انطلاق النسخة الرابعة لطواف صلالة الدولي للدراجات.. غداً الاحد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تنطلق غدا الأحد بمحافظة ظفار المرحلة الأولى من النسخة الرابعة لطواف صلالة الدولي للدراجات الهوائية، الذي تنظمه بلدية ظفار بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وذلك خلال الفترة من 8 إلى11 سبتمبر الجاري.
ويشارك في هذه النسخة من الطواف الذي أصبح سباقا دوليا بعد تسجيله في روزنامة الاتحاد الدولي، 15 منتخبا وفريقا دوليا من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهي المنتخب الوطني برفقة منتخبات الإمارات والجزائر ومنغوليا، وفريق فيكتوريا سبورتس برو من الفلبين، وفريق مدار برو سايكلينغ من الجزائر، وفريق شيمانو ريسينغ من اليابان، وفريق فلاندرز من بلجيكا، وفريق يورو سايكلينغ تريبس، وفريق وزارة الدفاع من الإمارات، وفريق ماليزيا برو سايكلينغ، بينما تشارك عدة أندية في هذه النسخة من الطواف، وهي نادي بلدية ظفار ونادي قطر برو، ونادي وييلربلوغ غروت أمستردام من نيذرلاند، ونادي الأدعم من قطر.
وتأتي إقامة هذه النسخة بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة. حقق الاتحاد العماني للدراجات الهوائية خلال النسخ الثلاث الماضية، وفي مقدمتها إيجاد البيئة المناسبة للدراجين ورفع مستوياتهم الفنية من خلال احتكاكهم بنظرائهم الدراجين من مختلف دول العالم، وكذلك الارتقاء بالمستويات الفنية في الطواف من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة دول جديدة من العالم، وأيضًا التنافس الكبير الذي شهده الطواف في نسختيه السابقتين. كما يهدف طواف صلالة إلى الترويج للمقومات السياحية والثقافية التي تتميز بها محافظة ظفار إلى جانب ملاءمة أجواء الخريف لإقامة مثل هذه السباقات، وإذكاء روح التنافس بين المتسابقين والارتقاء بالجانب الفني للعبة، وصقل مهارات الدراجين العمانيين وتجويد المستوى الفني واكتشاف المواهب واختيار أفضل العناصر للمنتخبات الوطنية وبناء القدرات الفنية للمنظمين من الشباب العماني.
4 مراحل
وتتكون النسخة الرابعة من طواف صلالة الدولي للدراجات الهوائية من 4 مراحل، حيث تنطلق المرحلة الأولى غدا الأحد لمسافة 131 كيلومترًا، بينما تُقام بعد غد الاثنين المرحلة الثانية لمسافة 120 كيلومترًا، أما المرحلة الثالثة بعد غدٍ الثلاثاء لمسافة 119 كيلومترًا، ويختتم الطواف يوم الأربعاء المقبل بإقامة المرحلة الرابعة والأخيرة لمسافة 131 كيلومترًا.
اهتمام كبير
وحول الطواف قال سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار: نرحب بالفرق المشاركة في النسخة الرابعة من طواف صلالة الدولي الذي يشارك فيه هذا العام 15 فريقًا، وأضاف: تولي بلدية ظفار اهتمامًا كبيرًا بتوفير جميع المتطلبات لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي بالشراكة مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، حيث تسعى بلدية ظفار من خلال هذا الطواف للترويج لما تزخر به محافظة ظفار من مقومات حضارية وكنوز سياحية وثقافية وذلك بتسليط الضوء على المحافظة من خلال التغطية الإعلامية المحلية والدولية خلال فترة الطواف وتوجيه أنظار العالم إلى عُمان ومحافظة ظفار على وجه الخصوص، حيث إن طواف صلالة الدولي للدراجات الهوائية يمثل فرصة فريدة للاستمتاع بجمال مناظر طبيعة محافظة لظفار السّياحة والتفاعل مع مجتمعنا المُضياف، كما تحرص البلديّة على تنظيم الفعاليات المُتنوّعة التي تخدم جميع شرائح المجتمع لتعزيز الرياضة والنشاط البدني في المجتمع، وتلتزم بلديّة ظفار بتنظيم الأنشطة المُتنوّعة التي تخدم كافة شرائح المجتمع لتعزيز الأنشطة الرياضية والبدنية في المجتمع، ونُقدّم الشكر للجهات المُنظّمة والشركاء والمتطوّعين الذين يُساهمون في إنجاح هذا الحدث المهم، وأتمنّى أن يحظى الجميع بتجربة لا تُنسى هنا في محافظة ظفار.
تطوير الطواف
من جانبه قال سيف بن سباع الرشيدي رئيس مجلس إدارة الاتّحاد العُماني للدراجات الهوائية: يُحرص الاتّحاد العُماني للدراجات الهوائية على تطوير هذا الطواف الذي أصبح اليوم طوافًا دوليًا تم تسجيله في روزنامة الاتّحاد الدولي، مُؤكّدًا على أن الاتّحاد العُماني يسعى إلى نشر الوعي بأهميّة رياضة الدراجات بسلطنة عُمان وتحقيق النتائج المشرفة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، من خلال استضافة هذه المسابقات إلى ديمومة التزام سلطنة عُمان بالأجندة الدولية. الخاصة برياضة الدراجات كطواف عُمان وطواف صلالة.
وأضاف: نأمل أن يساهم هذا السباق في إلهام الشباب والرياضيين لتحقيق طموحاتهم الرياضية إلى جانب تحقيق القيمة المضافة من تنظيم هذه السباقات الدولية والمحلية، ألا وهي الترويج للمقومات الحضارية والثقافية لسلطنة عُمان وكذلك الترويج للسياحة وجماليات الطبيعة العُمانية، مشيرًا إلى أن الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية يؤمن بأهمية نشر ثقافة الرياضة والصحة العامة بين مختلف شرائح المجتمع، وبلا شك إنّ إقامة هذا الطواف يهدف إلى الارتقاء بالمستوى الفني للمتسابقين العُمانيين والترويج للمقومات السياحية التي تزخر بها محافظة ظفار، مبينًا أن طواف صلالة يُعدّ من الفعاليات الرياضية الرئيسة التي تنظمها بلدية ظفار بالتعاون مع الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية الذي يسعى إلى رفع مستوى الوعي بأهمية رياضة ركوب الدراجات الهوائية كرياضة في سلطنة عُمان وتحقيق نتائج متميزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وأقدم الشكر لكل من ساهم وشارك في تنظيم هذا الطواف، وفي مقدمتهم بلدية ظفار وذلك على دعمها السخي للطواف وجميع الجهات الحكومية وشركائنا من القطاع الخاص.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النسخة الرابعة محافظة ظفار الاتحاد الع هذا الطواف بلدیة ظفار کیلومتر ا الات حاد ا الطواف من خلال
إقرأ أيضاً:
40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
اخُتتمت اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزا رئيسيا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».