بسبب علاقة غرامية.. استقالة وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
في تطور مثير، قدم وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو استقالته من منصبه، الجمعة، على خلفية فضيحة تتعلق بعلاقة غرامية مع مؤثرة شهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث تأتي هذه الاستقالة في وقت حرج حيث تستعد إيطاليا لاستضافة اجتماع وزراء الثقافة لدول مجموعة السبع، والذي سيعقد من 19 إلى 21 سبتمبر الجاري، وتترأسه إيطاليا هذا العام.
وفي رسالة مكتوبة بعث بها إلى رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، أوضح سانجوليانو قراره بالاستقالة بعد "تفكير عميق وجاد" في الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى الضغوطات الكبيرة التي يمر بها.
وأعرب عن امتنانه لرئيسة الوزراء على دعمها خلال فترة توليه المنصب، وشدد على أهمية العمل الذي قام به في تعزيز وإحياء التراث الثقافي الإيطالي.
وسانجوليانو هو أول وزير يتنحى عن منصبه في حكومة ميلوني، وقد أعلن أيضًا عن عزمه تقديم شكوى إلى مكتب المدعي العام للدفاع عن "شرفه" وتأكيد "الشفافية المطلقة" في تصرفاته.
ورغم تأكيده أنه لم يستخدم أموال الدولة في تمويل نفقاته الشخصية، فقد أقر بأنه دفع بنفسه جميع تكاليف الرحلات المتعلقة بعلاقته.
بدأت الأزمة عندما ظهرت تفاصيل العلاقة بين سانجوليانو والمُؤثرة ماريا روزاريا بوتشا، التي نشرت شهادات وصورًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف عن طبيعة علاقتهما.
وأثارت هذه الصور والرسائل الإلكترونية الكثير من الجدل، حيث أظهرت بوتشا الوزير في مناسبات عامة دون خاتم الزواج، مما زاد من تعقيد الأزمة وأضعف موقفه.
وفي محاولة لإصلاح الأمور، قدم سانجوليانو تفسيرًا مفصلًا للأحداث، موضحًا أنه قد وضع حدًا للعلاقة العاطفية مع بوتشا بين نهاية يوليو وبداية أغسطس.
ورغم محاولاته، فإن الأدلة التي قدمتها بوتشا، بما في ذلك صور ومراسلات، قد أثرت سلبًا على مصداقيته.
في نهاية المطاف، اعتذر سانجوليانو لزوجته ولرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، معربًا عن أسفه للإحراج الذي تسببت فيه هذه القضية للحكومة ولعائلته.
وبهذا القرار، يتضح أن الفضيحة قد ألقت بظلالها على سمعة الوزير وأثرت بشكل كبير على الحكومة الإيطالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقالته من منصبه الإيطالي التواصل الاجتماعي التراث الثقافي الحكومة المدعي العام الضغوطات بهذا القرار جورجيا ميلوني دول مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب وخصم 50% على بعض الإصدارات
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من معرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بأرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية بشارع فيصل، بالتعاون مع محافظة الجيزة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن معرض فيصل الرمضاني للكتاب يُعد من الفعاليات الثقافية المهمة التي تحرص الوزارة على تنظيمها سنويًا خلال الشهر الكريم، لما يمثله من فرصة متميزة لنشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي بين المواطنين
وأعلن وزير الثقافة عن خصم 50% على إصدارات وزارة الثقافة المشاركة بالمعرض، في إطار جهود الوزارة لدعم القراءة وتشجيع المواطنين على اقتناء الكتب.
وأشار الوزير إلى أن المعرض بات يُمثل حدثًا ثقافيًا بارزًا ينتظره أبناء محافظة الجيزة سنويًا، حيث يتيح لهم فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الإصدارات في مختلف المجالات، إلى جانب ما يقدمه من أنشطة ثقافية وفنية تثري الحياة الفكرية داخل المحافظة. وأضاف أن المعرض يلعب دورًا مهمًا في دعم الأجيال الشابة من خلال توفير مصادر معرفية تسهم في تنمية وعيهم وصقل مهاراتهم.
كما دعا الوزير جميع المواطنين إلى زيارة المعرض والاستمتاع بفعالياته المصاحبة، التي تشمل ندوات فكرية وأمسيات رمضانية وعروضًا فنية متنوعة، مؤكدًا أن الثقافة والفنون هما ركيزتان أساسيتان في بناء المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية.
من جانبه، عبر المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، عن سعادته بافتتاح الدورة الثالثة عشرة من معرض فيصل الرمضاني للكتاب، مؤكدًا أنه يُعد نافذة سنوية لمحبي الكتاب والثقافة والفنون، وأوضح أن المعرض أصبح يُمثل رئة ثقافية، ومتنفسًا لأهالي الجيزة ومنطقة فيصل، ودورة بعد الأخرى يتأكد لنا الدور المهم الذي يلعبه المعرض في بناء وعي المواطنين من أهالي المحافظة، وخاصة الفئات العمرية من الأطفال والشباب، وفي تطوير مهاراتهم، وتنمية قدراتهم، من خلال القيمة التي تحملها الكتب كأحد المصادر المهمة للمعرفة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية في تحقيق رؤية التنمية المستدامة 2030.
وأشاد المحافظ بالتنسيق الدائم بين وزارة الثقافة والمحافظة لفتح آفاق ثقافية جديدة، وإخراجها بالصورة التي تتسق مع تطلعات مواطني المحافظة، وهو ما انعكس اليوم على التنظيم الرائع للمعرض. كما أوضح أنه يتوقع إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على المعرض في دورته الجديدة، طوال أيامه التي تستمر لمدة 10 أيام، بدءًا من اليوم الخميس 13 مارس وحتى السبت الموافق 22 من الشهر ذاته.
ويشارك في الدورة الحالية للمعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلفة، وسور الأزبكية.
ويصاحب المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، يُقام على هامشه طوال أيامه عقب الإفطار، من الساعة الثامنة مساءً وحتى الثانية عشرة منتصف الليل.