"فاينانشال تايمز": رفض أوروبا مصادر الطاقة الروسية جعلها أكثر عرضة لتقلبات السوق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن الارتفاع في أسعار الغاز في أوروبا هذا الأسبوع يسلط الضوء على ضعف الإمدادات في الأسواق العالمية بسبب رفض استيراد الطاقة الروسية.
وقال الصحفي، شوتارو تاني، في مقاله بالصحيفة البريطانية إن رفض البلدان الأوروبية إمدادات النفط والغاز من روسيا جعل "أسعار الطاقة في أوروبا أكثر حساسية لانقطاع إمدادات منتجات الطاقة من جميع أنحاء العالم، حتى من أستراليا".
واعتبر كوشال راميش، الخبير في شركة الاستشارات النرويجية Rystad Energy أن "كمية كبيرة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة والمتجهة حاليا إلى أوروبا قد يتم شحنها أيضا إلى آسيا، مما يزيد من مخاطر المنافسة بين المناطق".
وحذر راميش من أنه على الرغم من المستوى المعقول لاحتياطيات الطاقة في أوروبا، فإن "السوق لا تزال غير مستقرة، وقد يكون الشتاء القادم قاسيا وسرعان ما يستنفد هذه الاحتياطيات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
عاجل:- توقف شركة موبكو للأسمدة عن العمل في ثلاث مصانع بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي
شهدت شركة موبكو للأسمدة إيقافًا لعمليات ثلاث مصانع لها بعد شركتي أبو قير وسيدي كرير بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج في هذه المنشآت الهامة.
بعد أن شهدت مصر انقطاعات متكررة في إمدادات الغاز الطبيعي خلال الأيام الأخيرة، أعلنت شركة موبكو للأسمدة عن قرارها بإيقاف العمل في ثلاثة من مصانعها.
وجاء هذا الإعلان بعد أن اضطرت شركات أخرى مثل شركة أبو قير وسيدي كرير إلى اتخاذ نفس القرارات بسبب نفس المشكلة.
أسباب الإيقافالإيقاف جاء نتيجة لاستمرار انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، الذي يعد حيويًا لعمليات التشغيل في مصانع الأسمدة.
وتعتبر هذه الشركات جزءًا أساسيًا من الصناعة الكيماوية في مصر، مساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي للأسمدة الزراعية.
تأثيرات القراريترتب على هذا الإجراء تأثيرات سلبية على القطاع الزراعي والاقتصادي في مصر، حيث يعتمد القطاع الزراعي بشكل كبير على استخدام الأسمدة لتحسين إنتاجيته.
كما أن الوقف في الإنتاج يعني تأثيرًا مباشرًا على القوى العاملة والاقتصاد المحلي في المناطق التي توجد بها هذه المصانع.