رئيسا الاستخبارات الأميركية والبريطانية يطلقان نداء مشتركا بشأن غـزة
ومن جانبه، قال مسؤول أميركي: ليس من الواضح تأثير حجب الأسلحة عن إسرائيل على سلوك حكومة تضم بن غفير وسموتريتش.
وأطلق رئيسا الاستخبارات الخارجية الأميركية والبريطانية، اليوم الأحد، نداء مشتركا، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الحرب المستمرة منذ 337 يومًا.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميريكية، وليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات البريطاني، ريتشارد مور، إنهما "يعملان بلا كلل" من أجل وقف إطلاق النار في غزة مستخدمين "بيانًا عامًا مشتركًا" وُصف بأنه "نادر".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن بيرنز، ومور، قولها إن وكالتيهما "استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد".
وفي سياق متصل، قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء أمس، إن فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل و حماس ضئيلة للغاية.
وبحسب القناة، فقد جرت الليلة الماضية جلسة نقاش أمنية مصغرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وخلص الى أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس ضئيلة للغاية.
وأضافت القناة :" كان هناك تشاؤون كبير ، وتم الاستنتاج أن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة وعلى إسرائيل أن تدرس خطتها لمواصلة الهجمات في الشمال والجنوب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد عزمه إنهاء حرب أوكرانيا ويتعهد بإعادة رسم التحالفات الدولية
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول 100 يوم من ولايته الثانية للولايات المتحدة بأنها "نجاح ساحق".. وقال إنه يطبق وعوده الانتخابية، خصوصًا في ملفات الترحيل الجماعي والرسوم الجمركية والتحالفات الدولية، مشيرا إلى أنه يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لإبرام اتفاق تجاري جديد، مؤكدا في الوقت ذاته سعيه إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعزمه التفاوض مع إيران.
ولوّح ترامب - خلال مقابلة حصرية مع مجلة "تايم" الأمريكية في البيت الأبيض في 22 أبريل، والمنشورة اليوم /الجمعة/ - باحتمالية خوض مواجهات عسكرية أو اقتصادية مع دول حليفة، منها الدنمارك بسبب رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند، كما تحدث عن "استعادة قناة بنما" بالقوة.
وأشار إلى أنه اتخذ خطوات لخفض الهجرة غير الشرعية بشكل كبير، وفرض تعريفات جمركية عالية على الصين، ما اعتبره "انتصارًا اقتصاديًا"، حتى لو استمرت هذه الرسوم بنسبة 50% خلال العام المقبل.
وقال إنه يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لإبرام اتفاق تجاري جديد، رغم نفي بكين ذلك، مشيرًا إلى أن أي اتفاق يجب أن يمنع الصين من "تحقيق تريليون دولار من الأرباح على حساب أمريكا".
وعن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال ترامب إن هذا النزاع "ما كان ليقع لو كان في منصبه منذ البداية"، واصفًا إياه بـ "حرب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن".. وقال "إن السلام ممكن، وإذا كنت أنا الرئيس، فهو أمر مرجّح جدًا. أما مع أي رئيس آخر، ففرصة السلام معدومة".
وبين أنه يجري محادثات متقدمة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، قائلا "لا أظن أن أحدًا غيري قادر على التوصل إلى هذا الاتفاق"، مضيفًا أنه أجرى "مباحثات جيدة جدًا"، ويعتقد أنه "اقترب كثيرًا من التوصل لاتفاق".
وعن مستقبل شبه جزيرة القرم، قال ترامب إن "القرم ستبقى مع روسيا"، مشيرًا إلى أن "القرم أُعطيت لروسيا في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وليس في عهدي"، مضيفًا أن السكان هناك "يتحدثون الروسية منذ سنوات طويلة، وأن استعادتها لم تعد مطروحة".
كما أبدى ترامب تشككه في إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مرجعًا بداية الحرب إلى طرح فكرة الانضمام قائلًا: لو لم يتم الحديث عن دخول أوكرانيا للناتو، لما بدأت الحرب.
ولم يستبعد ترامب التعاون مستقبلا مع روسيا وأوكرانيا اقتصاديًا، في حال التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا: إذا تم التوصل إلى اتفاق، يمكنني رؤية فرص للتعامل التجاري مع روسيا وأوكرانيا".
وفيما يتعلق بإيران، أكد ترامب عزمه التفاوض مع إيران.. قائلا: سنعقد اتفاقًا مع إيران، ولا أحد غيري قادر على ذلك.